|
Re: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام (Re: معاوية الزبير)
|
أظن دا مقال عثمان ميرغني
لا تفرحوا بالاستقالة
حديث المدينة الأحد 19 مارس 2017
من السذاجة بمكان أن يفرح البعض بنبأ استقالة عبد العزيز الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال.. إلا إذا كان الأمر أشبه بمباراة كرة القدم.. يصرخ الجمهور عندما تهتز الشباك.. ثم يفاجأ مع صافرة ختام المباراة بخسارة النتيجة النهائية. الاستقالة قد تؤدي إلى انشطار الحركة الشعبية وإضعافها بتشتيت شملها.. لكن هذا الأسلوب مجرب في فصائل عديدة ظلت تنشطر وتنشطر.. ولم يؤد ذلك إلى إنهاء الحرب.. ودونكم حركة العدل والمساواة.. كل يوم ينشطر منها فصيل ويمد يده مصافحاً الحكومة، ويعود إلى الداخل.. ومع ذلك لم يتحقق السلام الكامل.. ومثلها جيش تحرير السودان الذي من فرط انشطاراته أصبح لا يعرف إلا بأسماء قادته المنشطرين. السلام بات قريباً، وفي هذا التوقيت من الأفضل أن تظل الحركة الشعبية قطاع الشمال واحدة موحدة؛ حتى تدخل السلام كلها دفعة واحدة، ويغلق ملف الحرب في المنطقتين تماماً.. فوجود بندقية واحدة متخلفة في الغابة كاف لإشاعة حالة الحرب.. فالحرب ليست مجرد قنابل ومدافع ودخان.. الحرب هي (حالة الخوف)- كما وصفها القرآن (وأطعمهم من جوع.. وآمنهم من خوف). وفي حيثيات الاستقالة التي كتبها عبد العزيز الحلو مقترح غاية في الخطورة.. يدعو إلى انسحاب الجيش السوداني من المنطقتين تماماً.. ثم تكوين قوات جديدة مدمجة من الجيش السوداني، وجيش الحركة الشعبية قطاع الشمال؛ لتكون نواة لجيش جديد.. سيناريو أشبه باتفاقية "نيفاشا".. ويزيد قتامة السيناريو أن روح (الاستقالة) تستبطن تقسيماً إثنياً واضحاً.. مهما كانت النوايا فيه حسنة لكنه في النهاية يؤدي إلى الجحيم. من المصلحة المحافظة على الحركة الشعبية قطاع الشمال متماسكة في هذا الظرف الحذر.. فبعد قرار إطلاق الأسرى من جانب الحركة، ورد الحكومة التحية بأحسن منها؛ بإطلاق سراح المحكومين، بات الطريق أكثر (ليونة).. وارتفعت مناسيب النوايا إلى درجة تسمح بعبور خانق الثقة المتبقي إلى محطة السلام. المحك الآن هو المواطن السوداني في مناطق الحروب.. الذي يدفع مباشرة، وكل يوم ثمن هذه الحرب، ويجب أن ينطلق الحل السياسي السلمي من عقر دار مصالح هذا المواطن. التسوية السلمية ليست لضمان المستقبل لمن حملوا السلاح- وحدهم- بل قبلهم لمن دفعوا ثمن الحرب الضروس في المنطقتين.. المواطنون الذي تشردوا وفقدوا كل الخدمات– على فقرها- وعاشوا سنوات الحرب في حالة (بدون).. ينتظرون ويعدون الدقائق لا الأيام لنهاية الحرب ليعودوا إلى حياة طبيعية. مقترحات السلام والتسوية السلمية يجب أن تضمن لهذا المواطن كل حقوقه وكرامته.. أما المقاتلون الذين يضعون السلاح فهم- أيضاً- مواطنون توفر لهم ضمانات الحياة الكريمة في مجتمع مسالم معافى. كم عدد المقاتلين؟، وكم عدد المواطنين المسالمين المتأثرين بالحرب؟، لا مقارنة خاصة بحساب الأطفال، والنساء، والشيوخ.. حسابات السلام يجب أن تركز على الغالبية الصامتة الصامدة تحت ظلال السيوف. altayar
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام (Re: معاوية الزبير)
|
شكرا معاوية .. منذ سنوات سابقة لحوار الوثبة .. نشطت تيارات معارضة وموالية للحكومة في تناصر غريب لتحييد النوبة عن الفكرة الاسترتيجية للحركة الشعبية .. لم تعرها الحركة الاهتمام اللازم لاحتوائها .. زاد من اوارها تبني الحركة لخيار المقاومة السلمية كما بدا مؤخرا .. ورفضها الانصياع للضغوط الأمريكية .. أتفق مع رؤية القائلين أن الوصول للحل من خلال حركة موحدة .. أفضل وأأمن من الوصول لحلول مجزأة كما حال الحركات الدارفورية .. أخونا ملاسي قدم قبل أيام كبسولة لماحة حينما كتب .. ستنتهي الحركة الشعبية إلى حركات ويستلزم استيعابهم استحداث عشرات الوزارات .. من يلعبون على خط تفتيت الحركة أو العودة بها إلى حفر الإثنيات بنظرة قاصرة .. يطلقون الرصاص على التمازج الإثني في المنطقة بكاملها قبل الحكومة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام (Re: معاوية الزبير)
|
ههه خلاص بلاش مني ؤ من ملاسي البعمل نفسيات دا ؤ هاك شمائل النور..
Quote: شمائل النور برزت خلال الفترة الأخيرة أصوات تحاول التأكيد على تململ أبناء النوبة داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال إزاء سياسات القيادة السياسية..وبالمقابل برز تيار أعلن عن نفسه رسمياً بدعم من السلطة، هذا التيار من أبناء النوبة يدعم التعجيل بأي حل سياسي لمصلحة المنطقة.هذا وذاك، عزز المزاعم التي تسير باتجاه أن القيادة السياسية للحركة الشعبية تعرقل أية إمكانية لاتفاق سياسي، والقيادة السياسية المقصودة هنا، هي الأمين العام للحركة ياسر عرمان.وهذا ما ظل يسير عليه على الدوام الإعلام الرسمي، حتى أن القضية أُختزلت في شخص عرمان، ونجح لدرجة كبيرة هذا الزعم.غير أن، الخطاب المطوّل الذي دفع به نائب رئيس الحركة عبد العزيز الحلو والذي ذيّله باستقالة، نسف تلك المزاعم تماماً، ليتضح من خلال الخطاب الطويل للحلو أن قواعد الحركة ترى في مواقف القيادة السياسية ليونة وسيولة تجاوزت ثانوية الأشياء إلى مبادئها.الحلو يقول إن العمل مع أمين الحركة ورئيسها بات صعباً، والخلاف بينهم تجاوز المسائل الثانوية وأصبح في المبادئ…والمبادئ عند الحلو أعنف مما يتبناه عرمان المتهم دائماً بالتعنت.استقالة الحلو، بدت للجميع أنها استقالة موقف، وأن الرجل فضّل أن ينسحب من القيادة لأنه أصبح غير قادر على التمسك والعمل بذات المبادئ التي تنازل عنها الأمين العام والرئيس. لكن بين ثنايا الخطاب الطويل الذي كُتب بعناية فائقة، فإن الحلو حاول من خلاله -وأظنه سينجح- أن يستثير عاطفة أبناء النوبة تجاه قضيتهم، التي أصبحت في مهب الريح بفضل القيادة السياسية، أو هكذا يُفهم… ثم حاول أن يجعل عدم إجماعهم على قيادته لأسباب إثنية، سبباً رئيساً لما آلت إليه الأوضاع في الحركة خلال مسيرتها الطويلة. الحلو، كذلك، حاول باجتهاد لافت أن يُحرّض أبناء النوبة على عدم التقاعس في استمرار الكفاح المسلح، وأن لا يلتفتوا إلى الأصوات التي تُقلل من جدوى استمرار العمل المسلح، قاطعاً الطريق أمام أية تسوية سياسية وشيكة..وإن حصلت، فإن الجيش الشعبي سيظل باقياً (20) عاماً كأن الحلو أراد أن يُحرّض النوبة على التشدد أكثر في قضيتهم ويوصيهم للتمسك بالسلاح ثم السلاح، لأنه الحل الأوحد. قُبلت الاستقالة أو رُفضت، فإن ما يحدث داخل الحركة وبين قياداتها، يقود إلى ميلاد مرحلة جديدة في عمر الحركة الشعبية، وأياً كانت ملامح هذه المرحلة، إلا أن تصدر القبلية والإثنية في خطاب تاريخي مثل هذا وفي توقيت مثل هذا، يؤكد أن القبيلة تعلو فوف كل شيء وإن كان السودان الجديد نفسه. حسناً، إن كان الأمر كذلك، وأخشى أن يكون أصل الخلاف داخل الحركة، قبلي وجهوي أكثر من كونه خلاف مبادئ، إن كان كذلك، فلا لوم على الإنقاذ. عموماً، فإن استقالة الحلو، أو خطابه، وضعت صورة ناصعة الوضوح للأزمة الشاملة، التي لا تستثني حزباً أو حركة، يميناً أو يساراً. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام (Re: محمد البشرى الخضر)
|
مساء الخير
عدم الحكمة وغياب الاستراتيجية الوطنية هى من قادت سابقا الى انفصال جنوب السودان...وظلت القيادات السياسية والعسكرية تمارس الغباء والجشع وتماطل في رغيف الفيدرالية لغاية ما اكلتها واكلتنا معاها...ناشف
هو ما نشهده الان في الجنوب الجديد...جنوب كردفان والنيل الازرق الكيزان الملاعين ديل يقعدوا يماطلوا بغبائهم وجشعهم المعهود في تنفيذ بروتوكلات المنطقتين 2005 واتفاقية نافع/عقار 2011 لغاية ما يتم الانفصال...والخال الرئاسي...تيرانو راقدة و جاهزة للضبح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام (Re: Hatim Alhwary)
|
تحياتي معاوية آراء الصادق المهدي لا اقرأها ولا اجد في نفسي حرجا زول اتيحت ليهو الفرصة لحكم السودان تلات مرات . وفشل فشلا ذريعا .. رايو دة اليدير بيهو حزبو ماذكره بديهة سياسية يعرفها كما يقولون راعي شنو كدة وين هذه السلطة تعتقد في ان الانقسامات تضعف المعارضة .. كلامها صحيح تضعف المعارضة الحزبية التي تعتمد علي العضوية في الاصوات او الحشد الجماهيري ولكتها لن تضعف المعارضة المسلحة بل ستخلق مزيدا من الفصائل المسلحة ف شنو معليش يا صاحب الاحتفاء بالصادق تطويل لامد السلطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
السيد الصادق وضع نفسه في الاتجاه الصحيح وخاطب جذور الازمة الان والتي كتب عنها منصور خالد لا من فتر اعلى برنامج سياسي وصل ليه السودان هو اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات التي انبثقت عنه.. وهذه فضيلة مهمة يجب ان يتمسك بها السيد الصادق اذا كان عايز حزب الامة الاصلي بتاع السيد عبدالرحمن المهدي الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي يرجع يمسك من محل ما وقف جون قرنق ويمشي لي قدام **** بعدين في حاجة عجيبة جدا...تثير الاشمزاز حتى تطاول الشيوعيين والكيزان علي الاحزاب السودانية حقيقية التي تاسست من 1956 وقاعدة لحدي هسة واخرانتخابات والمشكلة مش في الاحزاب المشكلة الشيوعي كلب الحر ده والكوز كلب الجزارة بعرف الديمقراطية ذاتا من وين ..من مصر ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مصر لحدي هسة ما بتعرف الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية وبضاعتا الازهر جامعة الدول العربية الناصرية الشيوعية الاخونجية التي فرضتها بالانقلابات في السودان او انتخابات قريعتي راحت "دوائر الخريجين " والاستهبال المقيت واهانة الشعب وعدم احترام خياراته ورموزه المستمرة لحدي هسة سببا شنو اما الناس ديل زمان كانو مغفلين نافعين وفي خدمة مصر الخديوية من ثورة 1924 لحدي الايدولجيات وتنظيم الضباط الاحرار "الخدم" والصاغ صلاح سالم او ساقطين فعلا التطاول على الختمية والانصار او الجمهوريين او الجنوبيين دي علة البروز في السودان ...مش كده ولى لا يالله اركزوا ما عايز تكون دي اخر مداخلة لان ثقافة القطيع امر مزعج في البورد يخص قطيع الشيوعيين وقطيع الاخوان المسلمين تاني اي زول يتطاول على الديمقراطية او الفدرالية او الانجليز او الاحزاب الوطنية او الرموز الوطنية وابناءهم واحافدهم ...بعد ده بنجيب ليه طشت هنا في البورد..لان المخابرات الغربية احيانا تصنع ادواتها الرخيصة بالابتزاز بفضح الحياة المشينة للشخص الما قادر يتصالح معاها والانقاذ ايضا تفعل الشي نفسه وهذا ايضا ا تعمله المخابرات المصرية للنخب السودانية البتمشي تتصرمح في مصر من 1902 ولحدي 2017 وعشان تعرف الماخور بتاع القوميين العرب الذى نشا فيه "حستو= الجبهة المعادية للاستعمار= الحزب الشيوعي ...ناس مصطلح "اتفنس"-المرجع كتاب احمد سليمان المحامي و مشيناها خطا كتبت علينا فاش الكتاب ده واقراه يا معاوية الزبير هذه ليست كتابات وضعية..بل كتابات عن ناس وضعيعين ووعي منتهي الصلاحية وفاقد البوصلة فعلا من اقليات لا تمثل اكثر من 5% من المجتمع السوداني الحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام (Re: adil amin)
|
وشكرا يا معاوية لجلبك هذه المقالات ..حتى نقيس وعي الناس وصل وين في السودان ..حصل جون قرنق ولي لسه ونشكر الامام السيد الصادق المهدي..لتشخيصه المتجرد هذه المرة للازمة السودانية ونتمنى ان يحتفل معنا بتدشين مرحلة جديدة لحزب الامة لما بعد الانقاذ ترجع النسخة الاصلية بتاعة السيد عبدالرحمن 1946-1958
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام (Re: adil amin)
|
Quote: تحياتي معاوية آراء الصادق المهدي لا اقرأها ولا اجد في نفسي حرجا زول اتيحت ليهو الفرصة لحكم السودان تلات مرات . وفشل فشلا ذريعا .. رايو دة اليدير بيهو حزبو ماذكره بديهة سياسية يعرفها كما يقولون راعي شنو كدة وين هذه السلطة تعتقد في ان الانقسامات تضعف المعارضة .. كلامها صحيح تضعف المعارضة الحزبية التي تعتمد علي العضوية في الاصوات او الحشد الجماهيري ولكتها لن تضعف المعارضة المسلحة بل ستخلق مزيدا من الفصائل المسلحة
معليش يا صاحب الاحتفاء بالصادق تطويل لامد السلطة |
الإمام الصادق تسنم رئاسة الوزراء مرتان في حكومات إئتلافية الفترة الأول 1966-1967 وكانت أقل من عام وانتهت في مايو67 وبإعتراف الكثيرين كان آدآء الحكومة جيداً . تم سحب الثقة من الحكومة من الحرس القديم .. ولم يحتج أو يقود إنقلاب .. وتصرف بديمقراطية .
الفترة الثانية 1986-1989 وقد فسر الترابي كيف تآمروا عليها حتى الإنقلاب .
| |
|
|
|
|
|
|
|