ويقول مقال القائم بالاعمال الامريكي ايضا*((ولدى حكومة السودان أيضا دور في تحقيق هذة العملية من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع. ومن أجل تحقيق سلام مستدام، يجب على جميع الأطراف المشاركة في عملية سياسية حقيقة كبديل للحرب،.وهذا يتطلب من حكومة السودان خلق بيئة مواتية لحرية التعبير والمشاركة السياسية الكاملة من قبل كل المعارضة المسلحة وغير المسلحة داخل وخارج السودان.) : ..... *** ((((((((وللتوضيح، فان الولايات المتحدة على أتم الاستعداد للبدء في توصيل الإمدادات الطبية ولقاح التحصين للسكان في المناطق التي تخضع تحت سيطرة الحركة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وبعد تفقد الامدادات من قبل سلطات الجمارك السودانية في منفذ الدخول؛ ستبقى في عهدة الولايات المتحدة في جميع الأوقات حتي يتم تسليمها الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.إن طريقة إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين كانت الحاجز الأخير المتبقي في اتفاق وقف الأعمال العدائية في أغسطس الماضي ووضع حد لعقود من القتال. وتشمل الاتفاقية رصد واتفاق دولي بشأن الوصول الكامل لجميع المساعدات الإنسانية الأخرى ليتم تسليمها من قبل وكالات دولية للمناطق التي تخضع تحت سيطرة الحركة الشعبية، وهذا يعني أن المدنيين في حاجة ماسة لرؤية المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية الأخرى في مناطقهم في أسرع وقت.وفقا لتنبؤات حول وقوع انعدام الأمن الغذائي خلال شهرين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، فإن اتفاقية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح، بالاضافة الى الحاجة الماسة للمساعدات )) *********** تقول سودان تربيون في تعليقها علي مقال القائم بالاعمال الأمريكى:-وتشير "سودان تربيون" إلى أن الحركة الشعبية أبدت استعدادها أخيرا لمناقشة المبادرة الأميركية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المنطقتين.وبشأن الحكومة السودانية أفاد كوتسيس أنه مطلوب منها "خلق بيئة مواتية لحرية التعبير والمشاركة السياسية الكاملة من قبل كل المعارضة المسلحة وغير المسلحة داخل وخارج السودان".وطلبت الحركة خلال المفاوضات التي انفضت في أغسطس الماضي عبور 20% من المساعدات عبر أصوصا وهو ما ترفضه الخرطوم بشدة، لتظل طريقة إيصال الإغاثة للمنطقتين الحاجز الأخير للوصول إلى اتفاق وقف العدائيات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة