بمناسبة الاتجاه الجاري الان لافينة الصراع الاجتماعي السياسي المادي في السودان داخل هذا المنبر و جر الناس بعيدا عن طبيعة الأزمة السياسية المستفحلة في السودان منذ ما قبل الاستقلال و بتركيز اكبر منذ أن استولت "الانقاذ" على مركز السلطة في العاصمة منذ ٨٩. هل افلحت الانقاذ في افينة المعارضين خاصة اليساريين و الجمهوريين و الوطنيين و في جر أنظارهم بعيدا عن الانهيار المادي للحياة في السودان، الاقتصادي و البيئي و المعيشي الخ. شايف بوستات الايمان و الالحاد و متعلقاتها من الأسئلة الدينية و اللا دينية قطعت شوط بعيد في عملية صبغ الموقع بصبغة جديدة لم تألقها الكتلة المعارضة هنا منذ انشاء الموقع الا في بوستات فلسفية شبه موسمية لم تكن تؤثر في مسعى الناس لإيجاد حلول و رؤى للخروج بالسودان برمته من المازق التاريخي الذي ظلت تضعه فيه قوى الجاه و السوق في عملية تصاعدية قيل انها قضت على الطبقة الوسطى و افرزت ما افرزت في شان الاوضاع الطبقية و الظروف المعيشية في حضر و ريف السودان فهل نحن في اتجاهنا لبلورة صراع "مؤمنين و كفار" في الساعة الخامسة و العشرين من عمر الأزمة و التاريخ المادي لصراعنا الاجتماعي؟! شكله دا القاعد يحصل هنا، و لا يلومن نفسه الا من أسهم و يسهم في تغذية هذه "الموضة" و هذا المنحى المخيف. الشيوعيين المزاكرين كويس يعجبوك في الإنتباه و اليقظة لفحوى الغلوتية الوطنية و جوهرها المادي اما الزبد ، مما نشهده هنا لبعضهم و وقوعهم في فخ الانصرافيين و الفلاسفة الجدد الذين يشغلونا بغثاءهم و زبدهم هم الاخرين، فاليذهب كله جفاء، و يبقى ما ينفع جوعى السودان في الحضر و الريف و معسكرات النزوح. من ذلك، احاول جاهدا مع المعضلات التقنية، أن اتحف هذا المكان بهذا الحديث:
العنوان
الكاتب
Date
مشكلة شعبنا مع الكيزان هل هي مشكلة دينية ام طبقية؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة