| 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
       
   
 
       
      
 
        
        
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: الأخبار في القنوات السودانية: ما الهدف  و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
   و في كل هذه الأنشطة هناك اجتماعات لأشخاص يجلسون و يبدو على سيماهم عدم الاهتمام  و عدم المبالاة بما يجري بينما المسئول منتفخ الاوداج رافعا  يديه أو سبابته و وراءه  (ترلة) من الموظفين و المرؤسين و من يهم الأمر من حرس و سكرتارية و .و.... الغريبة أن معظم هذه الاجتماعات أو الافتتاحات أو المؤتمرات او الندوات تكلف الكثير  من الإعداد ..كما انها تضييع الوقت و الجهد و المال.و في نفس الوقت  هي لا تخدم غرض للمواطن و لا للوطن. 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: الأخبار في القنوات السودانية: ما الهدف  و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  و هنا يجيء التساؤل: ما الهدف من كل هذه الزفات الإعلامية و التجمعات الإحتفالية اليومية لكل صغيرة و كبيرة؟ كل هذه الآلة الإعلامية التي يتم تشغيلها على مدار الساعة لتعرض ادق إنجازات المسئولين حتى الاستقبالات الروتينية العادية و التي يتم تصويرها بكل دقة و تمهل  حتى أدق التفاصيل  بما فيها اكل الفول السوداني و التمر او لوكه اثناء الاجتماعات او الاحتفالات .. .................و كذلك عرض  و تقديم  كلمات المسئولين العادية و التي تستغرق زمناً طويلا  و بتفاصيل مملة لا تغري الشخص بالمتابعة.  لماذا كل ذلك؟ هل سأل أحد من المسئولين نفسه عن جدوى تضييع كل هذا الوقت و المال ؟ هل أجريت إحصائيات لمعرفة رد فعل المشاهدين و  التعرف على تفضيلاتهم  فيما يخص الأخبار؟ هل أجريت إحصائيات لمعرفة نسبة متابعي البرامج الأخبارية؟ هل هناك عشوائية و تخبط اكثر من ذلك؟ 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: الأخبار في القنوات السودانية: ما الهدف  و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  يسوقني الحديث هنا للنقد و لضرورة النقد: الملاحظ و للأسف غياب النظرة النقدية أي التقييم الفني العلمي لما يقدم في وسائل إعلامنا و حتى صحفنا.  لذلك  نفتقد الروح النقدية و نأخذ الامور على علاتها . كما أن النقد يوضح الغث من الثمين و يكشف نواحي الضعف و القوة في  العمل الفني و في الموضوع و في التقديم و في اداء الإعلاميين و المذيعيين و الفنانين. و بالطبع في غياب النقد و التقييم يصبح الاداء معلقا في الهواء و بدون مرجعية للتقييم. و حتى الجمهور يرتقي فهمه و وعيه من خلال النقد و التقييم . في وقت ما و في زمن ما كان هنت هناك صفحات للنقد الفني تساعد في تقويم و تجويد الاداء كما أذكر في صفحة كان يحررها حسن مختار او  عبدالرحمن مختار لا أدري  بعنوان حزمة تفانين. و كان نقده في تلك الصفحة يتصف بالسخرية و لكنها لا تصل درجة الإسفاف و لا هي تصفية حسابات....  يتبع 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: الأخبار في القنوات السودانية: ما الهدف  و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  و كان من قوة شخصية الناقد حسن مختار او عبدالرحمن مختار لا أدري و عمق نقده أن المستهدفين بالنقد من الفنانين لا يتحسسون من النقد. و اليوم كل شخص في الساحة الفنية و الإعلامية يسرح بلا  رقيب أو ناقد أو تقييم حتى يحسب نفسه قمة و قامة تعلو على النقد و التقييم. و حتى الجمهور أصبح لا يدري و لا يستطيع تقييم العمل الفني و يختلط لديه العمل الأصيل من العمل الزائف فيتجاوب لأيام أو شهور مع العمل الجديد ثم يكتشف بعد مدة وجيزة انه تبخر في الهواء. ملحوظة: أعتقد أنه من الأفضل فتح موضوع منفصل بخصوص هذه المسالة.  فأرجو المعذرة إذا تكرر  الحديث في المقدمة في البوست الجديد..و لكن أعتقد أنه مهم. 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |