| 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
       
   
 
       
      
 
        
        
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: ك (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  سأروي القصة و الحادثة لنرى كيف يطل علينا التاريخ من كوة الزمان ليذكرنا بأنه سيعود دائما  و بأنه ماثل في الوجود كما هو في كتب التاريخ و وثائقه. كلمات تتردد من صدى الذكريات لتشع في الحاضر و كأنها تقول من قال: بأن التاريخ لا يعيد نفسه؟  بل يعيد نفسه و يتكرر في نسخ عديدة هنا و هناك و حتى الرجال يتكررون هنا و هناك بنسخ أصلية و كذلك الطغاة يتكررون بنسخهم الباهتة  و كذلك  يتبعهم الدحالون  و المطبلون  و الزمارون  و حارقي البخور  و نافخي الأكوار كلما أتذكر هذه الكلمات أعرف أن الطغيان إلى زوال فيطمئنّ قلبي... يتبع: 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: ك (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  أذكر و نحن في شرخ الشباب الباكر و نحن طلبة في جامعة الاسكندرية خلال عهد السادات. كانت الأجواء السياسية مكفهرة و طغيان السادات على أشدّه. كنا نصلي صلاة الجمعة في جامع في منطقة تسمة (بوكلة)  الخطيب فيها رجل يسمى المحلاوي كان  خطيباً مفوّهاً و شجاعاً لا يتزلزل و لا يتردد في قول الحق خاصة في تلك الأيام التي حشد فيها السادات المعارضين  من الكتاب و العلماء و الفنانين دفعة واحدة في غياهب السجون. كان المحلاوي من الجماعات الإسلامية و التي كانت مطاردة من حكومة السادات و كانت الأجواء السياسية و الإجتماعية  مزهوة بانتصار الثورة الخمينية في تلك الأيام  و لم تكن تظهر للعالم مخططات الثورة الإسلامية ذات التوجهات الطائفية الشيعية في تلك الأيام حيث كان المخطط لا زال خافياً على الكل. 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: ك (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  و كانت خطبته هجوما على الحكومة بعبارات واضحة و إدانات صريحة ثم يختم حديثه و يردد المصلون خلفه بعبار قوية معززة بترنيمة قوية و عزيمة أقوى: ...و لكن نقول:  دوام الحاااال؟....من المحال (يردد الشطر الأخير هذا هو و المصلون جميعهم)  ثم يقول: و لكل بدااااية؟ ..... نهاية(يردد الشطر الأخير هذا هو و المصلون جميعهم)  و في أقل من شهر ذهب السادت .... .......و بقيت تلك الكلمات الذهبية ناصعة كما كانت ............ و بقيَ التاريخ شاهداً ..... ....................و ذهب السادات غير مأسوفٍ عليه انتهى.  
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |