الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: توّب بنقالِي ... (Re: معاوية المدير)
|
Quote: تصدق يا ود المدير ان كلمة اتشطف و شطف و مشتقاتها دي كنت ناسيها تماما و لي زي مية سنة ما سمعتها و ها هي قد بعثت من جديد. زمان باقي لي كنا بنتشطف بس عشان نسكت الناس الحوالينا و عشان ما يقولوا ليك امشي استحمى. و الشطيف ايضا كان بديلا سريعا للحمام لما الواحد يكون مستعجل و هو أصلا البيت بكون فيهو "حميم" واحد و عدد سكانه يتجاوز العشرة فما في طريقة انو الجميع يستحموا متى ما عنّ لهم ذلك. ثم انه قد جاءنا زمان الموية فيهو ضعفت جدا و اصبح صعودها للدش امر فوق طاقتها و عشان تستحمى لازم تملالك جردل و تعتلو لغاية الحمام البكون في اخر الحوش و شغلانة، و طبعا في ناس في القرى و البوادي عشان يستحموا لازم ينشلوا الموية من البير و حكاية قد تستغرق اكثر من ساعة لما توصل الموية للحمام. و ما تنسى الشتا كمان ده براهو كان حكاية. |
سيف يا قريبي، نعم بُعثت من جديد مع الغزو الأجنبي بقيادة مصطفى البنقالي. يعني هسّع لو ما مصطفى دا كانت الكلمة دي إندثرت مع إعادة الصياغة. التشطيفة للجيل المُساغ حاجة كِدا زي الوضوء يقوم فيها المتشطف بغسل الأطراف والوجه، ثُمّ يشتِت ؤ ممكن يكون مشتِت للقاء الخطيبة التي تكون هي قد تشطفت الأُخرى. غسيل أطراف لكن دواخل سليمة، قبل إعادة الصياغة التي صارت وبال علي مجتمعنا، وأفسدت كل شئ حتي صحافتنا وإعلآمنا وأصبحنا في هذا التيه. يا دكنور أكتر حاجة كانت بتفسد علي الناس بهجة العيد البرُوّد حيثُ لم تكُن هنالك مُعاناة والفقير بيكون عارف يوم العيد قبل الغني لأنوا بتكون كل حاجياته وحاجيات أولآده مقضية، ويتساوى الفقير والغني في التشطيف للعيد خاسةً لآمن يقع في زمن الصقط، لكن في باحة الصلآة يتلآقوا بنفوس ناصعة البياض زي جلآليبهُم، مجتمع كان مُصاغ علي أجمل ما يكون يدير ويحكم نفسة علي أجمل وأسمى القيم والأعراف، إلي أن وقع تحت سيطرة عديمي الأخلآق والقِيم من جنس علي عثمان والبشير ونافع ومن نهج نهجهم وسار علي سُنتهم سيئة الذِكر. إعادة الصياغة كانت تعني إفساد المجتمع بإفساد المؤسسات التعليمية، وإفساد أجهزة الإعلآم وإفقار المواطن وجعل كل همه لُقمة العيش ولو كانت ملوثة، ثم إستجلآب ناس مصطفى كي يصبحوا قدوة للصحفية سهير، تفتخر بهم وتقول لأبناء بلدها يا سجمانين يا ما فيكم فايدة مصطفى البنقلآديشي شطفني. نسوّي شنو عآد، إعادة صياغة. والله صحي...
|
|
|
|
|
|
|
|
|