فلاديمير روسيا العظمى إذا قال فعل: هل تسمعون قرع طبول الحرب العالمية الثالثة أم أذانكم صمٌ؟
فروسيا العظمى قد حشدت أساطيلها العابرة للبحار لتتمركز في البحر الأبيض المتوسط والأسود والبلطيق.. تستلهم عظمتها في القرن الماضي .. حيث وضعت نصف أوروبا تحت حذائها الغليظ.
فالأساطيل الحربية الروسية ترابط بالقرب من سواحل النرويج الآن تحمل قاذفات اللهب الجاهزة للاستخدام في أي هجوم في أي مكان أو زمان بإشارة من فلاديمير روسيا العظمى.. وويل للعالم إن هو أشار.
وهناك أوروبا ترتعد مستذكرة غزوات روسيا العظمى في الماضي واجتياحاتها الكبرى وقضمها لدول أوروبا الشرقية واحدة تلو الأخرى.. فهل يعود ذلك الماضي من جديد؟ وهو ما تخافه أوروبا اليوم..
وأما أمة العرب فقد أحاط بها الآكلة إحاطة السوار بالمعصم ولا فكاك... وتداعت عليها الأمم من كل حدب وصوب: إلى أرض الملحمة الكبرى .. أرض الشام .. حيث تقاطرت أعظم الجيوش على الأرض اليوم في البر والبحر والجو .. تناور هنا وهناك استعداداً للقادم الأسوأ..
وأما بابل الزانية – أمريكا – فإنها تجوب اليوم في عالم الحقيقة والافتراض... طائراتها تحلق متجسسة في الأجواء على الأرض جمعاء وأساطيلها أيضاً منثورة نثر الحب في كل البحار والقواعد: بحر الصين وبحر العرب والخليج والبحر الأبيض والبحر الأحمر ... والمحيط .....ودروعها نصب في كوريا وبولندا وإسرائيل... استعداداً للقادم الخطير المرير.. ذبح 4 مليار نسمة قرابياً لشيطانهم الكبير .. وما علمت بابل الزانية أنها الخراب تسير وإلى الفناء تصير.. فالفوضى (الخلاقة) إلى دارها أقرب مما تتصورون ... وغداً تعلمون!
العنوان
الكاتب
Date
تعيش البشريةاليوم أخطر أوقاتها على وجه هذه الأرض..لحظات الدمار الشامل العظيم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة