** سـودانيزاون لاين **

Quote: نفاج ضوء صغير ... خلاص تعالوا { نعرس } تماضر شيخ الدين لأبوحراز !!!!!! فردت تماضر صاحبة الكاريزما المدهشة والقلم الأخضر الجميل قائلة : {{ ساعة الحكاية جابت ليها ابوحراز وابو القنفد وابو القدح واب تالولة }} المنبر دا ذاتو خليناهو فأنفقع الجميع بالضحك بما فيهم متلقي هذا الشاكوش على راسه الكبير !!!!!! هكذا كانت العلاقة بين اعضاء سودانيز اون لاين يدخلون الى سودانيز ببراءة الأطفال ويخرجون وقلوبهم مغسولة بالحليب !!!!! وسرعان مايجففونها بضوء القمر !!!!!! شيئان تحملهما معك اينما ذهبت .. اوراقك الثبوتية بما فيها قسيمة وزارة الداخلية خاصتك ..وسودانيز اون لاين وقبيلته تستفهما بين طيات ملابسك فمتلازمة سودانيز واعضائه تكون معك اينما ذهبت لأن هؤلاء النجوم الذين تحاورت معهم وتهاتفت معهم ... وعزفت عبر نوتتهم الموسيقية اجمل الألحان وارقها واعذبها أناس غير عاديون يغيرون فصيلة الدم والخارطة الوراثية لك ولعائلتك ويزيدون لك كل يوم جرعة من انزيم الدهشة !!! ويسطلونك كلما ارتشفت من اقلامهم او تاملت ريشتهم الجميلة ... او لامست اوتارهم ... فسودانيز اون لاين قطعة سقطت من السماء على كوكب الأرض !!!!! دكتورتنا الكريمة وضيوفها الا تلاحظون ان المهندسين حينما يريدون ان يبنوا جسرا كيف يتعبون ؟؟؟ ترهقهم التصاميم والخرائط وجداول الكميات والنظريات الهندسية المعقدة والجافة ... والتكاليف ونسبة المخاطر ... لكن سودانيز اون لاين صنع جسرا قويا بلا اعمدة .. وبلا خرسانة مسلحة .. وبلا قواعد وبلا فساد اداري على غرار الفئران التي تأكل الجسور !!! وحتى بلا برامج أوتوكاد 00 انه جسر التواصل الانساني الراقي ... التواصل ما بين الانسان واخيه الانسان دون النظر الى لونه وديانته وجنسه وقبيلته ومستواه الاجتماعي لأن الأعضاء كانوا ينظرون الى الابداع .. والى القلم والى الحرف والى الوتر واللوحة والخاطرة والكاراكتير دون اي مساحيق أخرى !!!!! كم اجتمعنا على وليمة دسمة باسم سودانيز اون لاين .. وكم اجتمعنا على فرح و{ تورتة } باسم سودانيز اون لاين وكم وكم وكم وكم وكم !!!!!! {{ لاتسألوني عن هذه الأخيرة }} تخلع نعليك .. وتدخل الى سودانيز على هيئة رجل ... وسرعان ما تخرج منه وانت على هيئة كتاب .. كتاب مليء بشتى انواع المعرفة الانسانية في الطب والهندسة والأدب والشعر والموسيقى والمسرح والفنون عامة !!!! هناك مشاهير كانوا معنا هنا لم نكن نجروء حتى ان نقف بجوارهم .. ولكن كم كانت المفاجأة حينما وجدناهم اناس عاديون ويحملون قلوبا بقدر مساحة السودان قبل الانفصال ويحملون في داخلها سماحة لايمكن لأعتى مهندسي المساحة قياس ابعادها ومساحتها !!!! فحينما تقرأ لاشراقة مصطفى صاحبة الحروف التي تخصب الأرض وتماضر شيخ الدين واسماء الجنيد والجندرية وثابت الجاااااك وسجيمان وبناديها وبلة الفاضل وشاهين شاهين وبشرى الفاضل وفضيلي جماع ويحيى فضل الله وعبد الغني كرم الله وشذى بلة ومهيرة وريل والمطر ..... وكثيرون يصعب حصرهم أحالونا الى انهار عذبة في شتى انواع المعرفة وأعادوا التروية الى قلوبنا المنهكة وأحالوها الى حقول خضراء شاسعة !!!! حينما تقرأ لهؤلاء وهؤلاء آنذاك لاتحتاج الى مراجعة اي صيدلية او غرفة طواريءأو الاتصال بـ 998 كتاباتهم تزيل الاكتئاب واوجاع المفاصل واللوكيميا والكتراكت وتجلب الرزق !!!!! وتزرعك في اعالي الغمام وتحولك الى ملائيين السنابل !! بل وتجعلك في قمة الدهشة وفي حضيض التواضع !!! التحية لقدامى المحاربين في سودانيز اون لاين .. وللذين فارقونا الى الدار الآخرة المغفرة لهم جميعا .. والتحية لكل الأقلام الجديدة والتي اضافت وتراً خامساً ولوناً ثامناً لقوس سودانيز اون لاين .. ومنحته بعدا آخرا ونكهة رائعة ودسامة بلا كلسترول !!!! فالأقلام القديمة حينما اضيفت لها الأقلام الجديدة شكلت في نظري المتواضع الخلطة السرية لمطبخ سودانيز اون لاين !!!! هذا لايعني انه لاتوجد اقلام مشاترة وتشوت ضفاري في كل المواسم .. وهي بعدد اصابع اليد أو اقل بكثير ويشهد الله انني استمتع جدا بكتاباتهم واستمتع بالسذاجة والبراءة التي تتخلل حروفهم ويمتعني احدهم كثيرا وحينما يكتب كانه يخاطب براعم روضة الأطفال فيمنحك ابتسامات بلا حدود وبلا سواحل بل وفّر علي الكثير من النفقات المادية التي كنت انفقها في شراء الاسبرين والذي استخدمه بصورة مستمرة لأنه يساعد على سيولة الدم ولكن حينما تضحك فان الضحك حتما يساعد على تحريك العضلات وبالتالي تتدفق الدماء بحرارة لكل الأوردة والشرايين حتى بكري ابوبكر الشايفاهو دا كنا نمازحه كثيرا .. اب صلعة .. اب جضووووم .. الغتيت والمدهش ان هذا المخلوق كان يشارك في بعض البوستات ويفرفش ويضحك ويمنح وردة هنا ووردة هناك الآن لايشارك الا في بوستات العزاء ولايضحك الا آخر الشهر عند استلام الماهية !!!! شكرا لكل من منحنا ابتسامة في هذا المنبر .. ولكل من ازاح عنا قطرة حزن والم وماساة .. التحية لكل من وردت اسماؤهم في هذا البوست ... ولكل الذين احتفظت باسماؤهم في قاع الروح واعماقها وفي غرف القلب الأربعة !!! شكرا لكل الأيادي البيضاء التي فتحت نفاجاً من الضوء في حوش الانسانية الواسع .. وشكرا لكل الذين يحملون حمائم السلام ويحيلون الطلقات الى ابار ومدارس ومسشفيات .. وشكرا لكل من اهدانا عيوبنا واصلح عثراتنا واعوجاجنا .. واتمنى ان يعود كل الرجال الشامخون شموخ السنديان والمهوقني والتبلدي والجبل الأشم .. وان تعود كل النساء الباسقات كما النخيل في بلادي الذي لاتهزه الرياح[ أتمنى ان يعود اللاجئون والمهاجرون الى ديارهم وان تعود العافية للوطن وان نراه في العام القادم وقد ترجل عن كرسيه المتحرك ورمى بعيدا بالقسطرة /red] أخيرا .. أخرج من معطفه الجريدة وعلبة الثقاب ... ودون ان يلاحظ اقترابي .. دونما اهتمام .. تناول السكر من امامي .. ذوًب في الفنجان قطعتين وفي دمي ذوّب وردتين ... اتمنى ان يكون فنجان قهوتي الصباحي فيه شيء من انفاس كل اعضاء سودانيز اون لاين آمل ان ترتشفوه بعمق .. وان كان حامضا أو كثير التوابل .. او به شيئا من مرارة الذكريات فالعذر لكم مني ومن ست النفر ومن ودربيعة الأنثى !!! تحياتي وضاحة لهذه الايقونة الجميلة من الذكريات .. ولكل ضيوفك الكرام ولكل اعضاء وقراء سودانيز اون لاين ولأخونا { ولنبلونكم بشيء من .... } .. اب جضوووم .. اب صلعة .. الغتيت !!!!! قال اريزونا قال !!!!!

ابو حراز
يا سلام عليك يا شفيف
من وين اجيب ليك الحروف ايها المسكون بالجمال والابداع
اخذتني حروفك الى عوالم من الذكريات الجميلة والشجن
وطوفت بي عبر سودانيز وشخوصها وايامها الخوالي وحملتني الى كل جنبات سودانيز حاضرها وماضيها
وذرفت مني الدموع
مدخل :
( عندما حل الظلام وقف برانكو واخرج قلبه ورفعه منارة تهتدي بها السفن الى الشاطئ )
في ايام الظلام واغلاق المسارح والسينما والتضييق على المبدعين والمثقفين والناشطين
وسطوة بيوت الاشباح والمنافي الاختيارية الاجبارية
وعندما وضع الغول اياديه لتغلق اي كوة يتسرب منها الضؤ
وجعل كل الوسائل الاعلامية والمنابر حكراً له لتسبح بحمده وتؤازر ظلامه
في تلك اللحظات العصيبة اشرقت شمس فتسارعت النجوم المتناثرة نحوها
واتخذت لها مدارات فيها لتستمر في نشر الضؤ
وكانت هذه الشمس هي سودانيز وكانت تلك النجوم هم اعضاء سودانيز
فسودانيز جزء من احلامنا الثقافية
وهو نجوم وازاهير وعوالم من المعرفة والضياء
وهو شجرة نبتت في فضاءات السودان واثمرت بالعلم والحوار والالفة والمحبة
تحلقت تلك النجوم حول شمس سودانيز ونبتت تلك الاشجار في ارضه
فكان يحيى فضل الله وعماد عبد الله وفضيلي جماع وبشرى الفاضل
ومعز عمر بخيت وبلة الفاضل ومعتصم عبد الجليل وابو حراز ويحيى قباني
والعوض المسلمي ووهبة وحرسم والموصلي ودرماس ودهب تلبو ومحمد عبد الله حرسم
وتبارك وخالد المحرب ومحمد المرتضى ومحمد زين الشفيع وابوبكر صالح
ودكتور احمد الحسين واباذر بابكر ومحسن خالد وحمور زيادة واخرين كثر لا يمكن حصرهم
وكانت عزاز شامي واشراقة مصطفى ومهيرة ورشا بابكر واميرة وتماضر
واحسان عبد العال وعفاف ابوكشوة وعفاف الصادق وعفاف ابو حريرة
وتراجي مصطفى ودينا خالد ورانيا الشيخ وسمية طلحة وتيسير عووضة
ونادية مختار وكثيرات من نخلات العطاء في هذا المنبر وهن بلا حصر
كان كل واحد من نجوم ونجمات سودانيز يشكل وحده الاغلبية
وكان لكل واحد نكهته وطعمه وجماله الخاص
جاءوا من كل الدروب يحملون عشق السودان والجمال
فاضوا بالعطاء في كل الضروب
ولا انسى تلك المناكفات الجميلة والثنائيات بين الاعضاء
وما زلت اضحك كثيراً لمناكفات خالد المنسي والطيب شيقوق
انا الككو الفجخ الطين والعنكوليب
وتعليقات وهبة الساخرة وبوستات طارق جبريل التي طافت بنا حي الامتداد وتضعك في قلب المجتمع السوداني
و و و و ...
وكانت الناس ما بتخبر زعل لانهم بقوا اهل وكانوا يحملون قلوب صافية ونوايا طيبة
وكانت اخبار الوطن وقضاياه حاضرة بقوة
وشكل سودانيز النصير الاكبر لقضايا الوطن عبر كتابات اعضائه
وكانت تنادينا لنمد الايادي بالخير
ولن انسى ابداً كتابة الزميل التكينة الو انور -- استلمت الدواء
وهو في مطار الخرطوم في انتظار الدواء المرسل من اخته في سودانيز
الدكتورة الانسانة داليا الكباشي
ومجهودات نداء سودانيز لاغاثة متضرري السيول
الزملاء رانيا وذو اليد وعلاء حيمورة ودكتور حيدر وعبد الرحمن بركات واخرين
وعندما اغتالت العقارب طفولة عائشة تداعى سودانيز لانقاذ طفولة ابناء امري
ذلك الرجل الرجل عثمان رغيم والكريم ابن الكرام الفطن الوسيم علي محمد الفكي واخرين
وافطارات رمضان واللقاءات والاستقبالات والاحتفالات
والصداقات التي توطدت عبر سودانيز وعلاقات المحبة والاسر التي نشات من سودانيز
ولكل دور اذا ما تم نقصان
وكانت تلك الاقلام النشاز التي لا تتعدى اصابع اليد وكانما ارادوا ان يكفوا العين والحسد عن سودانيز
وكنا في سودانيز لا ضجراً نحس ولا ونى
التحية والشكر لبكري ابوبكر وصلعته المبدعه التي تفتقت عن هذا الصرح وهذه الشمس المضيئة الدافئة
والتحية لكل نجوم سودانيز واشجاره الوارفة
والذين شكلوا مزيجنا الثقافي والاجتماعي والمعرفي والتراثي واضافوا لنا الكثير
ومهما نكتب ونقول عن عالم سودانيز الجميل ستخذلنا الحروف وتتقاصر ان تطول قامته
واقول للجميع لا تضنوا علينا بمعارفكم وجمالياتكم وكونوا دوما تواصلاً عبر سودانيز
كل الود