|
|
 Re: مالك عقار إلى منصب رئيس الجمهورية وجقود م� (Re: سيف الدين بابكر)
|
هل تمسك الحركة الشعبية لتحرير السودان بمشروع إعادة هيكلة جهاز الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة في بلادنا منذ 1956م [جعل - دنقل - شايق] والتحكم بمفاصل مؤسساتنا الأكثر حيوية (الجيش، الشرطة، الأمن، السلطة القضائية، المنظومة الأقتصادية ووسائل الإعلام المرئية، المسموعة والمقروءة)، وهم الذين لا تتجاوز نسبة تعدادهم الـ 5% من جملة سكان السودان (13 دائرة جغرافية لولايتي نهر النيل والشمالية من أصل 271 دائرة جغرافية لعموم السودان)، وصولا لدولة المؤسسات وسيادة حكم القانون والمواطنة أساس الحقوق والواجبات، تجاوزا وعدم معقولية؟؟؟...
******************************************
إيماني لن يتزحزح لحظة في أن تسليم الحركة الشعبية للسلطة والثروة في شمال السودان ما هو إلا مسألة وقت لا أكثر .. كما حدث من قبل في جنوب السودان .. استمرت الحرب الرعناء بلا هدى ولا كتاب منير .. لأكثر من ربع قرن من الزمان ثم في نهاية المطاف قام (الشماليون) أنفسهم بتسليم الأرض والعرض والمال والجمال إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان .. ذلة وانكساراً .. لتقيم لها دولة في ذات الأراضي التي سكب فيها الكثير من أبناء (الشماليين) أنفسهم الدماء رخيصة من أجل استمرار البشير وعصابته في السلطة والثروة إلى الأبد كما يتوهمون!!
إيماني لن يتزحزج كما هو إيماني بالله الواحد القهار وإيماني بمحمد النبي المختار (ص) وإيماني بالإسلام ديناً لا دين غيره أبداً.......... إيماني لن يتزحزح بأنه وفي ختام المسيرة (الراقصة) سيتم تسليم الحركة الشعبية لتحرير السودان مقاليد السلطة والثروة في (شمال السودان) ... ولا يغرنك انتصار هؤلاء على هؤلاء ... فهؤلاء من يضحك أخيراً ... والشماليون هم من يبكي كثيراً في نهاية المطاف ... غدراً وخيانة من أبناءهم أنفسهم ... والحركة الشعبية هي الرابح الأعظم في هذا المولد (الراقص المتراقص)... الوقت يمضي لغير صالح أهل الشمال جميعهم [شيوعيين - متأسلمين - صوفيين - عروبيين - مستعربين ...مستوهمين الخلود في كراسي السلطة والثروة عبر دورة الانقلابات والانتخابات إلى الأبد]... والماضي لن يعود ... وما مضى مضى وما هو آت فهو آت .. والآت هو حكم الحركة الشعبية لتحرير السودان لشمال السودان ... وهذا ما يجب أن يعلمه المسلمون في شمال السودان.. ويكونوا على استعداد لتقبل الحقيقة المرة التي لن يتقبلها الكثير منهم وكأن ما حدث في دول الجوار شمالهم كتب له الاستثناء منه ... هي الأمور كما شاهدتها دول.. من سره زمن الحركة المالية النسائية .. ساءه زمن الحركة الشعبية القادم لا محالة.
|
|
 
|
|
|
|
سيف الدين بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست