|
Re: البرلماني أبوعراقي ؟؟!!! (Re: محمد عكاشة)
|
البرلماني أبوعراقي ( 2 ) --------------------------- محمدعكاشة ------------------- [email protected]
غدوت إلي السوق ولم أشري جلبابا جديدا للعيد ثم إن إرتفاع الأسعار صرفني عن شراء (عراريق ) البرلماني الصافي حجير رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان وهو ينصح (الأمة ) ليقتصدوا ويتقشفوا في معيشتهم بل وكدت ألا أبتاع كبشا لعيدالفداء لجهة اعتقادي فيما يعتقدبه الدكتور عمر القراي بهذا الخصوص ولأني من ناحية ثانية غير مستطيع هذا العام مع ضيق الميزانية في مقابل الإحتياجات المتزايدة وتفلتات السوق علي مرأي ومسمع من حجير ولجنته وطواقم العمل الإقتصادي.. صافي الحجير ولجنته منوط بهم بحث البدائل لتخفيف المعاناة عن المواطنين وتوجيه الجهازالتنفيذي وضبط الخزينة العامة وفتح مسارب للإقتصاد السوداني ووضع موازنات إقتصادية راشدة بدلا من إطلاق التصريحات جزافا ونصح الشعب بحديث لاتؤمن بوآئقه ليضحي متندرا وسخرية لمواطن صار حتي الضحك والفكاهة لو أرادها فهي ذات ثمن.. الحجير ينصحنا نحن (الذكور ) بلبس العراقي ولأن عقلية بعض المسئولين لاتحفل بموضوعة (النوع ) وحقوق المرأة فقد أغفل الرجل ونسي أن ينصحنا بخصوص لباس النساء وزينتهن وهو لويعلم أكثر كلفة من (عراريق ) الرجال وسراويلهم ولقد حمدت الله أنه ضرب صفحا عن ذلك حتي لايخلع عنهن ثيابهن وخمرهن ويأمربقعودهن في بيوتهن لايبرحنها لعمل أو دراسة ضمن نصائحه للتقشف العام.. هؤلاء خلف جاؤا علي عقب سلف صالح فالح في الحكم وسياسة أمور الناس مثل الأميرعبدالله عبد الرحمن نقدالله الوزير بحكومة السيدالصادق المهدي في حكومته الاولي.. السيدنقدالله من موقعه الوزاري ومسئولياته حول الحكم المحلي يؤسس لخطاب مترفق مع المواطنين ويقدم أنموذجا صالحا لمن يلي أمر الناس وهو حين زاد سعر (البيض ) مليما واحدا حرمه علي أهل بيته ثم وهو شجاع وكريم من بيت عريق من بيوت أهل السودان كان بإمكانه شراء أفخم الثياب الإفرنجية ووارداتها إلي خرطوم الستينات والسبعينات إلا أنه ضرب مثلا بجعل جلبابه من الدمور فخر الصناعة الوطنية وتوابعها من المنسوجات السودانية الخالصة ولم (يتفشخر ) علي الناس بمايلبسون ويأكلون.. الأميرنقدالله كانت أبوابه مفتوحة لذوي الحاجات وهوإذيخرج من بيته كعادته لصلاة الفجريلقي بعض الناس وقد جاءوه ليلا من سفر وظلوا يطرقون باب بيته ولما لم يفتح لهم أحد قاموا الي المسجد المجاور ليبيتوا ليلتهم به وانتظروه ليصحبهم إلي داره ليكرم وفادتهم ويقضي حاجتهم وينظرمسألتهم ثم أمربخلع الباب تماما ليظل بيته مفتوحا للناس جميعا بلا حواجز ولاأستار حتي فجرهذااليوم.. أمثال الأمير نقدالله رحمه الله لا تغرنهم (السلطة ) ولايفزعهم بهرجها ولا يستكبرون علي الناس ولا يؤذونهم بمثل هذه النصائح ذات الضرر.. تصريحات بعض المسئولين تحتاج الي ضبط ومحاسبة ونسأل الله اللطف بعباده من بعض نوابهم..
|
|
|
|
|
|