|
في الرد علي سهير عبد الرحيم
|
12:29 PM September, 07 2016 سودانيز اون لاين فاروق عثمان- مكتبتى رابط مختصر ردًا علي سهير عبد الرحيم_______________________
طالعت مقال لصحفيه سودانيه,وللامانه لم اسمع بها قبلا,ولكن مؤخرا مرت بي بعض كتاباتها الباحثه فيها عن الشهره ,والتي هاجمت من خلالها النساء الشريفات الكادحات المتصالحات مع واقعهن وذواتهن من بائعات الشاي واصفة اياهن باقذع واقبح الالفاظ,ولكن كما قيل كل اناء بما فيه ينضح.
نعود لمقال هذه الحبرتجيه التي تصنف علي انها صحفيه في زمن السقوط الانقاذي,فهي تبدأ مقالها الفطير بمعلومه تفتقد وتفتقر الي أبجديات الصحفي المبتدئ وهي الدقه والتحري والمصدر والنسبه الاحصائيه للمعلومه المذكوره.تقول هذه المتصوحفه:احتفي كثير من الرجال السودانين بصوره لفتيات لبنانيات).استقطعنا بدايه الحديث ,ونفصل لاحقا باقي حديثها الموبوء بعقد النقص ومقت الذات, هنا تُجمل معظم الرجال السودانين باستعمالها كلمت كثير من الرجال والكثره في اللغة تدل علي الغالبيه فهي هنا تسئ الي جميع الرجال السودانين,المطحونين تحت وقع ماكينة الانقاذ, فهل انصرفت مجاميع هؤلاء الرجال الساعين فجرا وحتي المغيب لتوفير سبل العيش لاسرهم من غذاء ودواء وتعليم,لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي التي تستقي منها هذه المتصوحفه معلوماتها ,وماهي نسبة المتابعين لوسائل التواصل منهم,وماهي نسبة من لديهم خدمة نت اساسا,ليتابعو صور الفتيات اللبنانيات ويمنو النفس بقربهن؟ولكنه زمن الصحافه الخاليه من المعاييرة صحافة (انجر لصق) وهاجم تشتهر ,بل جزمت ان هذا الحدث او الصوره التي للامانه لم اراها ,انها اضحت ظاهره ومصدر احتفاء لكثير من الرجال السودانين,الساعين بحثا عن ارزاقهم في هذا الوطن المنكوب بدا بحكومه عاجزه وظالمه وبالقطع ليس نهاية بانصاف الصحفين من شاكلة هذه المتصوحفه. بعدها مباشره تحرك لا وعيها الذي دفعها لهذا المقال واظنه محشو يمشاهدة القنوات اللبناينه والمسلاسلات ومجلات الموضه,وبدأ هذا اللاوعي المنهزم والذي يري ان صفات الرجل الجماليه,تقاس وفق محدداتها المنهزمه عروبيا وتجاه اللبنانيين بشكل خاص او كل ما هو ابيض (عقدة اللون) بدأ هذا الذهن في تفريغ مركب نقصه من خلال حط قدر الرجل السوداني والاساءه اليه,والثناء والاعجاب والتغزل في الرجل اللبناني,الذي تراه وسيما ذو شعر ناعم وبشره بيضاء, وشفاه غير غليظه ,متعطر بارقي العطور وقامت بتسميتها(البت خطيره وعارفه ارقي العطور وكده)وهي هنا بسطحيتها وعقلها البسيط ترد التهمه عن الرجل السوداني الساعي الي اللبنانيات علي حسب قولها ,وتلصقها بها لا وعيا,لانها تري في الرجل اللبناني مكتمل الجمال والهئيه والسلوك,بل تصف حتي عطوره التي يتعطر بها؟؟؟؟؟!!!!!!.
.وهنا تنقاد هذه السطحيه وعيا ودونه وتبرهن علي انها تبحث في ذاتها,وتتحرك وفق احلام يقظتها الواهمه وتتصور ان الرجل الكامل او الوسيم وهو رجل ابيض ذو شعر ناعم وقوام ممشوق وبشره بيضاء ,وكما قلنا لان ثقافتها ضحله بالشعوب وتستقيها من خلال ثقافة (اللقاط )التلفازيه ومن خلال المجلات,رأت ان الرجل اللبناني هو المكمل هئية وبهاء جمالا وسلوك,وهي هنا تبحث عن معايير تخصها فقط تقبع في لا وعيها فقامت بتضخيم وتهويل هذه الحادثه المحدوده,والمعزوله وصورتها كظاهره انصرفت لها مجاميع الرجال السودانين,ومن الوارد جدا ان يكون من قام بوضع هذه الصوره ودبلجتها فتاه مراهقه او صبي يافع,بغرض الفكاهه تشبه امانيهم واحلام يقظتهم ذات احلام وامنيات هذه الصحفيه,فقامت بالاساءه والشتم لجموع الرجال السودانين دون استثناء وهي هنا للاسف لا تستثني حتي اهل بيتها من اب واخ وزوج وذوي قربي او معرفه.
علي كل نقول لها الرجل اللبناني فيه المهندم ويوجد به (العولاق)فيه ذو الرائحه الكريهه, والمتعطر بارقي العطور,وليس كلهم يحترمون زوجاتهم بل ان بعضا منهم يضرب زوجاته ويسئ اليهم (لا توجد مقارنه بين عنف اللبناني تجاه زوجته والرجل السوداني),وهناك اشياء اخري نمسك عن ذكرها فيما يخص اللبناني وزوجته ,لو فعلها سوداني لشنق نفسه في وسط السوق (ما موضوعنا). وبالمناسبه الرجل اللبناني برضو (بسف )الصعوط,ربما افتكرت هذه المتصوحفه بثقافتها الضحله وسقفها العقلي المحدود ان التمباك ظاهره سودانيه خالصه,اذا كنتي لا تعلمي فالتمباك موجود من الهند وروسيا شرقا والي امريكا والمكسيك غربا ,والرجل اللبناني بذاته (يسف الصعوط),وهو ذات صعوطنا يسمي التباكو,ولكنه خالي (عطرون). من الملاحظات التي بثها اللاوعي المضطرب والمتحرك في ديالكتيك الحب للبنانين والكره للسوداني, نبذها واساءاتها وتأففها وكرهها لملامحنا المميزه من شعر اكرد(قرقدي)وشفاه غليظه ولون اسود,وهي هنا تمقت ذاتها لاوعيا, وووعيا تبحث عن ملامح بيضاء وشعر ناعم وشفاه رقيقه,وهي محنه لها ولكنها لاتدري,ولا تدري انها لا تدري ,وهو يبين بجلاء لماذا كتبت هذه الصحفيه هذا المقال وعلقت شماعة عقدها ومركبات نقصها في الرجل السوداني لتصل الي مرادها من مقاييسها الفطيره,وهي مصابه بعقدة الدونيه ، ومارست ما يسمي بالاسقاط النفسي متخذة الرجل السوداني كشماعه .ولكن تبقي الحقيقه الجليه انها هي من فضحت ذاتها,وعرت عقد نقصها وشعورها بالدونيه ,بان جعلت مقاييسها للكمال والجمال تتحرك وفق الانهزام العروبي من بشره بيضاء وشعر ناعم وشفاه وانف غير غلاظ ,والهروب من سودانويتنا من بشره سوداء وشعر اكرد وشفاه غليظه التي نعتز بها ونفخر بها ايما اعزاز(عاجبانا وساره بالنا ملامحنا دي).
كرجال سودانين متحررين من عقد الدونيه,متصالحين مع ذواتنا,متباهين ومتماهين في سودانويتنا المزيج, نعشق الانثي السودانيه بملامحها المميزه من بشراء سمراء او سوداء وشفاه غليظه وشعر غير ناعم,نحب زمامها واحجالها,نعشق اللاو,والتوب والجدله والفرده ونرقص معها الكمبلا وعلي ايقاع المردوم,ناخد منها الشبال ونشيل معها الصفقه,نعشق حنتها ودخانها,ونري رائحة خمرتها وعرقها كلاهما ارقي واجمل من ارقي عطور باريس,لانها فقط انثي سودانيه,نحنا منها وهي منا,نعيش منها وبها واليها, نحمل ما تحمل من الق وبهاء وجمال وفق منظورنا المتصالح وغير المستلب.
لو تناولت بمقالها الفطير هذا ,الرجل السوداني و اشكالاته كجزء من اشكالات الشخصيه السودانيه ككل مجتمعي وفق اي منهج كان ,ماديا او ثقافيا او بنيويا, وفق دراسه اجتماعيه, نفسيه ثقافيه,وبعمق وتحليل مبني علي قواعد واسس وتنظير تسنده درايه ومعرفه ووعي عميق باشكالات المجتمع السوداني ككل مركب , ما كنا سننتقدها ,بل ربما صفقنا لها واشدنا بها,ولكنها بنت نقدها علي معلومه اسفيريه ملفقه وغير دقيقه وتفتقر للاحصاء والتدقيق ,وبدات في انتقاد الرجل السوداني انتقادا غير مؤسس وغير ممنهج,وغارق في السطحيه والبؤس, واتخذت الرجل اللبناني كمعيار مقارنه ومقاربه,وهذا ما فضح لاوعيها المستلب.ونقول لها اذا كان لاوعيك يحمل هذا المخزون السئ عن ملامحنا واشكالنا وثقافتنا ويعشق كل ما هو لبناني,فبمقدورك البحث عن جنسيه لبنانيه,ولكن للاسف سيصنفك ذات التي كلتي له ما كلتي من مدح بمجرد عبده لا اكثر ولا اقل.فقط لانه مصاب بمركب الفوقيه الاجتماعيه وهي مصابة بعقدة الدونيه.
فاروق عثمان(ذو ملامح وسحنة وثقافه سودانويه غير لبنانيه)
التعديل لفصل بعض تداخل الكلمات والحروف
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 09-07-2016, 05:58 PM) (عدل بواسطة فاروق عثمان on 09-07-2016, 06:04 PM) (عدل بواسطة فاروق عثمان on 09-08-2016, 12:54 PM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-07-16, 12:29 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | د.محمد بابكر | 09-07-16, 12:47 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-07-16, 01:01 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | Yousuf Taha | 09-07-16, 01:23 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-07-16, 01:53 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | معتصم سليمان | 09-07-16, 02:06 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-07-16, 04:45 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | محمد أبوالعزائم أبوالريش | 09-07-16, 05:31 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-07-16, 06:07 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 09:26 AM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | صبري طه | 09-08-16, 09:31 AM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 11:58 AM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | الهادي الشغيل | 09-08-16, 12:11 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 12:57 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | محمد عثمان نصر | 09-08-16, 02:11 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 03:01 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | Ahmed Khalil | 09-08-16, 01:25 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | اميرة السيد | 09-08-16, 01:42 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 03:04 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 02:10 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | حاتم إبراهيم | 09-08-16, 03:23 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | بلال زكريا | 09-08-16, 03:40 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 07:54 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | طلحة عبدالله | 09-08-16, 03:49 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 07:59 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 07:45 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | حاتم إبراهيم | 09-08-16, 04:03 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | د.محمد بابكر | 09-08-16, 04:52 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | فاروق عثمان | 09-08-16, 08:03 PM |
Re: في الرد علي سهير عبد الرحيم | elsawi | 09-08-16, 08:34 PM |
|
|