|
Re: قاسم مهداوي...ومتي غادرت دوبلن حتي أعودإلي (Re: درديري كباشي)
|
ضريبة الوطن وضرائب المواطن ------------------------- محمدعكاشة --------------- [email protected]
ماتزال الأخبار تتواترمن الرواة والمحدثين في الفضائيات من تلقاء الهضبة الإثيوبية حول نداء إجماع قوي السودان وتوقيعاتهم والاتفاقات الإطارية وما حوته من الهوامش والمتون بشأن حل جامع يلتف حوله أهل السودان الذين ترواح بهم النخب السياسية في تاريخ دائري يخادعونهم ومايخدعون إلا أنفسهم... قرأت رتلا من المقالات وسيلا عرمرم من تصريحات القادة السياسيين وتحليلات مخدومة من الكاتبين لأنهض في غسق الدجي أنظرإلي المعلقات السبع علي شرح الزوزني وصديقي عنترة العبسي أناجيه وهويشمخ عبرالقرون بخريدة ماتعه وسألت نفسي معه وانا اعتزي بحالنا المائل بلااعتدال:- هل غادرالشعراء من متردم؟؟ أجيب نفسي في حيرتها..بلي وأيم الحق... لسوف أدلي دلوي مع الدلاء التي ماأروت يوما غلة الصادي لإبرام أمررشد يخرج به شعبنا العظيم من وهدته وينفك من عقاله ونحن امة قضت لها ظروف الجغرافية وحقائق التاريخ ان تتقدم خطوات ولاتتأخر... الذي يجري في اديس ابابا اليومين الماضيين ومهما كانت البشريات والآمال هي خطوة تستلزم إبراء للذمم وإخلاصا للنوايا وصدقا في المسعي.. الروح التي تعاظل الأحزاب السياسية والنخب الحاكمة لن تتقدم خطوة مالم يستبريء الناس من حالة (الإستعلاء )المتوهمة وسغب (الإعتداد) المجاني الذي يجعل من كل حزب وقائد وتنظيم ناشط هو مركز (القوامة ) علي أهل السودان وهومن يحتكرالحقيقة فذا ولقد أوتي الحكمة وفصل الخطاب... المؤتمرون هنالك سيقعون فريسة الأوهام و الإحساس الزائف بتفويض مفترض في (صنقورهم ) نيابة عن الوطن وشعبه وثقافاته وحدوده وعلاقاته ... هم مالم يواجهوا الحقائق سيعودون القهقري ينكصون علي أعقابهم والخاسر هم قطاعات الشعب الذي يكابدشظف العيش جراء تدهور الجنيه الذي كانت له شنة ورنة ورنين.. مالم تتواضع الاحزاب وقادتها ومنظريها ومثقفيها وهذبوا الذوات الحزبية من أوضار (التفوق ) علي بعضهم و(أحقية) بعضهم باحتكار الكلمة الصواب ورسم (الخارطة ) الصحيحة الواجب علينا ترسمها بلامعقبات منا لحل مشكلاتنا... مالم يفعلوا ذلك ولن يفعلوا ستزداد كلفة الحوارالوطني والمجتمعي ويتسع فتق التقارب علي الراتق بين جهات وشعوب واركان البلاد.. مالم يتواضع هؤلاء بجعل (المواطنة ) مفهوما معياريا واساسيا يتم بوفقه التفاوض ونظرمشكلات السودان ومستقبله وانتشاله من حالة التردي المذرية والا فهوالفشل عينه وذهاب الريح.. أهل السودان يئسوا وكادوا يكفرون بكل جهد يقوم به الساسة بشأنهم لكثرة التعثر بسبب الأثرة والأنانية والمصالح الحزبية الضيقة التي تند في كل تفاوض لدا (التفاصيل ) حيث كمون الشيطان بعد مفاوضات ماراثونية شاقة تهدر وقتا ثمينا ومالا كثيرا ولقد أعيت من يداوي بمبضع أمبيكي وشركائه... ضريبة (الوطن ) تحتم علي المتشاكسين من الساسة والأحزاب أن يتقدموا نحونا ويقدموننا علي حظوظهم والايكونوا عبئا يضاف إلي (ضرائب )المواطن المتكاثرة... أعود إلي عنترة العبسي حتي تختتم المفاوضات علي خير وبركة... -------------------------- صحيفة أخباراليوم- الاحد14 أغسطس2016
|
|
|
|
|
|