|
Re: لا بدّ من وسائل مقاومة جديدة ! (Re: طه جعفر)
|
(3) مما سبق يمكننا أن نخلص للآتي: أ- إستلام الجبهة الثورية و فصائلها عنوةً و إقتداراً لزمام المبادرة في الفعل العسكري و الخروج من حالة الدفع عن النفس لحالة هجزمية مثمرة علي الصعيد الأمني و السياسي. ب- التركيز و بشدة علي تصعيد وتائر العمل الجماهيري من ناحية قوي الإجماع الوطني كمجموعة و من ناحية القوي لالمكونة لها منفردة بجميع مدن السودان بكشف جرائم النظام و فضحها لتضييق الخناق عليهم جماهيرياً و خنقهم. ت- نفض اليد تماماً عن أي محاولة لإعادة انتاج المشروع الإسلامي بين الحركة الجماهيرية بمنع إنضمام التكوينات الشائهة كالمؤتمر الشعبي و غيرهم من عازي عتباني أو خلافه من الطفيليين من سقط متاع النظام الإسلامي الفاسد و المجرم. ث- أن تتضمن التعابير السياسية لقوي الإجماع الوطني فصولاً من التضامن غير المحدود مع ضحايا حروب النظام العنصرية الهادفة لإبادة أهلنا في دارفور، جبال النوبا و جنوب الأزرق. تكون اشكال التعبير بالمسيرات و المذكرات الإجتجاجية و المخاطبات و الإعتصامات دون إذن السلطة ج- نضييق الخناق الدبلوماسي علي النظام بكشف جرائمهم ليس لقوي اليمين الاوربي الحاكمة لكن علي صعيد منظمات مناهضة الحروب و ترسيخ السلام، المنظمات الداعية لسيادة حكم القانون و كفالة حقوق الإنسان، منظمات النساء و العمال و منظمات مكافحة العنصرية. انظمة الغرب الآن في شهر عسلها مع سلطة الخرطوم الفاسدة المجرمة لأنها وعدتهم بالمساعدة في فك الخناق علي اليمين الغربي الناتج عن ضغط اللاجئين و المهاجرين و الهجمات الارهابية. يتطلب هذا العمل تغييراً جوهرياً في طرائق عمل المعارضة بالخارج و علينا إنجازه.
طه جعفر الخليفة تورنتو- اونتاريو كندا 16 اغسطس 2016
|
|
|
|
|
|
|
|
|