|
Re: لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقي (Re: Adil Isaac)
|
Quote: سلامات ياحيدر حزب الامه ليس عضو فى قوى الاجماع. هناك احزاب فى قوى الاجماع قابله لخارطه الطريق مثل المؤتمر السودانى والبعث السودانى وربما لم يسمح لهم امبيكى بالتوقيع. لاحظت انك لم تلتفت لرفض اقوى طرف فى الحركات الدارفوريه وهى حركة تحرير دارفور_ عبدالواحد ولها نفوذ واسع فى معسكرات النازحين ومناطق تواجد الفور فى دارفور.كذلك لم توقع مبادره المجتمع المدنى, الضلع الرابع فى نداء السودان. يعنى الموقعين اقل من نصف نداء السودان وبالتالى لايمكن الحديث عن ان قوى نداء السودان وقعت يمكن الاشاره للقوى الموقعه بالاسم وبعضها كان جزء اصيل من النظام مثل العدل والمساواه, ا و شريك معه مثل الحركة الشعبيه_ شمال , وحركة مناوىِ مع ودي |
المعز أبونورة ... تسلم,
شكرا على تصحيح مفادتي حول حزب الأمة, لكن ... ورغم غياب حزب الأمة, ولا صوت إتحادي يذكر, ولا حركة شعبية ولا حركات دارفورية ... مع ذلك ظلوا يتلفعون ثوب {الإجماع} الوطني ... فما أصل هذا الادعاء الخروق ... لو تعلم؟ فكلمة إجماع لها دلالة واضحة وضوح الشمس. أو لهذا لا أعتقد أنه إجماع وطني, إنما ما تيسر
ومع إشارتك لفصيلين منهم {البعث وحزب المؤتمر السوداني} فليت كل القائمة تكون في متناول يد الناس. ليتعرفوا أكثر على من هؤلاء ومن يمثلون وما وزنهم وما موقفهم {كقوى منظمة تحت راية واحدة} من مبادرة الحوار الوطني وخارطة الطريقّ. كل ذلك من أجل أن تتحدد الأشياء بوضوح, يمكن من خلاله تبيان الخارطة السياسية السودانية, على ضوء المتغيرات التي أحدثتها خارطة الطريق
لا أعلم على وجه الدقة من هو الطرف الدارفوري {الأقوى} لكني أعلم أن بدارفور مأساة كبرى, وأن أهلها أحوج ما يكونون للسلام والتعافي والنهوض من جديد. وربما {الهوى السياسي} هو الذي يحدد لمن ترمي بصوتك ومشاعرك في ذلكم المعترك {الخادع} بين عبدالواحد وجبريل ومناي. فإن تمثل دارفور الجريحة عمق المأساة السودانية, وإن تكن قضيتها هي التي تهب سائر الأمة أملا في العبور وفي الإنتصار, مع ذلك ... يتم {تشطير} دارفور إلى بيارق وقبائل وحركات وألوية آيدلوجية. ف لمصلحة من يحدث هذا؟
غض النظر عن خصومات وشراكات الماضي, أرى أن حاضرنا هذا يتخذ منعطفا بالغا على كافة الأصعدة, المحلي الخاص بالسودان ولما حدث الأسوا الذي ينبغي وأن تتغير الأوضاع من بعده نحو الأفضل, عطفا على سائر الإقليم المتلهب الذي نعيش في رحاه, إحتشادا بما يحدث على المستوى العالمي ... فكلها ذات أثر مباشر على المسار السوداني ... ليصح وليجنح نحو السلم والوفاق وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة. فإن يضمحل السودان أو يتلاشى من الوجود, فلن يبقى من بعد مؤتمر وطني ولا حركة شعبية ولا حزب أمة ولا إتحادي ولا شيوعي ولا جمهوري ولا حركات دارفورية ولا منظمات مجتمع ولا يحزنون. فكلهم سوف يذهبون بذهاب السودان. فالأولية التي أرى الآن ليست تلك السائلة على أنبوب السياسة والحزبية وما يتصل, إنما الأولوية والشفاعة للسودان, ومن أجله لا بد وأن تتم إعادة صياغة الوجدان السوداني, وأن يحدث تدافعا يرتفع بالجميع لمقام تلك المسئولية العظمي وأن يؤدوا ما يليهم من مهام تحت راية ... الوطن أولا
|
|
|
|
|
|