|
Re: التصالح مع التاريخ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يواصل الكاتب( التصالح مع التاريخ، يجعل دراسة الماضي والنظر إليه على أنه ماضٍ تساعد دراسته في معرفة الإيجابيات والسلبيات في مجتمعاتنا، للنهوض بها نحو المستقبل، وليس للعودة بها إلى الوراء، وجعل أحداث لا يمكن الجزم علميًّا بتفاصيلها وعواملها واشتراطاتها التاريخية، أن تقودنا نحو الخراب والتفرقة وكراهية الآخر المختلف. ثم يقول: ( مشكلتنا فيهما وليس في دين وقومية ومناطقية، فليس ابن الجبل أسوأ أو أشرف وأنبل من ابن السهل أو الصحراء إن وجدت، وأقول (إن وجدت) لأن ما لدينا بَـوادٍ (جمع بيداء)، وسوء الفهم لم يفرق بين بيداء وصحراء، ومنح سكان هذه المناطق رتبتين، فالنخب المؤدلجة بغير التدين السلفي المتطرف رأت فيهم أسوأ الخلق وأكثر الناس خرابًا للحضارة، والنخب المناقضة رأت فيهما “خير أمة أخرجت للناس” في تجاوز فاضح على النص القرآني).
|
|
|
|
|
|
|
|
|