السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعتذر عن التأخير لظروف خارجة عن الإرادة في هذه الحلقة قبل الأخيرة ركّز الترابي على دوره في رئاسة البرلمان في العام 1996 عبر هذه الفترة مرّت علاقة الترابي بتوتر مع الرئاسة وهو ما أدي فيما بعد للمفاصلة الشهيرة -والتي عرفت بقوانين رمضان 1999 والتي أُقصي بموجبها الترابي من رئاسة البرلمان وآل الحال للبشير وهو ما تم بالشراكة مع زميل دراسة البشير في المدرسة الثانوية -علي عثمان محمد طه تكلم الترابي عن مقترح السنوسي لترشيح الترابي نائباً للرئيس ومن ثم يتنحى البشير ليقود البلاد الترابي – كما كان مقترح الحركة -عقب وفاة الزبير 1998 إلا أن الترابي رفض المقترح وكان أميل لتعيين دكتور علي الحاج حتى يكون هناك توازناً في الرئاسة خاصة وإقليم دارفور الذي ينتمي إليه علي الحاج كان يستعر في تلك الفترة! أوضح الترابي أنه حمل المقترح الأخير لتعيين نائب الرئيس للرئيس وأعطي الخيار بين علي وعلي! إلا أن البشير -حسب تقديره - رأي أن علي عثمان هو الأنسب! نواصل ___ الحليلة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة