|
Re: رينق: ألتقيت لام أكول في الخرطوم والوصاية (Re: Frankly)
|
إن لم تكن جمهورية الموز جنوب السودان هي أفشل دولة في العالم فما هي
الصومال تعيش في حال أفضل حالاً من جنوب السودان بمئات المرات الموضوع ليس أزمة سياسية فهذه توجد في كل العالم أمريكا بها أزمة سياسية وبريطانية بها أزمة سياسية واليونان بها أزمة سياسية وغيرها من دول العالم
الموضوع هو في فشل الساسة في الجنوب وهم من الحزب الحاكم الواحد على إدارة دفة الدولة الوليدة وهو ما جر على قادتها السخط والتنديد الشديدين
وه>ا الفشل في ققمة الحزب الحاكم وفي قمة جيش الدولة المنقسم سياسياً وعسكرياً حسب الهوية القبلية
لا توجد حرب أهلية في السودان بل هناك حركات متمردة وبقي منها مليشيات صغيرة تقتات على القتال في دول الجوار بالأجر كما في جنوب السودان وليبيا كل مدن السودان الكبرى وقراها الصغرى تشهد نهضة تنموية لا ينكرها إلا مكابر وهناك حوار جاد بين الحكومة والأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي على خارطة الطريق للخروج من السودان بعد أن استتب الأمن في ربوع دارفور وعاد النازحين واللاجئين إلى قراهم أمنين المفارقة الوحيدة هو أن البؤر التي ما زالت ىتحت سيطرة المتمردين هي للمتمردين المنتمين فكرياً وسياسياً وقيادياً للحركة الشعبية التي أثببت فشلها في جنوب السودان وتريد بقطاعها الشمالي تنفيذ نفس أجندة الفشل في السودان
ولكن وعي المجتمع الدولي لآفة الجركة الشعبية وومارستها في دولة جنوب السودان جعلت الكثير من أصدقائها بالا/س يضغطون عليها لقبول خارطة الطريق ونسيان اسقاط النظام بالقوة أو التبشير بأجندة الحركة الشعبية في السودان وكما قلت مسبقاً الموضوع ليس الفقر ولكن الإفقار فالهند دولة عظمى وشعبها بغالبه فقير وفي النهاية أي مرض عضال أصاب السودان قبل الأنفصال وضح للعالم جلياً سببه وأسه ومصدره وهو الجنوب وقادته وحركاته المتمردة المتعطشة للدماء وسحق شعبها على أساس القبلية
والناظر لعاصمة جنوب السودان جوبا وكيف يعيش النوير في حماية الأمم المتحدة وكيف يعيش الدينكا في ملكال في معسكرات الأمم المتحدة يعي حجم الفشل الذي يلازم نخبة الجنوبسودان بأختصار السودان هو الملجأ الوحيد للجنوب سودانيين للفرار من الحرب والعالم كله يستجدي السودان لتوسط في حلحلة أزمة جنوب السودان المستعصية
|
|
|
|
|
|
|
|
|