جاء التركيز على السودان لأن إسرائيل تعتبر من واحداً من الدول الأكثر خطورة.
بسبب مساحته وخيراته الباطنية.
ويكفي أن ننظر إلى الخريطة لنرى الشواطي على البحر الأحمر.
وبالتالي فإن إسرائيل فكرت دائماً بضرورة أن تكون الخرطوم مشغولة دائماً بحدودها.
أولاً بجنوب السودان من خلال تشجيع الحركات الانفصالية في الجنوب وبذلك فإن إسرائيل ستتسلل إلى إفريقيا من خلال ما يعرف بالتحالف الدائري.
أي أن يكون لها تحالفات مع الدول المجاورة للدول التي تعتبرها إسرائيل خطيرة أو تلك التي يمكن أن تصبح خطيرة.
وهكذا فإن إسرائيل تحالفت مع أثيوبيا ومع ارتريا وأوغندا
وأصحبت أوغندا مهمة جداً ومركزية في الخريطة الاستراتيجية لإسرائيل.
فإسرائيل تعتبر النظام السوداني نظام معادي لها
وهي بالتالي تراقب بدقة كل مبادرة سودانية خصوصاً حيال الشرق الأوسط.
أقامت إسرائيل محطات اتصال بكل من أثيوبيا وكينيا وأوغندا والكنغو.
وكان بن غوريون أول رئيس وزراء إسرائيل هو الذي أمر الموساد والمخابرات الإسرائيلية بالاتصال والتواصل مع زعامات الأقليات في كل من العراق والسودان.
أما دور إسرائيل بعد انفصال جنوب السودان عن شمال السودان وتحول جيش الجنوب إلى جيش نظامي سيكون دوراً كبيراً ورئيسياً خصوصاً أن تكوين جيش الجنوب وتدريبه هو صناعة إسرائيلية كاملة منذ البداية.
ومخطط لجيش الجنوب هذا أن يصل تأثيره وامتداده عبر الدعم الإسرائيلي حتى شمال السودان نفسه فيما بعد.
العنوان
الكاتب
Date
تباً للمتأسلمين العصرانيين الفاشلين. هم دوماً تحت أحذية العسكر الأمريكاني.يركعون!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة