|
Re: محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كاف� (Re: Yasir Elsharif)
|
الرئيسية » مركز البحوث » حركات وأحزاب » محمد علي الجزولي محمد علي الجزولي محمد علي الجزولي 8 أغسطس, 2015 2٬096 مشاهدة
المنسق العام لـ “تيار الأمة الواحدة”، تتّهمه السلطات السودانية بتأييد تنظيم “داعش”، وهي قامت باعتقاله أكثر من مرة آخرها بعد انتقال 12 طالباً إلى سورية والعراق للانضمام إلى التنظيم. وحاول عدد من الدعاة والعلماء التحاور مع الرجل في محاولة لتغيير أفكاره، إلا أنه ظل يجاهر بمناصرة “داعش”. وسبق للجزولي أن عمد إلى إلقاء محاضرات داخل كلية العلوم الطبية، والتي تسمح بدورها بالنشاط العلمي في الجامعة بينما تمنع النشاط السياسي. وجرى اطلاق سراح الجزولي، آخر يونيو 2015، بعد اعتقال دام أكثر من ثمانية أشهر بناء على مبادرة من الأمين العام لديوان الإفتاء السوداني الدكتور عصام البشير، قبل أن تقوم السلطات باعتقال “الجزولي” مجددًا، وتحديداً بعد يوم واحد من إطلاق سراحه، على خلفية بيان أصدره عقب خروجه من المعتقل، تمسك فيه بأفكاره الداعمة والمؤيدة لتنظيم “داعش”. جزولي ويبدي الجزولي تمسكا لافتا بأفكاره المؤيدة للجهاد العالمي من خلال بيان أصدره فور خروجه من المعتقل، قائلا: “لست نبياً ولم أكن في غار حراء، فلم تتبدل عندي المواقف، ولم تتغير الأفكار، وقد وصلت في الحوار الفكري مع بعض من التقيتهم إلى طريق مسدود، ولا يحترم عالم علمه وهو يحاور أسيراً”. وصعدت الحركات الجهادية في السودان، وعبر المنطقة، منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011، وأطلقت العنان للجماعات المتشددة . وفي السودان، ظهرت هذه الجماعات في حرم الجامعات دون رقابة من الحكومة التي يقودها المتشددون وكشفت مصادر إعلامية سودانية أن جمعية تطلق على نفسها اسم ” الحضارة الاسلامية”، يشرف عليها محمد علي الجزولي هي التي تقوم بغسل أدمغة طلاب جامعة مأمون حميدة وتعبئتهم للانضمام إلى داعش. وقال أحد العاملين في الجامعة ” ظلت هذه الجمعية تنشط في أوساط الطلاب القادمين من بريطانيا والذين يشعرون بفراغ روحي كبير , وعملت على حثهم للجهاد مع الجهاديين وترك الدنيا الفانية”. ——————————- المصادر – دراسات السكينة – صحيفة التغيير السودانية (24 مارس 2015) – العربي الجديد (5 يوليو 2015) – جريدة الرياض (1 يوليو 2015)
المصدر: نشر في موقع السكينة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|