|
Re: قصة الأب جوستا كينا الإيطالي الذي أسلم بم� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
بينما نحن معه جاءت طفلة صغيرة بيضاء كلونه فأخبرنا بأنها ابنته، وأخبرنا أنه كان مسلما ومتزوجا من أستاذة الروضة إبنة الخفير منذ زمن، ومن بعد أبرز لنا أوراق إسلامه علي يد مولانا عوض الله صالح مفتي السودان في ذلك الزمان،
وذكر أنه حضر الآن للأبيض لإعلان إسلامه وإعلان زواجه. وفعلنا أخذناه لعمنا الفاتح النور (صاحب ورئيس تحرير صحيفة كردفان) الذي تبنى الاحتفاء به في المسجد الكبير ومعظم مساجد الأبيض وجمعت له أموال طائلة. ثم كونا نحن رابطة لخريجي كمبوني وجمعنا له أموال أيضا.
وبعدها سافر للسعودية. ثم بعد فترة قام الأخ عباس إبراهيم بتسفير أولاده له بالسعودية حيث كان عباس صديقا شخصيا له وكان يتواصل معه.
هكذا أسلم الأب جورج هنبال جوستاكينا بعد رهبنة دامت خمسة وعشرين عاما ثم لما أسلم سمى نفسه زكريا. نسأل الله له رحمة واسعة وفسيح الجنان إن كان قد توفي. وحياة طيبة في طاعة الله ونعمة الإسلام إن كان على قيد الحياة. عبدالله محمد الحسن خريج كمبوني ١٩٦٦
منقول عن قروب خریچی الابیض الثانویة
نقلا عن السفير عبد الله خضر.
|
|
|
|
|
|