|
Re: الإعجاز العلمي في القرآن: قصة إشهار إسلام (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
قال انتونيو، بداية قصة اسلامي، بدأت بعض الأسئلة تلح علي عقله بشأن الاديان عامة, بحثت وقرأت الكثير من الكتب حتي وصلت إلي القرآن الكريم, وبعد مرور تسع سنوات أصبحت داعية إسلامي.
حدثنا عن حياتك قبل الإسلام وبعده؟ لقد ولدت وعشت حياتي كلها في استراليا. أبي من أصول إيطالية وأمي من أصول أيرلندية, وفي عمر الشباب بدأت بعض الأسئلة تلح علي عقلي بشأن الدين, وبدأت أقرأ عن الإسلام وأتعرف عليه ليس لأعتنقه ولكن لأجادل أحد أصدقائي وهو مسلم من البوسنة وكان دائما يقول بأن الإسلام هو أفضل دين في هذا العالم. وعندما بدأت أقرأ عن الإسلام, وجدت قواسم مشتركة بين المسيحية والإسلام فالمسلم يؤمن بالله ويؤمن بعيسي ونوح وإبراهيم وموسي, ولم أجد أي اختلافات بين ما أؤمن به والإسلام سوي شيئين: محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن الكريم. وعندما بدأت أدرس الإسلام كنت أظن أني لن أجد فيه شيئا صحيحا أو عقلانيا, فكيف يمكن لدين يؤمن به الصوماليون والأفغان والعرب الذين يعيشون في الصحراء أن يكون صحيحا؟ ولكني وجدت كل ما يدعو له الإسلام صحيحا ويتفق مع العقل؟ غير أني لم أنجذب للإسلام إلا عندما قرأت عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم, فمعجزات القرآن العلمية أخذت بلبي وأسرتني ودفعتني لكي أعتنق الإسلام, وفي الحقيقة لم أنجذب للإسلام بسبب دعوته للأخلاق وحسن المعاملة لأن كل الأديان تدعو لذلك, هو أمر سهل يمكن أن يدعيه أي شخص, كما يضع كل مؤلف توقيعه علي كتابه. في رأيي آيات الإعجاز العلمي هي بمثابة توقيع الله ودليل علي أن القرآن الكريم من الله وليس من محمد.
|
|
|
|
|
|