قناة النيل الأزرق توضح أسباب (النهاية)..

" دايرين تجو تحكو لي باكر انو ناس فلانة وفلانة قابضين معاكم الجو"

كوقع الحافر على الحافر يا ود الشيخ.. ما كان في واحد من الشله يرضى أن يغادر الموقع قبل انصراف الآخرين مهما استطال الليل وجدول الصباح..
صديقنا يحيى بشرى (أبو اليا) قلنا له أحسن تمشي بعد دا لأنك الصباح بتوصل ابوك السوق فكان رده كما جاء أعلاه، أما ناسكم من منسوبي جامعة الخرطوم فكنا
حين نزورهم أيام صفانا نرى الأسى والجزع يتسرب إلى قسماتهم كلما اقتربت عقارب الساعة من الحادية عشرة ليلا..يعني بالضبط عندما تصبح المناجاة واللواعج
والبوح في أعلى المؤشر وتصبح الدرجة ( -3 ) على مقياس غلاسكو للغيبوبة GCS ، بعدها تنتقل قوافل الشهدء إلى الداون تاون بأرجل متثاقلة كمشية الزومبي
يكبلها الضياع وغياب الضمانات والمصير المجهول والجيوب الخاوية ، قال لي صديق ، إن أسوأ صوت سمعه في حياته كان طرق الحرس الجامعي
و (الخالات) (إيفان الرهيب) بالجنزير على ال gate تنبيها لأسراب الحسان أن يدخلن الداخليات. ترك فيه ذلك السلوك أثرا نفسيا حتى اليوم على طريقة الفعل المنعكس
الشرطي لدرجة أنه الآن لايغلق باب منزله درءا لذكريات ألم الفراق على نهج ابراهيم عوض.
مساكين، حبهم كان كتابا موقوتا ،