إن الشيطان يقود هؤلاء اليهود والنصارى إلى تكثير حزبهم ليكونوا من أصحاب السعير؛ زيادة أعداد الذين يتنصرون – يرتدون عن الإسلام من أبناء المسلمين – تخريباً وتفكيكاً لبلاد المسلمين تمهيداً لطريق التدخل العسكري في نهاية المطاف في هذه البلاد تحت عباءة (الإنقاذ) التي ما أنقذت إلا الكفر والفسوق والعصيان!
يا هؤلاء:
إن البابا – بابا الفاتيكان – ومن وراءه الشيطان وجنده الكافرين.. كان يعي ما يفعل عندما زار بلاد المسلمين في شمال السودان؛ حيث نصبت له (الإنقاذ) يومذاك الصليب عالياً من الأرض ليبارز رب العالمين بالعداوة قبل أن يبازر المسلمين!
فقد زار شمال السودان بعد أن تأكد أن (الإنقاذ) هذه قد (تمكنت) فحسب من رقاب المسلمين دفعاً إلى المحرقة الكبرى في جنوب السودان!!
ثم بعدها قد دان للصليب الأمر هناك مرفوعاً على أجساد ودماء وأموال وأراضي المسلمين عالياً بدلاً أن تكون كلمة الله هي العليا في جنوب السودان!
بل بعد أن تأكد البابا وجند الشيطان أن (الإنقاذ) ورسولها المزور قد (مكن) لهم في جنوب السودان بعد أن (أباد الموحدين) وقبرهم في أرض الجنوب،
فجاء الصليبيون على أعناق المسلمين بعد أن جعل إليهم سبيلاً؛ فقطع رباط الإسلام بين مسلمي الشمال والجنوب وغير أسماء المسلمين (العربية) بل ولغتهم العربية .............. فوجد التنصير يده مطلقة ليرتد المسلمون في جنوب السودان إلى الصليب مرة أخرى.
أما غرب السودان بلاد المسلمين، فقد وضعه النصارى واليهود هدفاً تالياً بعد جنوب السودان؛ وها هم الآن قد حشروا أنفهم رغم حكومة العمالة والارتزاق شرقاً وغرباً، رغم أنفها دسوا أنوفهم هناك في غرب السودان: فتنةً وحروباً وتقتيلاً على يد عسركهم وتنصيراً للمسلمين استغلالاً للعوز والفقر والإفقار المتعمد.
يا هؤلاء:
لقد صار أحفاد القردة والخنازير من لعنه الله ومسخه، صاروا هم القادة الآن عليكم في غرب السودان كذلك كما صاروا في جنوبه قبل سنوات وسنوات..
فأصبحت ديار المسلمين هناك موضعاً للتنافس (الجاد) بين الصهيوصليبيين: من يفوز بنصيب الأسد على حساب المسلمين (ضحايا الإبادة الجماعية) في غرب السودان بل وشرقه كذلك؟
يا هؤلاء:
هل حولت (الإنقاذ) مسلمي غرب السودان: حفظة القرآن – أكثر شعوب الأرض تديناً وإسلاماً: حملة المحمل إلى البيت الحرام، هل حولتهم إلى نصارى أحفادة قردة وخنازير؟ بعد أن أوضعت الفتنة خلالهم وسعت بينهم قتلاً وتقتيلاً سفكاً للدماء وإفساداً في الأرض وهتكاً للعرض ثم بعد كل ذلك تسليماً إلى (الصليب) = تلك إذن قسمة ضيزى!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة