وهنا محمد علي البطل العظيم يرفض ان يتحول الي قاتلا للناس، انحيازا الي اعتقاده رغم انه يعرف انه سيجرد من لقب بطال العالم، وهو البطل ! ويعدد ماذا كسب ! نفسه، احترامه لنفسه والاخرين ... اما الجلابه وعيالهم فقد اختاروا (التخريج) ،، وان كان الثمن ان يتحولوا الي قتله ... ياللخاسرين!
فقد تركوا له خيارين ، اما الجيش ليقتل الاخرين او السجن... ولكنه اختار العداله ! ولكن كان له خيارا اخر، عجز عن مثا هذه الخيارات الجلابه في السودان وعيالهم ... وبعضا من المهمشين بالطبع! رفض محمد علي كلاي ، رفض قتل الناس ، رفض القتل ..... ايا كان الثمن ! فالترقد روحه في سلام.
وانه لدرس عظيم من الاعظم، محمد علي... فالترقد روحه في سلام - فلا للجلابه وعيالهم طاقة بمثل هذه المواقف... فاليقبعوا في خيبتهم الابديه ، فالتاريخ سيبصق علي قتلة السودان ومجرميه !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة