|
Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
************************************************************************************* يا هؤلاء: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إبادة (اضان حمراء) وياسر عرمان نفسه.
وإنه لقسم لو تعلمون عظيم................................................................. ولله المثل الأعلى.
فالرب تبارك وتعالى لا يحابي أحداً؛ دولةً أو شعباً أو حكومةً أو قبيلةً أو ما دون ذلك.. فهو الملك العادل القاهر فوق عباده الفعال لما يريد. فدولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة.
يا هؤلاء: أتعتقدون أن الرب تعالى ناصركم ولم تنصرونه، وقد اتخذتم دينه لهواً ولعباً؟ بل وطعنتم في رسوله (ص) والآل والأصحاب والأزواج الأطهار؟ فحق عليكم قوله (ص): لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا ، أَلا عَلَيْهِمْ حَلَّتِ اللَّعْنَةُ.
يا هؤلاء أتعتقدون أنكم (خيرة) شعوب الله في أرضه؟ توهماً وتخيلاً وأضغاث أحلام! هل أنتم (أبناء الله وأحباؤه)؟ كما قلت بهذا يهودٌ ونصارى؟ هل أنتم أفضل عند الله من سيد البشر (ص) والمسلمين في جبل أحد، إذا انهزموا من شر البشر؟
يا هؤلاء: أتعتقدون أن الرب تعالى منجيكم من القادم المدلهم إلى أرضكم.. وأنتم في غيكم تعمهون وفي جدلكم تغرقون؟ وتغنون وتطربون وأنتم سامدون! هل أنتم أفضل من صحابة النبي الكريم (ص) يوم حنين إذ أعجبت المسلمون كثرتهم وقالوا لن يغلبنا أحد اليوم من قلة؟
يا هؤلاء: أتعتقدون أن الرب تعالى سيوقف سنته الماضية على الأولين والأخرين: استبدال قوم بآخرين، عقاب الظلم الوخيم؟ هل أنتم أفضل من أهل الأندلس؟ هل أنتم إلا مثل أهل الأندلس: بأسكم بينكم شديد، أذلة على الكافرين، أعزة على المسلمين؟
يا هؤلاء: لا يخدعنكم هؤلاء يا هؤلاء بشعارات بارقة خداعة: وطن يسع الجميع تعايش سلمي حوارات اتفاقيات ديمغراطية حقوق إنسان وغيرها من أوهام السلام حيث لا سلام ولن يكون طالما أنكم مسلمون.. فلا يزالون يقاتلونكم لأعوام وأعوام حتى ترتدوا عن الإسلام. فهل نكذب رب العزة ونصدقكم يا هؤلاء؟ يا هؤلاء: هل جاءكم نبأ من أهل أندلسٍ؟ لقد كان في قصصهم عبرة لمن يعتبر: أهل أندلسٍ! فنحن يا هؤلاء على دربهم نسير اليوم – ولا خيار أمامنا إلا القتال حتى النصر أو الشهادة أو الإبادة!
لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان
يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ
ويـنتضي كـلّ سيف للفناء ولوْ كـان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أيـن الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأيـن مـنهم أكـاليلٌ وتيجانُ ؟
وأيـن مـا شـاده شـدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأيـن مـا حازه قارون من ذهب وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحطانُ ؟
أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصـار ما كان من مُلك ومن مَلِك كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الـزّمانُ عـلى (دارا) وقاتِلِه وأمَّ كـسـرى فـما آواه إيـوانُ
كـأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ يـومًا ولا مَـلكَ الـدُنيا سُـليمانُ
فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ
ولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ
دهـى الـجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هـوى لـه أُحـدٌ وانـهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ حـتى خَـلت مـنه أقطارٌ وبُلدانُ
فـاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) وأيـنَ (شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)
وأيـن (قُـرطبة)ٌ دارُ الـعلوم فكم مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ ونـهرهُا الـعَذبُ فـياضٌ وملآنُ
قـواعدٌ كـنَّ أركـانَ الـبلاد فما عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ
تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
عـلى ديـار مـن الإسلام خالية قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما فـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
ومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تـلك الـمصيبةُ أنـستْ ما تقدمها ومـا لـها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يـا راكـبين عتاق الخيلِ ضامرةً كـأنها فـي مـجال السبقِ عقبانُ
وحـاملين سـيُوفَ الـهندِ مرهفةُ كـأنها فـي ظـلام الـنقع نيرانُ
وراتـعين وراء الـبحر في دعةٍ لـهم بـأوطانهم عـزٌّ وسـلطانُ
أعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قـتلى وأسـرى فما يهتز إنسان ؟
مـاذا الـتقاُطع في الإسلام بينكمُ وأنـتمْ يـا عـبادَ الله إخـوانُ ؟
ألا نـفـوسٌ أبَّـاتٌ لـها هـممٌ أمـا عـلى الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ
بـالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ
ولـو رأيـتَ بـكاهُم عـندَ بيعهمُ لـهالكَ الأمـرُ واستهوتكَ أحزانُ
يـا ربَّ أمّ وطـفلٍ حـيلَ بينهما كـمـا تـفـرقَ أرواحٌ وأبـدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت كـأنـما يـاقـوتٌ ومـرجـانُ
يـقودُها الـعلجُ لـلمكروه مكرهةً والـعينُ بـاكيةُ والـقلبُ حيرانُ
لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
|
|
|
|
|
|
|
|
|