|
Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب (Re: منتصر عبد الباسط)
|
ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ
وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
*************************************************************************************
يا هؤلاء ...
إن حروب السودان اشتعلت لأن (أولاد العرب)...المركز الخرطومي (الجلابة) قد نسوا الاسلام .. وابتغوا في غيره عزة وفلاح.
فمنذ 1956 لم يحققوا التوزيع العادل للسلطة و الثروة علي هوامش السودان الاخرى (الجنوب والغرب والشرق) باعتبار أن هذه الهوامش ناقصة الاهلية!!! (رقيق لا أسياد) فلا يستحقون أن يحكموا السودان ...!!
وأن من يجب أن تتركز السلطة والثروة في أيديهم منذ الاستقلال 1956 وحتى الآن هم فقط (أولاد العرب) و (أولاد القبائل: جعل – شايق – دنقل - ...) ..(أولاد البحر)!!
والآن بعد أن بدأت تدور عليهم الدوائر وبعد أن بدأت دولتهم في الأفول وبدأت دولة (المستضعفين) في الظهور ...
دبّ الخوف من الطرد والسحل والإبادة في أوصال هؤلاء (أولاد العرب) وأصبحوا ينادون بمقولة (وطن واحد يسع الجميع) !!
الآن لا ينفع ذلك الوطن الذي يسع الجميع. بل وطن يسع فقط (أهله) وسكانه الأصليين ... من غير (أولاد العرب) هؤلاء .... اضان حمراء.
فالفاشلون في حكم الأندلس هناك لقرون كان مصيرهم إلى زوال! وسنة الرب ماضية أبداً.. لن تحابي أحداً وإن كانت من صلب خير البشر محمد.
فهناك مرحلة حاسمة تنتظر المسلمين..
وهي (تصفية الحسابات).... والانتقامات... ...والأخذ بالثأرات ... وتنفيس الأحقاد ..التي صنعتها الحكومات المنافقة... التي مرت على كرسي الحكم في السودان.
وهي مرحلة لن يتجاوزها المسلمون بسهولة ...
وربما يكون وضع المسلمين أسوأ من وضع المسلمين في الصومال أو حتى أفريقيا الوسطى ... مرجحاً وليس مستحيلاً ..
والمسلمين في السودان ليسوا استثناء...... انتهى دورهم في حكم السودان ..وإلى الأبد....
من سيكون قائدكم غداً أيها المسلمون في السودان؟
بل من هو قائدكم اليوم وأنتم ليسوا على قلب رجل واحد؟
لقد أصبح المسلمون في السودان لا يصلحون للسلطة وإدارة الحكومات... فقد أوصلتهم القوى الخفية إلى محطات الفشل والإحباط عهد تلو عهد
حتى صار أغلبية المسلمين يعانون الافقار والحصار والتجويع والتهجير والتقتيل... بينما هو آخر رئيس مسلم للسودان وعصابته وأذياله ومطبليهم ومزمريهم في نعيم مقيم... ...
فمعظم المسلمين الآن في عهدهم المشؤوم يرزحون تحت ويلات الفقر والمرض والاضطهاد والاذلال والتفتيت.. .... وخاصة مسلمي غرب السودان وجنوب السودان وشرق السودان.. فهم الأكثر معناة وعذاب.
والظلم هكذا عاقبته... فمرة أخرى لن يحكم المسلمون السودان (إن لم تتم إبادتهم) ... فقد أصبحت شمسهم (عِصير) ودنت للغروب الابدي..... في أرض السودان.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|