|
Re: Re:نعي اليم : اثر حادث حركة رحل ابراهيم وطني (Re: نيازي مصطفى)
|
في ذمة الله أصدق أنصاري وأنزه وأحسن حزب أمة الزول العديل عمره كله أبو الكل إبراهيم وطني الأفضل مننا كلنا وطني كان من غمار الناس (( شديد )) بفهم ال(غمار) لدى الذين يرون أن ما هو في ظاهر السمت والشكل والكلام أفضل من باطن النصاعة والجمال الداخلي والحقيقة
وطني الذي لم يكن من غمار الناس كان لا يرى إلا هائماً على وجهه ليس (دروشة) كما كان يظن معظمنا ولكن لأنه اختار مساحاته التي تشبهه ولم يأبه بعدها لمربعات المصنفين للناس باللمعة وال(أعلى) وال(أسفل) لدى واضعي لعبة السلم الاجتماعي المهتريء الذي ينظم الناس وفق غنى وفقر الجيب لا غنى وفقر المبدأ وكم كان وطني ثرياً
كان من غمار الناس (مظهرياً) لكن دائرة الضوء لم تكن تجرؤ أن تفلته كاريزما من طراز لم أره في مخلوق كاريزما الصدق والنقاء الداخلي والنفس المطمئنة التي تميز بسطاءنا ملح الأرض ، كاريزما لافتة في الغبش مظهراً شديدي البريق مخبرا.. وطني كان صادق القول والعمل عفيفاً نزيهاً حبيباً للكل عمي إبراهيم وطني الشجاع لم يكن يأبه فكان يقول ما يريد لمن يريد في الوقت الذي يقرر فيه ما يريد ولا يأبه لو تنطبق السماء على الأرض! وكان على العهد كارهاً للديكتاتور قرُب أو بعد
لن تفقدك أم در بل كل الدنيا التي كنت قادراً أن تتمدد في كل فضاءاتها صنعت بذراعيك العاريتين مجداً من طراز فريد لم تكن غافلاً فلم تظن أن الأشياء هي الأشياء بل وجدت الحقيقة ووحدك كان بوسعك أرجحة تاج السلطان الغاشم دون هدىً يا الأفضل منا جميعاً ويا الغائب الحاضر والحاضر في زمن الغياب طب مرقداً عند الحكم العدل فأنت الآن في أفضل مكان ابنتك (ولي الشرف كله) لنا مهدي ذات صباح حزين بحق
|
|
|
|
|
|
|
|
|