| 
  
  | 
  
  
     Re: إمرأة الفرصة الوحيدة: من هي؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  إمرأة الفرصة الوحيدة رآها في مناسبة عابرة أعجب بها بهره بهاءها و تألقها لم ينم تلك الليلة  في الصباح قرر أن يراها ذهب إلى المكان الذي رآها فيها  انتظر طويلاً  .. لكنها لم تجيء رجع إلى البيت موجع القلب باكيا و على الوسادة سالت دموعه مدرارا كل ليلة طال اساه و ليله فصار يلوم نفسه معزّياً : أكل هذا الدمع  من أجل إمرأة عابرة ؟ فجفف دموعه خجلا و اناب مرت الأيام  و توقف قلبه عن النداء باسمها (و الذي لا يدري من اسمها حرفا) مرت الايام و نسي ما أقضّ مضجعه و في يوم شتائي الغيم رآى من عذّبته كانت  تسير في اتجاهه  يا للسرور كأنها تسير نحوه ابتسمت .. فابتسم  اقتربت.. فاقترب مدت يدها.. فمد يده لكنها ... تجاوزته عابرة و في خطوة قافزة ابتعدت ثم منحته التفاتة وحيدة نظرة وحيدة و اختفت من جديد في الزحام لا تسألوني من تكون..  لأنني   لا أعرفها و لكني أعرف أنها امراة الفرصة الأخيرة
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |