|
Re: التدين الغبي والبديل (Re: هشام عباس)
|
في ليبيا و اليمن و سوريا لم تصنع التيارات الرجعية المتطرفة الثورات و لا ألهمت شعاراتها الملايين و دفعتهم لتلقي الرصاص و الغاز و الآلة القمعية بل كانت مطالب و هموم عادية و بسيطة و انسانية عدالة و خبز و كرامة و تمثيل الخ
الأنظمة الشمولية في الغالب هي الساعدت و دفعت و اجترت التيارات المتطرفة لملأ الفراغ السببه تقهقهر الدولة تحت الضغط الشعبي السلمي
في تونس و كذلك مصر و ليبيا آخر إجراءات الديكتاتوريين كانت فتح الأقفاص و إطلاق المعتوهين المتطرفين بالتأكيد ما عبثا و لا سادية بلا هدف ..
شعوب مسحوقة و جماهير من البسطاء العزل في حالة فوضى ثورية كيف تتوقع تتمكن من تحجيم قطعان التطرف ؟
طرحك متحامل و يغفل أشياء كثيرة و تفاصيل يقبع فيها شياطين .. ما دين ...
بالتأكيد ليس البديل المناسب لما أسميته (تدين غبي) هو
(اللا دين الأغبى ).
في واقع الأمر هما وجهين لنفس العملة ...
الإسم الأفضل (للتدين الغبي) و (اللادين الأغبى) هو التطرف ..
ديني أو لا ديني أو أي نوع كان ....
|
|
|
|
|
|