الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; (Re: الطاهر الطاهر)
|
ضحك الشاب ضحكة خفيفة ثم بدأ ينفض أعقاب التبغ المحترق داخل قنينة الصودا الموضوعة أمامه استدارت لورا في مكانها ويبدو أن ثقتها بنفسها وإصرارها ما جعلاها تتعمد في هز إردافها والتفنن في إبراز مؤخرتها كمحاولة أخيرة لها وهي في طريق العودة ناحية الركن الآخر من الملهى ، ولم تنسى أن تلتفت لترمقه بنظرة خاطفة لترى ردت فعل زبونها العنيد . لاحظت لورا أن ثمة نمط معين في سلوك هذا الشاب . فكلما أرادت أن تحاوره وتتجاذب أطراف الحديث، كان يتحاشاها فيجول بنظراته متفحصاً وجوه الجموع من مرتادي الملهى غير مكترث لشانها ، وكأنه يبحث عن شخص معين ، وكان هذا التصرف المهين يشعرها بالرغبة في اقتلاع عينيه بأظافرها الطويلة غير أن شيء بداخلها لم يستجيب لتلك الرغبة ، طاولة السيد ." حكيم " من أكثر طاولات الملهى التي تعج بالنساء والرجال وأكثرهن ضجيجاً ، حيث انه ضابط متقاعد يبلغ من العمر 72 عاما قضى معظمها متنقلا في وحدات الجيش . لم يكن يحب النساء بقدر حبه للشرب ،وسرد قصصه البطولية في المعارك ، مما جعل طاولته تعج بالمتسكعين من قدامى المحاربين والشبان والنساء محبي القصص المثيرة . في الجزء الشرقي من الملهى وبالقرب من مدخله اعتادت السيدة " صوفيا " أن تحجز لها ولصديقاتها طاولة بمبلغ زهيد جدا حيث يقومن بتصيد الشبان اليافعين ممن لم يتجاوز أعمارهم بضع وعشرون ، لخبرتها بان هذا النوع من الشبان هم وحدهم القادرون على إطفاء نيران الرغبات الجنسية لدى سيدة أربعينية ممتلئة الجسم ، بعكس بقية مرتادي الحانة من الرجال والتي ضاجعت معظمهم . عقارب الساعة دقت في تمام الرابعة صباحا معلنة انقضاء ليلة من ليالي الملهى ومعها أطفأت الأنوار وتوقفت الموسيقى وعم المكان نوع من السكون وبدا من تبقى بمغادرة المكان مترنحين سكارى ، أما عشاق النساء فقد غادروا في الساعات الأولى بدأت " لورا " وزميلاتها بتنظيف المكان ، وأثناء تنظيفها لإحدى الطاولات اقترب منها طفل متشرد كان اعتاد أن ينام في نفس الشارع (25) بالقرب من مبنى البلدية . اقترب منها ودون أن تشعر قام برمي ورقة صغيرة نحوها وركض مسرعا خارج الملهى ، تناولت " لورا " الورقة وفتحتها فإذا قد كُتب عليها : " منزل السيد " ختمي " الشقة الأرضية ..! لم تهتم كثيراً بل قامت بتمزيق الورقة ورميها وتابعت عملها وهي تلعن هذا العمل الشاق ..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ملف سَِري بإسم " الزير" | الطاهر الطاهر | 04-28-16, 11:41 AM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | ادريس خليفة علم الهدي | 04-28-16, 12:25 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 05-01-16, 07:58 AM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 05-01-16, 11:08 AM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 05-01-16, 09:04 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | Faisal Habiballa | 05-01-16, 09:28 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 05-03-16, 11:37 AM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 05-03-16, 05:47 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 05-04-16, 04:20 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 03-06-17, 07:03 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 03-08-17, 05:35 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 03-13-17, 04:57 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | ناصر حسين محمد | 03-13-17, 06:07 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 03-19-17, 07:53 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 04-04-17, 03:22 PM |
Re: ملف سَِري بإسم andquot; الزيرandquot; | الطاهر الطاهر | 04-26-17, 10:40 AM |
|
|
|