بعد التدهور المريع للجنيه السودانى نشرت الحكومة اليوم أخبارا كاذبة بائسة أنه تم إغراق سوق الصرف الموازى أى السوق الاسود بعملة لدوﻻر فى محاولة يائسة منها للحد من تدهور عملتها التى وصلت مقابل الدوﻻر إلى أرقام فلكية.. فليس فى خزينة الدولة أى عملة صعبة ﻻغراق السوق بعد التدهور المريع للإقتصاد السودانى بسبب سياسات الدولة الخاطئة والفساد المالى المستشرى فى البلاد. . وكالعادة نجد مطبلى المؤتمر الوطنى فى المنبر العام يروجون لهذا الخبر المفبرك.. أملا منهم أن تساهم مثل هذه التمثيليات فى إنخفاض سعر صرف الدوﻻر ولكن هيهات.. فسعر العملات يا بنك السودان ﻻ يتم التحكم عليها بنشر الشائعات والأخبار المضللة.. بل بتوفير العملات الصعبة بطرق وخطط وبرامج ومشاريع اقتصادية حقيقية.. وترشيد الصرف الحكومى قبل كل شيئ، ووقف الحروبات التى تستنزف مقدرات الدولة بالدخول مع المعارضة الحقيقية وليس المزورة فى مفاوضات حقيقية .. وأما من حيل الحكومة الضاربة المستميتة للحصول على العملات الصعبة بأى وسيلة محاولتهم الإيحاء للمغتربين كما جاء فى الاخبار أن الحكومة وافقت )ﻻحظ( وافقت وضع تحتها خطين.. بفتح حسابات عملة صعبة للمغتربين لتوريد أموالهم فيها..! ﻻ بالله! .. هو بالعكس الحكومة تتمنى أن يورد المغتربين أموالهم للسودان، والمغتربين هم الذين ﻻ يودون برمى أموالهم فى عرين الاسد بأبديهم.. فذلك كأنما يرمى المغترب نفسه فى تهلكة المؤتمر الوطنى.. وبعدها تخونهم الحكومة ووضع يدها على تلك الاموال وتجبر المغترب بسحب أموالهم بسعر صرف بنك السودان 6.446 جنيه سودانى للدوﻻر.. العبوا غيرها يجب أن تعترف الحكومة بخواء خزانتها من العملات الصعبة. وانهيار الاقتصاد تماااما. وإنها بصدد النصب على كل من بحوزته عملة صعبة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة