لم تكن شهادة على العصر

08:30 PM April, 17 2016

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

ولن تخرج الحلقات القادمة عن هذا الاطار
.....
انها ذكريات ومذكرات الترابي مع الحركة الاسلامية ونشأتها وتأثرها برموز الحركات الاسلامية في الخارج
اختزل عليه رحمة الله تاريخ وإرث كبير من المواقف الوطنية في جملة أو في كلمتين تحاشى الاشارة الى أسماء معينة
لأن مجرد ذكرها يقود الى مواقف قد تفسد على أحمد منصور مخططه من هذه الحلقات.

حتى أحمد منصور حاول أن يربط تحول الاتحاديين الى الاستقلال بالقمع الذي حاق بالاخوان على يد عبدالناصروقد وافقه الترابي ضمنيا على ذلك ولعمري ذلك تزييف لحقائق التاريخ وتشويه لا مثيل له

رغم تغييب حقائق مهمة في الفترة التي ركز عليها احمد منصور
الا أن الحلقة في مجملها هادئة ربما لانها الأولى في هذا المشوار
وربما لان الترابي لم يصل الى ذكر حقائق داخل اطار الحركة الاسلامية
يتخوف اسلاميون وغير اسلاميين من ذكرها

تحياتي يا الشامي
حقيقة احترت في لماذا طلب الترابي اذاعتها بعد وفاته إن كانت كلها على هذه الشاكلة

Quote: حقيقة احترت في لماذا طلب الترابي اذاعتها بعد وفاته إن كانت كلها على هذه الشاكلة

سلام استاذنا الشامي ...

يا ود البشرى ... ليه توقعت ان كلها هذه الشاكلة ... ؟

ساي بس يا قباني التشاؤم السوداني المعتاد
خاصة بعد احباط الحلقة الأولى

عاطر تحياتي محمد البشرى

Quote: حقيقة احترت في لماذا طلب الترابي اذاعتها بعد وفاته إن كانت كلها على هذه الشاكلة

ربما لدواعي الترويج من قناة الجزيرة بعد أن ضعف إقبال المشاهدين
فالبداية توحي باطار معين سيحكم مستقبل الحوار ..وقد يكون في بقية السرد ما يزعج ولكن لا أظن
أن هناك أخطر مما سبق وقاله الترابي في قومه وتلاميذه

Quote: ساي بس يا قباني التشاؤم السوداني المعتاد خاصة بعد احباط الحلقة الأولى

:)

شكراً أستاذ يحي قباني للمرور الكريم
وإن كان نو د سماع رأيك

الحلقة عبارة عن فزلكة تاريخية للنشاط الإخواني في السودان
ذكر الترابي بابكر كرار كأحد المؤسسين ولكنه تجاهل شخصية سابقة له أي سابقة
للترابي في تأسيس التنظيم وهو الصادق عبدالله عبدالماجد

كتب الأخ حزنك يا وطني أحزان على الفيس .....

Quote: تحياتنا اخ الشامى وانا اشاركك الرأى عن انو الحلقات دى كلها عباره عن شو من احمد منصور ولااتوقع ان ياتى فيها مايشيب له الراس كما يتوقع الجميع لاسباب كثيره اهمها انو المرحوم نفسه ليس بالشخص الذى يمكن مراوغته فى الكلام واستنطاقه من دون ان يشعر وهو تقريبا صرح مرارا وتكرار بما لديه وخصوصا فيما يتعلق بخصمه اللدود التلميذ على عثمان وهذا ماكان يهمه انا البشير فالواضح انو الترابى لايحمل عليه كثيرا الا فى موضوع الجنائيه وكان مجرد غضب لحظى. النقطه الاخرى انو احمد منصور نفسه لو كان لديه مايظن الجميع من قنابل لاستخدمها وافصح عنها مرارا وتكرارا وهو الشخص الاعلامى الذى يبحث عن اى شارده اعلاميه ممكن ان يصنع منها حدثا. اتوقع عندما يستمر الحوار ويصل الترابى الى جزئية التجديد فى الفكر الدينى ان يسهب كثيرا فيه ويستهلك معظم الوقت لما لديه من افكار عديده فى هذا المجال مع التلميح من حينا لاخر عن ان السلطنة فتنت الاسلامين ولم يتمكن من تاسيس حكم اسلامى سياسى راشد وسيبرر ذلك اكيد كما يفعل مرارا باجر المحاوله متاسيا بالثوره الفرنسيه والحركة الديمقراطيه وكيف بدات وقد اخذت عقود حتى تم ارساء دعائمها.الترابى لن يكون ساذجا للدرجة التى سيتحدث عن فلان وعلان كاسماء ومن منهم قد سرق ومن منهم قد قتل وهكذا كما يتوهم البعض.اما موقفه من السعوديه والفكر الوهابى سيكون منطقه ملغومه ولا استبعد ان يسهب فيها قليلا ويحملهم مسئوليه التطرف الدينى الذى حدث. من الحلقه الاولى واضح انو متحفظ للغايه حتى فى المواضيع التى تقلل من قدر مصر قد حاول الابتعاد عنها ولم يتطرق الى تاريخ الفراعنه فى السودان حتى لا يدخل فى منطقة المجادلات التاريخيه وقد ذكر عابرا موضوع النبى موسى ومروره اثناء مقابلته للخضر فى السودان وواضح ان احمد منصور لم يعير الحديث اهتماما.عموما على الصعيد الشخصى لا اتوقع اى جديد فى جميع الحلقات بقدر ماهو ترتيب عام للاحداث والتعليق عليها بشكل معمم.بخصوص ماقاله البشرى عن لماذا الترابى طالب بالنشر بعد موته ، هذه فرية فقط واشاعة قصد منها تحمئة الملعب لصالح احمد منصور وخلق زخم اعلامى لهذا البرنامج الذى اصبح تقريبا الاقل مشاهده فى جميع برامج الجزيرة ودونكم حلقات الامام الصادق التى لم يزكرها اى شخص وهذا اسلوب الاعلامى الماهر. الحقيقة التى قيلت انه بعد تسجيل الحلقات وقتها كان مدير القناة وضاح خنفر وهو موالى للكيزان فرفض بثها حتى لايحدث حرجا للحكومه التى كانت قد قطعت الاضواء الاعلاميه عن الترابى والان تغيرت اشياء واشياء وجرت مياة تحت الجسر وقررت الجزيرة البث والا ماكانو سيصبرو عليها ان كانت تحمل ما سيفاجئ الناس.سنرى ان شاءالله قادم الحلقات واتمنى ان يكون بوستك هذا مواصلا فى تحليل ماسيتم عرضه حتى لا تتفرع البوستات مستقبلا عن نفس الموضوع.

وهي مداخلة من وجهة نظري شامله ووافية وقصدت ايرادها كاملة لاهميتها وأضيف اليها أن أحمد منصور ظهر منذ الوهلة الأولى بمظهر التلميذ أمام أستاذه تراجعت عنده ملكة استفزاز ضيوفه وجرهم لما يمكن أن يساهم في استخراج معلومات قد تفيد المشاهد والمتابع بل كان في موقع المبهور باستاذه حتى في ما كان يذكره من معلومات لا ترقى الى أن تبهر أحداً وهذا ما يفقد هذه الحلقات الاثارة التي صحبت اعلانها والتوقعات المرجوة منها.

سلام الشامي،
حقيقةً لم أتوقع - ولا أتوقع - أن يكون في هذه الحلقات ما حاولت الجزيرة إفهامنا إياه.
أولاً الترابي عند تسجيل الحلقات ما كان قنع من الحكومة وما رمى طوبتها.
الشئ التاني، يقول أحمد منصور أنهم إتفقوا مع الترابي على عدم بث الحلقات إلاّ بعد مماته. متى كان الأخوان المسلمين (والجزيرة إحدى منابرهم) يحفظون العهد حتى يصبروا على شئ مثير لفترة 6 سنوات (حينها كانت فترة صبرهم في علم الغيب). ما عودونا على حفظ العهود، فماذا يجعلنا نصدقهم؟

السلام عليكم أستاذنا الشامى,,

أحمد منصور إعلامي غير نزيه وغير محايد ويحاول بقدر الإمكان تثبيت
فكرته وإظهار نفسه بمظهر العارف وكثيرا ما يفضح نفسه بجهله ببعض
الحقائق التاريخية خاصة في موضوع علاقات السودان ومصر وإرتباطات
البلدين التاريخية والتقاطعات التي مرا بها وأحداث تاريخية موثقة
ينظر إليها هو فقط بعين ألأخوان المسلمين المصريين!!

رجل لديه أجندة محددة وجهل تاريخى بتفاصيل بلد يدعى هو أشباهه بأنه
عمق بلده الإستراتيجى وحديقته الخلفية!!!

الترابى أنقذه عدة مرات بتصحيحه وتفويت بعض الاسئلة الغريبة والتى
يمكن عدها غباءا وجهلا ولكنها المعضلة المصرية الأزلية وجهلهم الكبير
بالبلد الذى يشاركهم كثير من التفاصيل,,

أحمد منصور يقوم بفرقعة إعلامية يجب أن تشكره عليها قناة الجزيرة بعد
أن أفل نجمها وعانت جدا من إنخفاض نسب المشاهدة وتحول الناس عنها بعد
أن عرفوا عدم حيادها وأنها ليست سوى قناة محكومة بخطوط محددة يصعب
مفارقتها,,,

لا أعتقد أن الترابي سيقول جديدا غير ما قاله وسربه في أوقات سابقة
ومحاولة إغتيال حسنى مبارك تم تسريب كل تفاصيلها وأفراد التنظيم
الذين شاركوا في العملية تمت تصفيتهم حسب أخبار سابقة سمعناها هنا
وفى أماكن أخرى,,

فلننتظر لنرى مثلا ماذا سيقول عن مثلث حلايب وشلاتين!!!
تحياتى

لو ( كبّ ) الترابي وأحمد منصور كل ما عندهم في الحلقة الأولى ... فهذا يعنى ( حرق ) ل 16 حلقة قادمة ...

الغريق قدام ....

Quote: شكراً أستاذ يحي قباني للمرور الكريم وإن كان نو د سماع رأيك

تحياتي استاذي ...

رأيي كما كتبت للحبيب الحليلة في بوست آخر:

احمد منصور دائما يحاصر الضيف بأسئلة ايحائية ...

و لكنه لم يستطع مع المتمرس حسن الترابي ...

أختلِف كثيراً مع الترابي و لكنه دائما ما يدهشني بتمكنه و علمه بالأمور ...

شخصية تستحق البحث ... و نحن موعودون بلقاءات مثيرة مع شاهد مع العصر ( هذا ان لم يشوهها احمد منصور ) ...

اعجبني تماماً حينما قال له ان محمد علي جاء يبحث عن الجنود في السودان ... لان المصريين فلاحون ...

و حقيقة الحياة القبلية في السودان تجبر رجالها ان يكونوا في حالة حرب و غزوات دائمة ...

عكس الفلاح المصري آنذاك ...

الان تبدل الحال ... و اصبح لمصر اقوى جيش في العالم العربي ... بعد زوال العراق ...

سأحاول خلع نظاراتي التي كنت اراه بها ... حتى استوعب ما سيأتي في اللقاءات القادمة ان شاء الله ...

و يبقى الخلاف قائماً ... :)

الحلقه كانت استعراض مقيت لحياته وتاريخه

حاول فيها ابراز الجانب الايجابى فى سيرته

وكأننا لا نعلم البقيه !!!

شكرا أخ الشامي

الشئ الوحيد الذي انتظره ويمكن ان أقدره من د الترابي هو الاعتذار وطلب الصفح من الشعب السوداني

لا يمكن أن احترم أي شخص كائناً من كان يوافق على سلب المواطنين حقوقهم الدستورية في حرية التعبير والعمل والاقامة والتنقل والرأي السياسي في بلادهم

ما ثبت من ممارسات التعذيب في بيوت الأشباح وفصل مئات الالاف من السودانيين للصالح العام وتشريدهم من بلادهم والقاء الشباب في محرقة الجنوب ثم السماح بانفصاله هي ليست أراء سياسية ولا مواقف بل هي جرائم

أحمد الشايقي

تحياتي أخي أحمد الشايقي

Quote: الشئ الوحيد الذي انتظره ويمكن ان أقدره من د الترابي هو الاعتذار وطلب الصفح من الشعب السوداني

ليته يفعل وإن كا هو يحمل تلاميذه هذه الأخطاء
مع أعترافه بخطأ الوصول للسلطة عبر إنقلاب عسكري
فلا زالت عقدة العسكر ماثلة أمامه حتى في هذا اللقاء

Quote: الحلقه كانت استعراض مقيت لحياته وتاريخه حاول فيها ابراز الجانب الايجابى فى سيرته وكأننا لا نعلم البقيه !!!

نعم أخ طلحة الحلقة كانت تركيز على الايجابيات
حتى مصر التى أوجد معها الترابي أخطر مراحل العداء أشار اليها
إشارة إيجابية غير معهودة

وشكراً أستاذ يحي قباني مرة أخرى على هذا المرور وهذه المداخلة الكريمة

Quote: رأيي كما كتبت للحبيب الحليلة في بوست آخر:احمد منصور دائما يحاصر الضيف بأسئلة ايحائية ...و لكنه لم يستطع مع المتمرس حسن الترابي ...أختلِف كثيراً مع الترابي و لكنه دائما ما يدهشني بتمكنه و علمه بالأمور ...شخصية تستحق البحث ... و نحن موعودون بلقاءات مثيرة مع شاهد مع العصر ( هذا ان لم يشوهها احمد منصور ) ...اعجبني تماماً حينما قال له ان محمد علي جاء يبحث عن الجنود في السودان ... لان المصريين فلاحون ...و حقيقة الحياة القبلية في السودان تجبر رجالها ان يكونوا في حالة حرب و غزوات دائمة ...عكس الفلاح المصري آنذاك ...الان تبدل الحال ... و اصبح لمصر اقوى جيش في العالم العربي ... بعد زوال العراق ...سأحاول خلع نظاراتي التي كنت اراه بها ... حتى استوعب ما سيأتي في اللقاءات القادمة ان شاء الله ...و يبقى الخلاف قائماً ... :)

كما ذكرت فقد عجز أحمد منصور عن توجيه أسئلة إيحائية ربما لرهبة في نفسه وتبجيل لضيفه وهو تبجيل لم يحظ به الآخرون وهناك حقائق ذكرها الترابي كان من الممكن لأحمد منصور أن يعتصرها أكثر ولكن من الواضح أن منصور لم يضع المشاهدين والمتابعين في الاعتبار.
نعم الترابي متمكن وعالم وكان يمكن أن يستغل ذلك في ما يفيد الوطن انطلاقا من تاريخ أشار اليه في مستهل الحلقة ولكنهأختار طريقا فقد فيه في نهايته كل ما خطط أن يمتلكه

Quote: و ( كبّ ) الترابي وأحمد منصور كل ما عندهم في الحلقة الأولى ... فهذا يعنى ( حرق ) ل 16 حلقة قادمة ...الغريق قدام ....

طبعا أخ عبدالعزيز حلقة واحد لن تكون كافية لكن فيها من المؤشرات ما يكفي
بمعني أن الذين شاهدوا حلقة اليوم لن يتملكهم الحماس للحرص على سماع الحلقة الثانية
عنصر التشويق هزم في الحلقة الأولى بالضربة القاضية

وعليكم السلام أخي أيمن الطيب

Quote: الترابى أنقذه عدة مرات بتصحيحه وتفويت بعض الاسئلة الغريبة والتى يمكن عدها غباءا وجهلا ولكنها المعضلة المصرية الأزلية وجهلهم الكبير بالبلد الذى يشاركهم كثير من التفاصيل,,

الترابي فعلاً صححه وجامله في بعض الأخطا اعتبارا لغبائه لا إيمانه بما ذكر
ولكن المصريين عموما يجهلون حتى اسماء المسؤولين الكبار الذين يتعاملون معهم
واحمد منصور لم يخرج من هذه الدائرة

Quote: أحمد منصور إعلامي غير نزيه وغير محايد ويحاول بقدر الإمكان تثبيت فكرته وإظهار نفسه بمظهر العارف وكثيرا ما يفضح نفسه بجهله ببعض الحقائق التاريخية خاصة في موضوع علاقات السودان ومصر وإرتباطات البلدين التاريخية والتقاطعات التي مرا بها وأحداث تاريخية موثقة ينظر إليها هو فقط بعين ألأخوان المسلمين المصريين!!

هذه كانت أكثر وضوحاً في هذه الحلقة وربما تكون الحلقات القادمة أعجب

تحياتي أخ محمد ابوالريش

Quote: حقيقةً لم أتوقع - ولا أتوقع - أن يكون في هذه الحلقات ما حاولت الجزيرة إفهامنا إياه.

حقيقة الحلقة عززت من هذا المفهوم وإن كانت هي الحلقة الأولى لكنها مؤشر لما تحمله قناعة الكثيرين

كتب الأخ مجدي محمد على الفيس

Quote: بس شفقة بت كامل .... ياخ اصلاً اي سلسلة وثائقية لازم يكون ليها مقدمات انتو دايرين ( كع قام ضربو ليك سيح دمو ) ياخ لسه في 15 حلقة ونص والراجل رغم اختلافنا معه لكن صندوق اسود ومفكر محترم ما ممكن اي واحد يحاوره بي فذلكة لا أحمد منصور ولا عمر الجزلي بالله النقد الكامل بكون بعد الراجل ما يخلص الحلقات ويفضق مافي (جعبته ) بعدين تعالوا نظروا قاتل الله الشفقة والانطباعية

ما شفقة بت كامل يا أخ مجدي
لكن محاولة مبكرة للرصد والبدايات دائماً ما تضع اسساً للحكم على حلقات كهذه
انها محاولة والمحاولة تحتمل الخطا والصواب
تحياتي

شيء طبيعي ان تبدأ الحلقات بالخلفية التقافية والتاريخية للضيف وللبيئة الثقافية التي شكلت وعيه طالما ان هنالك حلقاات مقبلة ..
* احمد منصور كان يحاول انتزاع افادة تاريخية من شخصية بوزن حسن الترابي حول تبعية السودان لمصر وتأثير حركة الاخوان في مصر على نظيرتها في السودان بإلحاح وكلا النقطتين متداخلتان وتدوران في فلك الوهم المصري حول سيادتهم المزعومة على السودان والترابي كعادته لم يعطي جوابا مفحما ، بكل بساطة كان يمكنه الرد بأن مصر احتلت السودان لفترة ستين عاما في القرن التاسع عشر فقط "وانتهى الموضوع" ..
* أخطأ الترابي في ارجاع استقلال السودان " أو رفض الوحدة" لتنكيل عبدالناصر بالاسلاميين وهذا خطأ تاريخي لا يغتفر وربما يشي بمزيد من التزوير في الحلقات المقبلة ، الامانة لا تتجزأ.
* اصاب الترابي ايضاً في حديثه عن ان خروج القوى الاستعمارية العظمى منهكة من الحرب العالمية الثانية قد ساعد حركات التحرر مساعدة كبيرة .
* أخطأ الترابي في حديثه حول وجود رابط مباشر بين نشر المسيحية وحكومة محمد علي باشا في مصر، حكومة محمد علي استعانت بالاوربيين في مرحلة متأخرة نسبيا بعد وفاة الباشا وبعد تعاظم النفوذ الاوربي في مصر ، لكن من استعانت بيهم مثل بيكر وغردون وسلاطين وغيرهم لم يكن لديهم دورا مباشرا في التبشير ، المنظمات الكنسية هي من قامت بذلك تحت حماية النفوذ الدبلوماسي الاوربي وليس موظفي محمد على الاوربيين.

لا أتوقع اي معلومة هامة ودقيقة في الحلقات القادمة ، وربما مزيدا من اللغط والتسويف ..

تحياتي الشامي

عاطر التحيات أخ عبدالله ادريس

Quote: * أخطأ الترابي في ارجاع استقلال السودان " أو رفض الوحدة" لتنكيل عبدالناصر بالاسلاميين وهذا خطأ تاريخي لا يغتفر وربما يشي بمزيد من التزوير في الحلقات المقبلة ، الامانة لا تتجزأ.

اتفق معك وهذا ما اشرت اليه في أول البوست وهو ما يشئ بتزوير أكبر للحقائق كما ذكرت أنت.
القوى الوطنية التي عملت من أجل الاستقلال بعيدة كل البعد عن أي تأثير يساري أو إسلاموي كانت منشغلة
فقط بالوطن وهذا تاريح لا يستطيع أحد القفز فوقه .

Quote: اصاب الترابي ايضاً في حديثه عن ان خروج القوى الاستعمارية العظمى منهكة من الحرب العالمية الثانية قد ساعد حركات التحرر مساعدة كبيرة .

وان كان هو هنا وبدهاء يريد أن يقلل من دور القوى الوطنية في الاستقلال

سلامات يالشامي
علي الرغم من انني اعلم ان شخصية الترابي لم تقدم حقا اثناء حياتها ولن تقدمه بعد موتها
الا انني قررت ان اتابع ما سيقوله علي الاقل علشان ما يكون في احتمال حاجه مختلفه
حلقة الامس بالطبع مافيها جديد اكتر من القالوا واكتر من الاتعرضتوا ليه هنا..
ولكن هي حلقه في بداية المشوار وبالطبع سنعتبرها مقدمه من باب الحياد..

الترابي لم يكتب الحقائق ولم بملكها للناس وهو حي.. فكيف يمكن ان نصدق أنه يملكها لهم بعد موته؟
خاصة انه قد ثبت في الأذهان كذبه وتملقه ومشاركته في النظام منذ التنظيم له؟
استغربت جدا حديثه عن حب العسكر في السلطه
ألم يرسم هو مع العسكر استيلاء الانقاذ علي الحكم؟؟
مشكلته معهم هي السلطه فقط ولا شيء آخر.. وطوال الوقت الذي كان يسجن او يعتقل فيه حرص
علي اسراره معهم وخرج وجلس في اغلب حواراتهم وهي يبتسم سعيدا
لم يحاولوا ايذائه كالباقيين ولم يفضحهم بأي كلام قوي يستخدم دليل ضدهم.. وذلك لأنهم معا في كل شيء
الترابي ورحلات نفاقه اثناء طوال عمره وخاصه مع الانقاذ ستكون دائما حائلا كبيرا من ان يصدقه اي
انسان في اي معلومه تظهر ..
ومن ناحيه اخري لا ادري لأي حد كانت هناك سنسره للحديث من جانب القناة.
اي .. هل يمكن ان يكون هناك تسجيل اصلي في موضع آخر يضمن
ان التسجيل خرج كما هو بعد موته؟؟


كان افضل للترابي ان يستمر اكاديميا فقط لأنه كسياسي ساهم لدرجه كبيره في تدمير السودان!

وعليك السلام منى

Quote: الترابي لم يكتب الحقائق ولم بملكها للناس وهو حي.. فكيف يمكن ان نصدق أنه يملكها لهم بعد موته؟ خاصة انه قد ثبت في الأذهان كذبه وتملقه ومشاركته في النظام منذ التنظيم له؟

في الحقيقة قصة رئيسا وحبيسا هزت كثيراً من مصداقية الترابي إن لم تكن قد أعدمتها بل ما أشار اليه في هذه الحلقة
من مظاهرات مع الأحداث وصلاة غائب لم تكن أكثر من استغلال لأحداث وضرب على وتر العواطف لكسب تأييد
ومن هذا كثير ما يمكن الاستدلال به .

Quote: ألم يرسم هو مع العسكر استيلاء الانقاذ علي الحكم؟؟

هذه العقدة التي لم يستطع التخلص عنها والتى لازمته ربما الى قبيل وفاته

Quote: كان افضل للترابي ان يستمر اكاديميا فقط لأنه كسياسي ساهم لدرجه كبيره في تدمير السودان!

كان أفضل له ذلك .... وكسياسي يتحمل المسؤولية في كل ما حصل لمشاركته المباشرة في ذلك

Quote: اختزل عليه رحمة الله تاريخ وإرث كبير من المواقف الوطنية في جملة أو في كلمتين تحاشى الاشارة الى أسماء معينة

الأستاذ الشامي
تحية تليق بمقامك ومثلها لضيوفك الأكارم
فعلاً كان ذلك واضحاً خاصة عندما جاءت مناسبات كان بالإمكان ذكر أسماء
فعند منعطف حركات التحرر الوطني وجاء ذكر نادي الخريجين -الذي
تم تجاوزه بصورة سريعة ولم ينتبه أحمد منصور للطلب من الترابي إعطاء معلومات عن الجسم النقابي الأهم في تاريخ السودان الحديث والقديم
وكان من الموضوعي أن يدلف النقاش لمؤتمر الخريجين -نواة نادي الخريجين
فكان الحد الأدنى هنا ذكر أبرز الشخصيات في نادي الخريجين إن لم يتم ذكر بعض المعلومات الجوهرية عنه
الشاهد علي ذلك أنه عندما جاء ذكر حركة التحرير الإسلامي وتناول الترابي المعسكر الآخر الذي دخل عليهم – أي معسكر اليسار طلب أحمد منصور ذكر أسماء -
ذكر الترابي بابكر كرار وبعض المعلومات عن سيرته
**
في تقديري أن الحلقات القادمة ستتضمن بعض الحقائق الجديدة
التي لم تظهر من قبل -إذا سلِمت من المونتاج -خاصة حقائق الانقلاب والأيام الأولي ودور على عثمان
وبالتأكيد المرور بمحاولة اغتيال حسني مبارك وسرد بعض الحقائق التي أمسك عنها الترابي في حديث سابق للجزيرة
حيث برر يومها ذلك بأنه سيدلي بها فقط أمام محكمة -ليقول الحق وكل الحق ولا شيء غير الحق -
علّقت أيضاً في بوست مجاور عن جهل أحمد منصور -وأتفق مع المتداخلين -في ذلك
خا صةٍ عندما جاء ذكر
دارفور!!!!
في الحلقة المعادة تم بث ما أنقطع من حديث نتيجة المؤتمر الصحفي
تحية عبرك مرة أخري للجميع
___
الحليلة

أدناه الحلقة مكتملة وبها ما انقطع من يوم البث الأول نتيجة للمؤتمر الصحفي



_____
الحليلة

شكراً أخ الحليلة للمرور الكريم ولرفد البوست بتسجيل كامل للحلقة

Quote: في تقديري أن الحلقات القادمة ستتضمن بعض الحقائق الجديدة التي لم تظهر من قبل -إذا سلِمت من المونتاج -خاصة حقائق الانقلاب والأيام الأولي ودور على عثمان وبالتأكيد المرور بمحاولة اغتيال حسني مبارك وسرد بعض الحقائق التي أمسك عنها الترابي في حديث سابق للجزيرة حيث برر يومها ذلك بأنه سيدلي بها فقط أمام محكمة -ليقول الحق وكل الحق ولا شيء غير الحق -

لن تسلم حلقات تتناول المواضيع هذه من المونتاج
وحنشوف كذب أحمد منصور