03:54 AM April, 07 2016 سودانيز اون لاين Siddig Elghali- مكتبتى رابط مختصراليقين الذي أجزم به تماما من خلال الملاحظة وتتبع الأحداث أن حروب الهامش هي صنيع جلابة دويلة حمدي عن طريق قوات أمن ومخابراتهم اللاوطني ، الآن اشتد القتال بين الحركات المسلحة وقوات حكومة دويلة حمدي فاوعز النظام لقوات أمنهم ومخابراتهم اللاوطنية بايقاف الحروب بين ما يسمونهم الجلابة القبائل العربية فيما بينها وبين القبائل العربية والقبائل الزنجية حسب تصنيف دويلة حمدي والسبب هو الحوجة لتلك القوة لمواجهة قوات الحركات المسلحة ، وعندما توقف الحركات المسلحة قتالها مع النظام تشتعل الحروب بين القبائل العربية بغرب السودان فيما بينها وبين قبائل الزرقة كما يحلو للجلابة ، وأود أن يتابع معي القراء أو الذين لا يودون ادانة دويلة حمدي العنصرية أن ياتوا بتفسير واحد لماذا توقف القتال تماما بين القبائل العربية الآن عندما يزداد تهديد الحركات المسلحة لدويلة حمدي ويشتد القتال بينها عندما يزول تهديد الحركات المسلحة .
خذوا مثالا بعد هجوم حركة العدل والمساواة واستيلائها على هجليج توقف القتال بين أبناء العمومة أبناء المسيرية ، وبعد زوال تلك التهديدات رأينا القتال بينهم أشتعل بطريقة لم يشهد لها التاريخ من قبل ، ومثال آخر الحروب بين المعاليا والرزيقات اشتعلت بعد تلك الفترة وكذلك الرزيقات والهبانية والرزيقات والمسيرية والبنوهلبا والقمر والترجم والبنوهلبا والسلامات والتعايشة والسلامات والمسيرية ، كل هذه الحروب أعقبت هدنة الحركات المسلحة ضد قوات دويلة حمدي.
مثال آخر قبل هجوم قوات العدل والمساواة على قوز دنقو كانت هناك حرب شبه قائمة بين أهلنا الرزيقات والمسيرية والبنوهلبا والقمر والسلامات والمسيرية والرزيقات والمعاليا الثانية ولكن كل هذه الحروب انتهت بطريقة اوبصلح غير مكتمل ، والآن ازداد تهديد الحركات المسلحة لدويلة حمدي ، نرى زيارة الملعون عمر البشير الى دارفور والتى لم يزرها طيلة اشتعال الحروب وزيارة عمر البشير لزر الرماد فى العيون والتحضير لحروب قائمة بعدما يقسموا جلابة حمدي دارفور الى كانتونات صغيرة متناحرة ولذلك اكرر هنا ما كنت أقول به فى كل لقاءتنا العامة سواء بمني أركو مناوي أو عبدالواحد أو دكتور جبريل أن نهج حركاتهم لن يصل للخرطوم الى أن يرث الله الأرض ومن عليها والبديل هو التحالف بين كل مكونات غرب السودان لنترك صراعاتنا الجانبية للادارات الأهلية والعرف السائد منذ آلاف السنين والتوجه لتغيير نظام أبارتيد حمدي ليس من أجل الانتقام ولكن من أجل انقاذ ما تبقى من السودان لتأسيس دولة تحترم كل مكوناتها .
خلاصة الحديث ألم اكن على حق عندما قلت لكم 2005 وما بعده أنكم لن تصلوا الخرطوم الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، علينا جميعا مراجعة أنفسنا وتوحيد جهودنا على أسس قومية لانقاذ الدولة السودانية ، فاذا رأيتم هذا المقال يصبوا لتحقيق الأهداف فأقول لكم نحن على استعداد أن نتعاون معكم شريطة تكوين قوات قومية وأن لا تعتدي أي قوة على الرعاة وماشيتهم وليكن نهج أستاذي داؤد يحي بولاد رحمه الله نهجا حكيما عندما تحرك من جنوب السودان حتى وصل منطقة أم لباسة وقد حدثت أخطاء بعد انتصارهم على قوات دويلة حمدي وقد كانت أخطاء فادحة أدت لابادة قواته على يد فرسان البنوهلبة بمنطقة أم لباسة وهناك شاهد على ما أقول وهو عبدالعزيز الحلو وهو الوحيد ومعه نفر قليل نجوا من تلك المعركة.
(عدل بواسطة Siddig Elghali on 04-07-2016, 05:02 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة