ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمدى بدر الدين فى نظرك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 03:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2016, 08:29 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: Kostawi)

    احتفاءً بعبد القدوس الخاتم

    http://www.albaeed.com/wp-content/uploads/2015/04/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85.jpgاحتفاء بعبد القدوس الخاتم



    … ما كاد قُرَّاء السبعينيات يفتحون أعينَهم على تجليِّاتِ عبد القدوس الخاتم النَّقدية الباهرة حتى حملتْه رياح المنافي بعيدًا: إلى لندن (أربعة أعوام تقريبًا) ثم السعودية (ثمانية عشر عاما حسومًا)، قبل أن يحطَّ رحاله ثانيةً بساحة المشهد الثَّقافي السوداني في بداياتِ الألفية الجديدة عبر مقالاته بصفحات الملف الثَّقافي لصحيفة “الرأي العام”.
    هذه العجالة ليست أكثر من إشارة اِحتفاء بفتوحات عبد القدوس النَّقدية: إضاءة خافتة لبهو خطابه الهام، ومحاولة لرتقِ فتوقات ذاكرتِنا الثَّقافية؛ ووصلاً لحلقاتِ خطابنا النقدي الذي تتسرَّب تجلياته عبر ذاكرة تتَّسعُ ثقوبُها باستمرار: ألم يقلْ عبد القدوس نفسه: “فقدنا الكثيرَ من حلقات الوصل والاتصال بسبب الذُّهول التقييمي، وأزمةِ النشر”.

    (1)
    انشغلَ عبد القدوس الخاتم مبكرًا ــــ مثلما فعل سلفه معاوية نور (1909 ــــ 1941) ــــ بنقد النقد، واستمر ذاك الانشغال حتى كتاباته الراهنة، أي منذ محاضرته الشهيرة بالمجلس القومي للآداب والفنون أبريل 1977 “أضواء على أزمة النقد الأدبي”، التي صدَّر بها كتابه “مقالات نقدية”، حتى حواره الخصب مع مأمون التلب في “الصحافة” الذي ألقى الضوء فيه على نقاد التسعينيات وما بعدها، ولكن تلك المحاضرة بدلا من أن تضع يدها على تلك الأدواء المزمنة التي تكاد تشلُّ خطابَ النقد السوداني توقفت عند سبب يتيم رأت فيه السبب الجذري لأزمة النقد السوداني، هو ما سمته “غياب الحس التاريخي والاجتماعي عن ناقد مكرَّس بوصفه أكبر النقاد في تاريخنا، وهو حمزة الملك طمبل”.
    وعلى الرغم من قيمة المحاضرة/المقال التي أعادت النظر جذريًا في مشروع طمبل كما سنرى بعد، إلا أن جلباب نقد طمبل بدا أقصر كثيرًا من أن يتَّسِع لأزمة النقد السوداني.
    ربَّما لهذا عاد الخاتم في مقاله عن معاوية نور لتقصِّي جذور هذه الأزمة المتمثلة في: أزمة التلقي النقدي، الحساسيَّة المطلقة تجاه التقييم، طبيعة الشخصية السودانية النافرة من النقد، انكفاء المبدعين على ذواتهم نافضين يدَهم من النقد، شحِّ الخطاب النظري النقدي، فقر الدراسات المقارنة… الخ الخ، وهي الأزمات التي لا زالت تتشبَّث بتلابيب المشهد النقدي بعد أن انضافت إليها أزمات أخر لخَّصَها الناقد النابه د.مصطفى الصاوي في: ضعف الصلة بين المراحل النقدية، الصِّراعات النقدية التي تتجاوز الإبداعي إلى الأيديولوجي، خفوت صوت النقد الأكاديمي، غياب الحوار النقدي الخلاق، سيادة النقد الصحفي السريع، انعدام المجلات المتخصصة… وغيرها.

    (2)
    يظلُّ واحداً من أهم إسهامات عبد القدوس النقدية إعادته النظر جذريًا في إسهامات حمزة الملك طمبل (1893ــ 1960) النقدية؛ فقد تكرَّسَ طمبل نقديًا كأبرزِ من نظَّر للهُويَّة السودانية في الثلاثينيات وما بعدها، ولكن عبد القدوس يقرأ طمبل بصورةٍ مغايرة: فنظرة طمبل المحلية غارقة في ضيق الأفق، وتجديده لفظي سطحي، واستلابه كامل من قبل مدرسة الديوان التي كان صورةً باهتة لها، وقياسُه الفاسد مأخوذ من العقاد. (استنادًا إلى ياسر عبيدي في دراسته المطولة لكتاب طمبل “الإنجليز في السودان”، والمنشورة في “سودان للجميع” فإن العقاد هو خال حمزة لـَـزَمْ، إذ أنه شقيق والدته سِتْ الكُـلْ): تُرى هل كانت مغالاة طمبل القومية نتاجًا لأزمته الداخلية في بلد لم يكن وطنه بالكامل؟!
    أضفْ إلى ذلك في رأي عبد القدوس: اقتصار طمبل في النقد على الطبقة الثالثة من شعراء عصره، وعدم تفريقه بين الصدق الفني والصدق الأخلاقي، وافتقاره للأصالة العميقة، والنظرة الفوقية لأدب عصره، وقصر نظره الاجتماعي الناجم عن وعيه الكسيح بقيم المجتمع الأساسية، وضيق الأفق الذي يغلق عليه منافذ دعوته للأدب المحلي، ثم الداهية الكبرى: ممالأته للاستعمار ومدحه لعتاة المستعمرين (تُقرأ راهنًا: الخيانة الوطنية) وقد كان الرجل جزءًا من السلطة الاستعمارية وعمل نائبَ مأمورٍ لدنقلا لفترة من الزمن.
    لكنَّ حملة عبد القدوس على طمبل قادت خُطاه بعيدًا فهاجمَ رسومات جحا وأحمد عثمان، ومدرسة الخرطوم التشكيلية، وشعر الحقيبة، وأعمال إبراهيم إسحق باعتبارها أعمالاً لا تعبِّر عن الأصالة السودانية، وأنها نتيجة تنظير طمبل، وهذا من الشَّطط النقدي الذي أشار في مقدمته للطبعة الجديدة من “مقالات نقدية” مارس 2010 إلى تراجعه عن بعضه، ولاسيما قراءته المتسرِّعة لإبراهيم إسحق، ولعلَّ المبرَّر الذي نلتمسه لعبد القدوس في اندفاعتهِ تلك هو نظرته للهُويَّة باعتبارها حقلاً للانفتاح والتمايز، لا نفقًا لانحصار الذات وفق تنظير أيديولوجي محايث يمكن أن يضحى مولِّدًا للكوارث والحروب والانفجارات العرقية والأصولية مثلما حدث في ما بعد.

    (3)
    امتلكَ خطابُ عبد القدوس جُرأةً نقديةً مذهلة تكاد تعصِف بمسلَّمات المجاملة، وروح المداجاة التي تلبَّستْ جسدَ الخطاب النَّقدي السودانيِّ ؛ فهو لا يتردَّد أن يقولَ عن القاص أحمد محمد الأمين: “هذا الكاتب يفتقدُ ثلاثةَ أشياء: الموهبة، الصدق الفني، والضمير”، أو أن يسِمَ ديوان “ليالي الريف” بالسطحية والابتذال، ويقول عنه: “في الديوان ست وسبعون قطعة ليس فيها واحدة إلا وهي مرصّعة بالأخطاء العروضية والنحوية واللغوية التي لا يتردّى في مثلها صِبية المدارس”، أو أنْ يقول عن نجيب محفوظ أن قبضتَهُ على الواقع المصري بدأت تخور، وأنَّ محمود حسن إسماعيل “ركب موجةَ الشعر الجديد وهو يتعثَّر فوقَها بطريقةٍ تُثير الشفقة”، وأنَّ صلاح عبد الصبور “لا يزال في الميدان بعقلانيته الإليوتية المثلجة، وشَعْر الحكمة الأزليَّة المستعار الذي يضعه فوق رأسه”… وأن مشهد السبعينيات المصري برُمَّتِهِ ـــ في ما يجب أن يستنتجَ القارئ ــــ كئيب.
    هذه الحِدَّة النقدية تمدُّ جذورَها عميقًا في تُربة معاوية نور، لاسيِّما مقاليه: “الأدب المصري الحديث” و”أصدقائي الشعراء هذا لا يؤدِّي”…
    ترى هل كان عبد القدوس الخاتم يحاول حينَها ـــ لاواعيًا ـــ بَعْثَ أسطورة معاوية؟ هل مثَّل معاوية لعبد القدوس نصَّهُ الغائبَ الذي يتحاور مع فتوحاته؟ جبلَ جليدهِ العائم تحت سطح نصه؟ أم كان الأمر ورداً مباشراً لنبع معاوية الفوَّار؟ ثم هل دفع الخاتم ثمن ذلك كله مثلما فعل سلفه معاوية: انكفاءً وعزلةً وغربةً عن أبناء جيله؟

    (4)andnbsp;
    إشكاليَّة المنهج:andnbsp;
    كتبَ عبد القُدُّوس أغلبَ إنجازهِ النَّقدي في السَّبعينيات متحلِّيًا بصدقهِ الجارح، وموهبتهِ الواسعة، وثقافتِهِ الرفيعة في اللغتين. حينها لم تكن إشكالية المنهج النقدي قد طُرِحت بوضوح. ما إن هلَّ فجرُ الثمانينيات حتى كانت قضية المنهج النقدي على كلِّ لسان. برزَ الطموحُ حارقًا لعلْمنَةِ النَّقد وعقلنتِهِ أُسوةً بغيرِه من المعارف الإنسانية التي أخذت مكانها تباعًا في سُلُّم العُلوم الإنسانية. ودقَّت جحافل البنيوية والتفكيكية والأسلوبية أبوابَ المدينة، فما العمل؟
    كان عبد القدُّوس غائبًا عن المشهد النقدي حينما بدأ جيل الثمانينيات النقدي ينفتحُ على البنيوية وأخواتها: أسامة الخواض، صلاح الزين، عبد اللطيف الفكي، محمد عبد الرحمن “بوب”، أحمد طه أمفريب، الفاتح مبارك.. الخ الخ، ولكن ما الذي حدث؟
    بدلاً من أن تحضرَ البنيوية وشقيقاتها من مصادرها الأصلية، ويجري الاشتغال عليها بدأب وصبر مثلما حدث في المغرب العربي مثلاً، أضْحت موضة أدبية: أي شكلاً محضًا يزدهي برطانة معجمه، ويدور كدرويش مأخوذاً بحُمّى حداثته، واكتفت لغة النقد بمهمةٍ يتيمة: التعمية المبطَّنة بسلطة متعالية ومتعالمة تتلبَّس أقنعة الحداثة دون أن تقوى قط على اقتناص وهجها، ودون أن تُعيرَ نظرةً واحدة لألم عزرا باوند:” إننا نتألَّم من استخدامِ اللغة لإخفاء الفكر”.
    وأدَّى الاستحضارُ المجاني للمصطلح النقدي، وعزل المصطلح عن جذرهِ المعرفي، والتعتيم اللُّغوي القصدي، والانقطاع عن مصادر المعرفة، والاستعاضة عن هذه المصادر بفُتات ما تيسَّرَ من الترجمات اللبنانية ومجلَّة فصول، والتقافز بين منهج وآخر، والخفَّة المعرفية في التعامل مع النصوص والعالم، وتحويل النقد إلى محضِ رياضة ذهنية في فترة السبعينيات وبداية الثمانينيات تلك، أدَّى كلُّ ذلك إلى تلك الرُّطانة التي ظهر زيفها جليَّا في ما بعد حينما اعترف بعض أقطابها بأنهم لم يمسكوا سوى بأطياف “البنيوية “… ليخرجوا للناس عجلاً جسدًا له خوار.
    نَجَا عبد القدوس من ذلك كلِّهِ: من فخِّ مرايا الحداثة الخادعة. نجا محتميًا بضميره اليقظ، وثقافته الموسوعيَّة، ووعيه بدور الناقد ومسؤوليته. وإن كان لم ينجُ من فخ اللامنهج الذي غطَّت عليه موهبته الكبيرة، وصرامته النقدية، ومحوه الدائم لآثار الانطباعية من نقده بتلك القراءة الحُرَّة المفتوحة التي وصَفَهَا بأنَّها: “تسعى إلى اكتشاف البنية العميقة للنص وما يحققه من مسافة جمالية، وهذا النقد النصي المفتوح هو كعب أخيل في النقد العربي المعاصر الحافل بالتنظير دون التطبيق المقنع على النصوص الحية…. وهو الذي يفتح أبوابًا عريضة من النقدِ المقارن” أ.هـ.

    (5)
    خلافًا لأغلب المعاصرين الذين وضعوا ــــ في سكرة التجديد العالية ـــ الشعراء العموديين جميعاً في خانة التقليد: فرَّق عبد القدوس الخاتم بشكل حاسم بين الكلاسيكية والتقليد، بين شاعر مثل مُحمَّد سعيد العباسي (1880 ـــ 1963) يمكن قراءة كلاسيكيته باعتبارها: “أشواقاً عميقة لا للاستحصاد اللغوي فقط، ولكن للقيم البدوية الأصيلة”، وبين شعراء كحافظ إبراهيم (1872 ــــ 1932) وعلي الجارم (1881 ــــ 1949) يعتبر شعرهم تشوُّفاً “للأصول القشرية المتمثلة في اللغة في أكثر مستوياتها شكلية”.
    وهذا التفريق الهام يمكن أن يمثل منطلقاً لقراءة شعراء أمثال: عبد القادر كرف، منير صالح، عبد الله البشير، عبد الله الطيب، الطيب السرَّاج دون اصطحاب سيف “التقليدية” البتار، وقائمة أحكامه المُعَدَّة سلفًا، وباصطحاب تحليل كارل يونج (1875ــــ1961) الذي نَظَرَ للنتاج الفني والأدبي باعتباره مزجًا بين وعي الفرد المبدع ولاوعي الجماعة التي تختزن في ثقافتها وتراثها ما يعدُّ رموزًا حيوية أو نماذج عليا ARCHETYPES يستخدمها المبدع للتعبير عن وعي المجتمع بذاته (انظر في ذلك: الأدب والأسطورة، محمد شاهين :23).

    (6)andnbsp;
    يخلو كتاب “مقالات نقدية” بشكل تام من أيِّ دراسة في فتوحات الكتابة الشعرية والسردية الحديثة في السبعينيات أو التنظير لها إذا استثنينا مقالة “الطيب صالح بين الرمز والاقتباس”: ما من دراسة عن عيسى الحلو، المجذوب، الفيتوري، صلاح أحمد إبراهيم، محمد المكي إبراهيم… الخ، ما من مقالة عن أبناء جيل السبعينيات الذين يعانون اليُتم النقديَّ حوله: سامي يوسف، محمد نجيب، محمد خلف الله، مهدي بشرى، أحمد الفضل، عالم عباس، يوسف العطا، أحمد مصطفى الحاج، عبد الرحيم أبوذكرى… الخ الخ.
    لقد انكفأ الكتاب كلُّهُ تقريبًا إمَّا على شِعر الرُّواد (العباسي، الناصر قريب الله، سعد الدين فوزي وغيرهم)، أو على نصوص ضعيفة (“ليالي الريف”، و”الخيط الأسود”)، أو على نصوص أجنبية (لهيمنجواي، وأودن) غاضَّا الطرف عن الواقع الأدبي الموَّار حوله.
    في ما بعد، بعد أكثر من عشرين عاما، وعلى مشارف الألفيَّة الجديدة سيعود عبد القُدُّوس لتدارك ما فاته بأثر رجعي؛ فيكتب عن: عبد الرحيم أبو ذكرى، محمد نجيب، عبد القادر محمد إبراهيم، صلاح أحمد إبراهيم، وغيرهم، ويوسِّع دائرة الكتابة حتى تضمَّ إشارات نافذة لكتاب التسعينيات وما بعدها.
    ولكن هل عاد عبد القدُّوس إلى مشهد الألفيَّة النقدي بعنفوان السبعينيات الكبير أم أن الأمر اختلف قليلاً أو كثيرًا لأنَّ مياهًا كثيرة جرت تحت الجسر طيلة أكثر من عقدين غيَّرت كثيرًا من شروط التلقي، وأزهرت ورد حساسيَّة أدبية ونقدية مختلفة ربَّما تتسرَّب جمالياتها وطبيعة خطابها من شبكة ذلك النقد؟!

    (7)andnbsp;
    “مقالات نقدية” هو الكتاب الوحيد المنشور لعبد القدوس الخاتم مما يثير أسئلة مؤلمة عن أزمة النشر ليس هذا مكانها، ولكن هناك كتاب آخر وهو (مراجعات في الثقافة السودانية) يضم مقالاته التي نشرها في مجلة “العرب” اللندنية في فترة منفاه الاختياري، وينتظر أن يصدر قريباً عن مركز عبد الكريم ميرغني الذي كرَّمَهُ في العام 2009 ضمن فعاليات مؤتمر الرواية المصاحب لــ”جائزة الطَّيب صالح للإبداع الروائي”.
    وتتبقَّى مقالات وبحوث عدة نشرها بعد عودته للسودان في “الرأي العام” وغيرها، وهي تنتظر الجمع والتحرير والنشر، والحالة الصحيَّة الراهنة لأستاذنا الجليل عبد القدوس ربما لا تسمح له بذلك، فلا زال يعاني من عقابيل داء السكري ــــ شفاه الله، كما أن سيرته الذاتية/ الثقافية لا زالت تحتاج إلى توثيق.. فمن يتصدَّى لذلك؟!
    ختاماً..
    هل كثيرٌ أن نطالِبَ بجائزة كبرى ــــ يقوم برعايتها مركز عبد الكريم ميرغني أو غيره من الهيئات الأهلية ــــ تحملُ اسمَ أستاذِنا عبد القدُّوس الخاتم باسم: “جائزة عبد القدوس الخاتم النقدية” على غرار “جائزة الطَّيب صالح للإبداع الروائي”؟

    andnbsp;

    * ناقد من السودان




    البعيد
                  

العنوان الكاتب Date
ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمدى بدر الدين فى نظرك بكرى ابوبكر04-05-16, 04:34 PM
  Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد بكرى ابوبكر04-05-16, 04:36 PM
    Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد بكرى ابوبكر04-05-16, 04:38 PM
      Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد بكرى ابوبكر04-05-16, 04:40 PM
        Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد د.محمد بابكر04-05-16, 04:45 PM
          Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد المعز ادريس04-05-16, 05:08 PM
            Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد فيصل محمد خليل04-05-16, 05:22 PM
              Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد Omer Abdalla Omer04-05-16, 05:29 PM
                Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد عمر عثمان04-05-16, 05:38 PM
                  Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد عوض محمد احمد04-05-16, 05:58 PM
                    Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد Osman Musa04-05-16, 06:56 PM
                      Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد Omer Abdalla Omer04-05-16, 07:31 PM
                        Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد Kostawi04-05-16, 08:16 PM
                          Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد بكرى ابوبكر04-05-16, 08:29 PM
                            Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمدي بدرالدين ..؟ محمد أبوجودة04-05-16, 09:05 PM
                              Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد Osman Musa04-05-16, 11:23 PM
                                Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد Osman Musa04-05-16, 11:29 PM
                                  Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد بكرى ابوبكر04-06-16, 01:15 AM
                                    Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد Omer Abdalla Omer04-06-16, 05:30 AM
                                    Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد قصي محمد عبدالله04-06-16, 05:31 AM
  Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد Elawad Ahmed04-06-16, 05:52 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de