الدكتور عبدالدائم كحيل مرفق فديو في اخر المداخلة...
يتحدث عن الاعجاز العلمي في القرآن الكريم يبين الدكتور في المقطع على حسب ما يرى، ان المقصود في القرآن الكريم في آية سورة الأنعام ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) ، المقصود بها الديناصورات ثم اردف بقول الله سبحانه وتعالى على لسان الملائكة في سورة البقرة (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) ) .
قلت إن الجن هم سكان الارض قبل نزول آدم وحواء على الارض اذا صح هذا كما جاء في التفاسير، فلا يوجد ما يدعم انهم - الجن - هم من قام ببناء الاهرامات.
للحقيقة لم يتعرض الباحث عن من الذي بنى الاهرامات بقدر ما تعرض على الطريقة في البناء، وأي كان ما قاله ، فإن هناك أدلة بعضها ذكرها وبعضها لم يذكرها تعضد - فرضية بناء الاهرامات في العهد الفرعوني - وتنفي الفرضية التي ذهب اليها الكاتب.
وهنا بعض الأدلة التي ذكرها الدكتور عبدالدائم كحيل، أولها قوله تعالى في سورة القصص ( وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي ياهامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين ( 38 ) فبين سبحانه وتعالى الطريقة التي بنيت بها الاهرامات ...
(الطين والنار) ثم اثبت العلم الحديث ان حجارة الاهرامات ما هي الا عبارة عن طين تم حرقه او تسخينه بواسطة النار. هادمة كل النظريات التي تحدثت عن انها حجارة تم قطعها من الجبل في محاجر ناحية اسوان ثم نقلها عن طريق النيل على ظهر مراكب الى موقع البناء، ثم طريقة جرها بالحبال وبكرات الخشب وما الى ذلك.
في رأي المتواضع إن هذه الصورة تعطي صورة مبسطة ودقيقة للطريقة التي استخدمت في بناء الاهرامات (كمينة طوب على النيل).
"هناك إثبات جديد جاء من عالم المواد Guy Demortier من جامعة Namur في بلجيكا، والذي كان يشك بهذه النظرية ولكن دراسة عشر سنوات جعلته يقتنع تماماً أن الأهرامات الثلاثة بنيت من الحجارة الاصطناعية من الطين.
يقول البروفسور Linn Hobbs أستاذ علم المواد والهندسة النووية: لقد صنع المصريون القدماء حجارة الأهرامات من الطين الكلسي، وهي نفس المادة التي استخدموها لصناعة الأواني الخزفية الرائعة بعد تسخينها لدرجة حرارة عالية، مما يكسبها صلابة كبيرة." *
صورة بالمجهر الإلكتروني لعينة من حجارة الهرم الأكبر، وتظهر عليها الأجزاء المتبلورة بشكل غير طبيعي (اللون الأحمر) والتي تربط كتل الكلس معاً (اللون الأسود). المرجع Michel Barsoum, Drexel University
صورة بالمجهر العادي لعينة مأخوذة من أحد الأهرامات في منطقة الجيزة بمصر، ويظهر عليها بوضوح فقاعات هواء، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الحجر الطبيعي، إنما حدثت أثناء عملية صب الحجر بسبب التبرد السريع الذي لا يتيح لكامل الهواء الخروج فتنحبس بعض الفقاعات الصغيرة، لتبقى شاهداً مادياً على أن حجارة الأهرامات قد صنعت من الطين. المرجع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة