كل مشكلته انه قد اقترب .. كما يبدو .. أكثر من اللازم من بيت السبع و طمع في مقاسمة مامون حميده رزقه و رزق ابنائه في سوق الله و أكبر
ليس وحده .. بل معه كل الطامحين في الأكل من عرق جبينهم
من أصحاب المطاعم و الكافتريات و البقالات .. خاصة و ان
البقالة الوحيدة في ذاك الصرح (النصف حكومي أو ربما أقل من النصف ) قد تم
منحها لإبنه شخصياً .. أي والله ابنه شخصياً حسب المصادر الموثوقة
قبل ان ينتبه لخطئه و نقل الملكية لإسم أخر ربما كان من المعارف الموثوقين /B]