تعرف يا اخ بشارى إنو الاسلاميين وامنجيتهم الظاهرين منهم والمستترين ومضاف اليهم المنتفعين من حولهم فجميعهم لا يحتملون اي شي يمس عرشهم
فهم يعرفون ان الناس جميعا قد تضررت من حكمهم ويعلمون ان تحت الرماد ثارات بلاحدود
تنتظرهم إن فقدوا السلطة وهناك قطاع كبير منهم خاض في المال العام والخاص واصبحت مصالحه
مرتبطة بوجود النظام اما الذين خاضوا في دماء الناس فهؤلاء قد يأتيهم يوم يفضلون فيه الموت عن البقاء في السودان .
الرئيس البشير بالرغم من انه قد دخل في عقده السابع لايزال يمسك بكلتا يديه على فوهة البركان ويحاول منع الانفجار العظيم
ما استطاع الى ذلك سبيلا لذلك فهم يعرفون ان الزمن ليس في صالحهم لكنهم يمنون انفسهم بالامانى
فكل يوم يمر بسلام فهو خير وبركة وكل يوم تحدث فيه كركبة تجدهم ينتفضون كالقطط المذعورة .
انظر اليهم الآن
كيف يكتبون بأيادى مرتجفة وحروف مهزوزة
وينسون ما ورد في الاثر :
لو دامت لغيركم لما آلت اليكم وتلك الايام نداولها بين الناس .
ارجوا الراجيكم بس يا سفهاء آخر زمن يا سدنة الحرامية واللصوص .......