كلام الملك بلمح  الى الطريقة البشتغلو بيها جماعة الشرعية الدولية الشرعية الدولية دي ليست مجلس الأمن و الجمعية العامة و اللجان التابعة ، الشرعية الدولية هي المبني 
القاعد جنب الامم المتحدة في مانهاتن الأسمو وول ستريت : حركة الرساميل عالميا و التقسيم الدولي الجديد التالت للعمل،  
و ترتيب الأسواق ،  و نظريات الجيو-بوليتكس   و الجيو أكونومكس الإمبريالي ..
الشرعية الدولية هي : طريقة نفس طويل ، و لا تخلو من ترتيبات ( خبيثة ) لا يهمها إزهاق الأرواح 
كما هو حادث الان في جبل مرة ، و المنطقتين ( جنوب كردفان و النيل الأزرق ) 
أوباما ظل يقول : لن نكرر خطاء العراق ، و لن نتدخل قبل ان نخلق أجماع واسع و تحالفات فعالة ، تضمن عمليات نظيفة و نتائج سريعة 
بمعنى : أوباما و زولتو سامانسا بوور القاعدة في مجلس الأمن و كانت من قبل مستشارتو للأمن القومي، عاوزين يتأكدوا من التطبيق الدقيق السليم الناجز لآليات الفصل السابع مشاة، 
في كامل التجنب لعلل التطبيق الذي حدث في العراق و ليبيا 
منذ ٢٠٠٤ و في كل مرة قاعد يتم  نقل الفصل السابع مشاة الي قرار جديد ( كل مرة بفصلوا للفصل السابع مشاة جلابية مقاس و لون جديد و لكن في ذات الاتجاه و الأهداف  ) 
.. لاحظ : ناس الشرعية الدولية عبر ٢٠٤٦ ، اثبتوا للعالم كلوا ، و للجمعية العامة للأمم المتحدة ، انو الأفارقة ما عندهم حل لمشكلة السودان، و بالتالي 
   نجروا ٢٢٦٥ بمنهج الفلسفة الوضعية الامريكية as a deterministic process 
 عشان  نفهم  أسباب صدور ٢٢٦٥ لازم نربطو ب القرار القبالو ٢٠٤٦
٢٠٤٦ برضو منسول من الفصل السابع مشاة ، لكنوا ختو مسؤولية المشكلة السودانية في يد الأفارقة 
الأرجح ان ٢٢٦٥ هو إخراج الموضوع من يد امبيكي و إرجاعو لمجلس الأمن كليا .. يعني امبيكي/ الاتحاد الأفريقي  تاني ما حيقدر يطالب 
باستخدام المادة ١٦ من قانون محكمة لاهاي ، وهي المادة الجمدت قرار القبض على البشير لمدة سنة كاملة ( هذا مثالا ذو صلة و ليس حصرا ) 
لاحظ : قرار القبض على البشير أصلا  محول من مجلس الأمن الي محكمة لاهاي .. 
٢٢٦٥ ضمنا و تطورا حيرجع موضوع  القبض على البشير الي مجلس الأمن .. غالبا الدول الموقعة على اتفاقية روما ما حتقدر تاني تخلي البشير و من لف لفه 
يدخل و يمرق ساي كدا زي ما فعلت جنوب أفريقيا 
* شايف برضو : و مباشرة بصدور ٢٢٦٥ زحوا هايلي منكريوس كممثل لبانكي مون و كمسؤول سياسي أممي  عن ملف السودان  و تطبيقات ٢٠٤٦ و جابوا زول 
تاني من جنوب أفريقيا 
* شكرا اخي صلاح :  نعم الازمة السودانية دخلت مربع خطير .. أكيد الراحل الترابي كان  بنصح في البشير ان يتجنب مصير الانتهاء داخل حفرة صدام 
و ماسورة مجاري القذافي