الزول يا ود البشرى حين يسجل ويصوت للإنفصال فهو قد اختار الدولة الجديدة كوطنه، ولكن قانون حمارابى دا لا ينظر الى سجلات الناخبين
وإنما الى سحنات الناس في الشارع.. وهذا ظلم للذين لم يسجلوا ولم يصوتوا، ولم يريدوا الإنفصال.. هذه أمور معقدة قانونهم الجديد هذا لا يستطيع حلها أبداً
ولقد ولد كسيحاً، ولا يمكن تطبيقه إلا بإرتكاب مخالفات شنيعة لحقوق الانسان. بعدين افرض انا دينكاوى، لم اهتم يوما بالتصويت او الاستفتاء، عايش حياتى ومن اجداد جدودى
وجدود اجدادى في الشمال.. منو ود المرة دا العايز يقولوا لى اخرج وامشى منطقة جغرافية لم ارها في حياتى؟؟ أين قواعد الحق والعدل والقانون هنا؟
ما في حاجة اسمها اتفاقية نيفاشـا في الموقف دا.. دا موقف حقوق أساسية لا اتفاقيات ولا قوانين تستطيع سلبها.. هؤلاء الحكام صغار وجهلاء لا يفقهون الحقوق الأساسية.