08:57 AM March, 17 2016 سودانيز اون لاين
د. بشار صقر-
مكتبتى
رابط مختصر
تصوير مولود داخل مؤسسة علاجية و انزال الصور في
في وسائل التواصل الاجتماعية عمل همجي بربري منحط
اما التهكم و التعليق على الخلقة الربانية
لا اجد كلمات لوصفها...............
.......................................................
في زمن الانقاذ
لا شئ غير الانحطاط
و لا افق غير
الانحطاط...............
فالانحطاط مثل السرطان تنتقل من خلية الى اخرى
فهل استشرى هذا المرض السرطاني في جسد السوداني بشكل كامل..........
ومن المريض الحقيقي .......التوائم منتهكة ام المؤسسة الطبية المريضة
ومن المريض الحقيقي الاطفال ام طاقم التمريض الذي صور؟
.....................................................
كيف لطاقم تمريض مهني ان تسقط في مثل هذا الدرك السحيق
وكيف لمؤسسة علاجية ان تتحول الى وحش مخيف؟
************************
كيف لشعب اي شعب ان تمارس التشهير اجتماعيا و بهذا الشكل الغبي المفضوح؟
الكل شريك في جريمة التشهير الحقير بحالة التوائم السودانية في وسائل التواصل الاجتماعية بما في ذلك
كل من انزل صورهم في هذا الموقع او غيره من المواقع.............
الكل مصاب بمس سرطاني انقاذي بطريقة او اخرى.... مس الانحطاط..................
ولا شئ يخفف الرعب الاجتماعي الذي يسببه هذه الممارسات الاجتماعية الشعبية المجنونة
لهذه الاسرة المكلومة لا بمرض الصغار بل بامراضكم الاجتماعية؟..
اذ المؤسسات التي يجب ان توفر لهذه الاسرة الخصوصية و المواساة و الطببابة تحولت
الى مؤسسات مهرجة تمارس التشهير و التحقير ....
وملائكة الرحمة التي كانت توفر الحضن الدافي للاطفال في الحضانات تحولن الى شواطين انس رهيبة
لا تملك هذه الاسرة الا ان تقول لا حول و لا قوة الا بالله......................
و المفاهيم الاجتماعية الشعبوية السودانية في زمن الانقاذ تعرضت الى طفرات جينية
خطيرة بحيث تحولت الى وسائط لنشر الانحطات ...............والا كيف لانسان
ان يرسل عبر وسيط تواصل اجتماعي صور اطفال لاسرة من شحم ولحم لترويج التهكم .................فهذه الصور يجوز نشرها
الا لاغراض الدراسة العلمية لمصلحة المريض والعلم وفي نطاق محكم تراعي
الخصوصية .....وبالتالي النشر الجنوني و الانتشار المستشري لهذه الصور
ليس الا عرض واضح لعلة اجتماعية انقاذية.......
لعن الله زمن الانقاذ زمن الانحطاط....
و لمؤسساتنا الطبية و لقيمنا المهنية نقول " انا لله و انا اليه راجعون"