اصح ياوطن//الكلام دخل الحوش//بقلم: بروفسور محمد بابكر إبراهيم

الحوار الوطنى الذى إستمر لأربعة أشهر متتاليه ليعقبها آخر أو أكثر للتوفيق والمقاربه وبذلك يكون قد وضع سنة حميدةَ فى التعاقب على الحكم

وقفل باب الإنقلابات وإلى الأبد لا بل قفل باب التغيير بالقوه والذى صعب على الكتار أولئك الذين حست بليلتهم دون أن يشرق ليل حلمهم

بإقتلاع النظام من جذوره وها هو النظام يتفضل على الوطن بهذا الخيار

الآمن خيار الحوار والمشوره الوطنيه المحضورة المشهوده والتى لم تحدث من قبل أبداَ فى الإقليم بتلك الكيفية التى قبلها الكل وفى ذلك تأكيد لفكفكة

النظام الحاكم لأكثر من ربع قرن من الحكم والذى يمكنه أن يستمر أكثر من ذلك ولكن مراعاة لضرر الخلاف فقد أكد السيد الرئيس حدوث ذلك

وفتح الباب للناس لكى تتنافس على الحكم وفقاً لدستور دائم وضع أساسه الحوار الوطن .