الحوار وكردفان الكبرى يا كبر .. بقلم: منصور المفتاح
التفاصيل
نشر بتاريخ: 14 آذار/مارس 2016
الزيارات: 200
[email protected]
العزيز دوماً الأستاذ محمد النور كبر لك من السلام الوافر الذى يرضيك
فيا عزيزى قد إفتقدك الحوار وإفتقدك المتحاورون وقاعات الحوار بزخمها
كله، نعم كان حواراً صادقاَ وكان أهل القانون حضورً بمختلف مدارسهم
السياسية وكان أهل الإستراتيجيه هناك وهناك رصدت أهل المواصفات
والجودة ورصدت أهل الجد والإجتهاد ورصدت أهل الضمائر اليقظه وأهل
القلوب الكبيره وأهل الإصرار لصناعة سودان ماجد فماجت قاعات الحوار
وهاجت لتؤرخ ولأول مرة أساساً لدستور دائم وعادل إستطاع ذلك الجمع الواعى
من أطياف السودان فى اللجان الست بوضع عقدٍ إجتماعىٍ رصينْ
يؤسس لدستور دائم فقد فرغت اللجان من المرحلة الأولى وتتناوله الآن
(مجموعة سبعه زائد سبعه) للمراجعه والتوفيق ومن ثم يرفع للرئيس الذى
وعد بتكوين لجنه قوميه عليا لوضع اللمسات الأخيره ومن ثم مباركته
ليتنزل قانوناً بجمعية تشريعية منتخبه أحسبها آتية آتيه.
فيا عزيزى كبر كان لحضورنا وقع خاص فقد أذاب الشك والخلاف الذى
تملك الناس فى البدء وأيقن الناس بعد ذلك بجدية الحوار وفي رحابه
عانقنا أبناء السودان وبناته الذين يحملون ذات الهم الذى نحمل وهو
أن يعيش السودان فى أمنٍ وسلام وعدلٍ ورفاهيه وسنظل فى ذلك الطريق
وسوف لا ولن نبارحه أبداَ ما بقينا. إلتقينا ببعض التنفيذيين من الحكومه
فى ذات المقصد فكان ماجد سوار أولاً فى لقاء الجاليات وكان وزير الحكم
الإتحادى فيصل حسن إبراهيم فى تجلياته ونظراته الثاقبه ثم كان غندور
الدكتور الإجتماعى السياسى الحاضر ومن بعده أبو قرده فى منزله
والألنتجى وملاح الروب من الميارم والحديث عن الحوار وكان اللقاء
الأهم بالسيّد رئيس الجمهوريه بقصر الضيافه والذى بسط فيه الأمر
ووضحه ووعد بتنفيذه بعد أن أفاض ساردا لواقع الحال منذ أن كان بميوم
حتى اليوم كان دقيقاَ وحاضرا عارفا لأسماء السفراء وراصدا للمشاريع
والتمويل وعارفاَ عن كل شئ فى أمارته وخرجنا منه بيقين أن الحوار
آت أكله لا مفر من ذلك أبداَ. وقد كان لنا لقاء بالدكتور التجانى سيسى فى
مقر سلطة دارفور تطرقنا فيه عن أحوال دارفور الماضى، الحاضر والمستقبل
وتحدثنا عن النزوح والنازحين وعن الإنتخابات بخصوص الإقليم والولايات
وتحدثنا عن ضرر الحرب وضرورة السلام وأهمية الحوار فى ذلك وأكرمنا على
شرف إكرامه لفريق النازحين فى حضور قاقرين ورجال دارفور الأماجد وألتقينا
بنائب الرئيس حسبو بمنزله الذى جمعنا بآخرين فى ذات الهم الوطنى الهام.
وكان لى شرف اللقاء بمعتمد كسلارووزيرزراعتها فى فعاليه خاصه بمنزل آل
شوقى بأمدرمان وفى السلالم قبالنا أمين حسن عمر صاعداً لوزير الحكم الإتحادى
ونحن نتدلى الدرج فرمانا بقولٍ ورميناه بآخر ثم أحتفى بى أهل آل السروراب
بالريفيرا وأكرمونى وصديقى عبدالمجيد أبوماجده وأسرته وصديقنا معاً لهم منى
الشكر جميعاً العميد طيار شرطه محمد عظيم النور واللواء جلال الشيخ معتمد جبل
الأولياء والعميد عثمان الأمين عن مفوضية حواكير دارفور وجنابك الجيلى تاج الدين
وجنابك عمر الشريف وجنابك هاشم الطيب وجنابك ود فتح الرحمن والشاعرتين سحر
ميسره وسهير فتح الرحمن
وإبن عمى فيصل المفتاح وإبن عمى عبدالقادر الزين وشقيقى عبدالغنى
عبدالله وصديقى محمد عظيم البشير والصناجه عبدالمحمود الشيخ
والصحافى شمس الدين المصباح وصديقه عرفه من ألوان وغيرهم من الكرام البرره
لله درهم. وكان ضمن الحوار حوار مجتمعى مباشر
طفنا له كردفان الكبرى شخصى والأخ الأستاذ عبدالمجيد أبوماجده
والأستاذه حواء جديد كباشى وذلك بالبر ومعنا سائقين رائعين
وكانت الأبيض بدايةً حيث أحسنت إستقبالنا وأفاضت علينا وأفضت
لنا بما عندها وقفنا على معالم النهضة فيها وتلمسنا أصر الروابط
القوية فيها وخاطبناهم وحدثناهم عن الحوار وأدركنا سبقهم لنا فيه
وفيها إلتقينا بحكيم قومى منها سعادة الجنرال الطيب المرضى
ويا ليتك كنت معنا. ومن هناك توجهنا لأ بوزبد وإستمعنا لشكواهم
وطرحنا لهم رؤيانا عن الحوار فى لقاء حافل أمه كل الحراك السياسى
وأهله فيها ومن ثم بتنا بالفوله التى واجهنا أهلها باكرا فى لقاء مشهود
قلنا فيه كل شئ وقالولوا كذلك أنفسهم وأجبنا عن التساؤلات كلها
ومن ثم توجهنا صوب لقاوه التى وجدنا فيها الحفاوة والراحه لنلتقيهم
صباح اليوم التالى فى قاعة إجتماعاتهم وكان الحوار موضوعنا
وكانت أسئلتهم الصادقه عنه وكانت إجاباتنا الشافيه لهم لنتركهم
قاصدين كادوقلى التى زحفت لتلاقينا خارج أبوابها، ملوك يا كبر فى
داركم العامره وأقمنا ليلتنا بقصر ضيافتها بعد الضيافة كلها فى منزل
الوالى اللواء عيسى آدم آبكر وفى
الصباح زرنا إذاعتها واللفزيون وبعض المرافق لنواجه أهلها فى لقاء
محضور فى مكان مجهز ويا لجمال كادوقلى التى يخنقها الخلاف
قدمنا عصارة ما نملك تحدثنا عن الحريات والحقوق الأساسية وعن الهويه
والأقتصاد والعلاقات الخارجيه وعن السلام وإستمعنا لما عندهم
من قول وودعناهم للدلنج التى أجادت الترحيب بنا بقيادة معتمدها
وأجهزته التشريعيه والتنفيذيه والأمير بقادى ورتل من العمد والنظار
والأعيان وكان لنا ولهم فيها لقاء موثق ستعرفه من هناك وطاف
بنا معتمدها أطرافها وزرنا الجامعه وصورت منزلكم وزرنا المستشفى
الجديده وتلمسنا وجه النهضة فيها وأكلنا نبقها والهالوك والدوم واللالوب
لنرجع منها للأبيض التى إستقبلتنا بكرم الجنرال الطيب المرضى
ومن ثم نقضى تلك الليلة فيها لنعود للخرطوم فيا كبر كانت رحلتنا
مثمرة هامه لنا ولمن زرناهم ولك منى جزيل الشكر والسلام.
منصور المفتاح