مع إثنائي على رصانة المقال و كونه لخص لنا بامتياز تجربتنا مع الترابيو حركته، إلا و أن الذي دمره هؤلاء في واقع الأمر هو ما قد كان من "السودان
الإنجليزي/المصري" و هو ما ظللنا نعتدي عليه و نحذف منه حتى جاءته القاضية على
يد الترابي و حركته.
ألاحظ، كذلك، أن الكاتب لا يجد أدنى حرج في الربط بين الترابي و (محمد)
و بين الحركة الإسلامية و شمول العقيدة الإسلامية ما لم يكن في ذلك صناعة
لنبوة جديدة موضوعها الترابي و حركته!
تحياتي بلة