11:16 AM March, 11 2016 سودانيز اون لاين
عبدالعظيم عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر
البوست هذا يناقش فكرة نهاية الحوار الجاري 2015-1016
جرت مياه كثيره في أضابير النظام في السودان .. صراعات داخليه بين مراكز القوي
وبين تياراته المختلفه داخل الحزب الحاكم .. وتساقططت كثير من قيادات الصف الأول
في الحزب الحاكم .. وضاقت دائرة صنع القرار وتمحورت حول البشير وثلاث رجال
أخر إنتخابات صب فيها البشير جام غضبه علي أعضاء حزبه وتوقع أن يكون مصير
المؤتمر الوطني هو نفس المصير للإتحاد الإشتراكي .. أبعد البشير القيادات التاريخيه
في المؤتمر الوطني ... وجهز مسرح الأحداث لعودة الترابي الي السلطة مرة أخري ..
وخرج الحوار الوطني من رحم هذه الأحداث ... يصنع النظام فرقعه إعلامية يسرتضي بها
بعض المعارضين ويشق صف المعارضه من ناحية .. بينما الغرض الرئيسي إيجاد مبرر
موضوعي لتسوية سياسية وخلق مظلة لتوحيد (الوطني والشعبي) علي مخرجات الحوار المزعوم
هذا يتبدي في مسيرة الحوار والإنقلاب الكبير في موقف الترابي وحزبه وتبني كامل للحوار
أتوقع أن هنالك طبخة وإتفاق تحت الطاوله بين البشير والترابي علي تأسيس الجمهوريه الثانية
للحركة الإسلاميه بعد المفاصله .. وكسب مزيد من الوقت لإستمرار النظام مسيطرا علي مفاصل السلطة
وإيهام الرأي العام بأن النظام مستمر في البحث عن التسوية السياسية عبر الحوار ..
بعد رحيل الترابي أتوقع أن يعود أفراد الشعبي الي حضن النظام لسبب بسيط هو أن أساس الولاء
والإنتماء للمؤتمر الشعبي هو مولاة شبه طائفيه للترابي في شخصه وليس التمحور حول فكره او مشروع
برحيل الترابي سينتهي المؤتمر الشعبي ....
لذلك النظام الآن لا يحتاج الي حوار ولا يحتاج الي وحدة إسلامية حيث سيكون البشير هو القطب الأوحد
في ساحة الحركة الإسلاميه ....