رد على الأخ قصى , فالبوست الذى فتحه عن التألي لا يقبل اضافة ردود!!!

ما اريده هو ان الناس غير معنيين بمصير فلان او علان الأخروى بقدر ما هم معنيين بحقوقهم ومظالمهم على ظهر الأرض لا تحت اديمها. صحيح انه والى عهد قريب كانت الآذان تستغرب الأحاديث السالبة عن الموتى لكن من ادخل شتم الموتى فى الأدب السياسى السودانى هم تلاميذ الدكتور الترابى ولعلك تذكر وصفهم بالهالك لكل من الاستاذ محمود والدكتور قرنق واذكرك كيف انبرى حسين خوجلى فى صحيفته سيئة الذكر(الوان) ليشتم الراحل فتحى محمد على و هو احد قادة القوات المسلحة وحينها لم يكن جثمانه قد وصل من القاهرة ولم يوارى الثرى ولعلك تذكر ان هذا الحسين قد قال وقتها ان فتحى ليس من موتانا. هؤلاء يا أخ قصى افسدوا المناخ السياسى واوغروا الصدور وربطوا ما بين الدين والجريمة المنظمه وان كان ثمة نصح فليقدم لهم فالضحايا لا يطالبون بأخلاق اولى العزم وهم تحت حوافر من زرع الريح ولن يحصد سوى الزوابع مع تحياتى لك وضيوفك,