كتب دكتور امين محمد سليمان : الترابي مات و ليس في الموت شماته.... كما و أن حديث "أذكرو محاسن موتاكم" غير صحيح !!!أنا لا أعرف رجل أغتال وطنه و شعبه كما فعل هذا الرجل ...و لو جاءت كل أمة باسوأ من فيها و جئنا به وحيدا لكفيناهم :
له في كل روح أزهقت ... في كل قطرة دم سالت ... في كل مفصول للصالح العام ...له في فتن دارفور ...في بيوت الأشباح و الوطن المستباح ... له في المعتقلين و المسجونين و المشردين في المنافي و الغربات القسرية ... له في دموع اليتامى و أحزان الأرامل ... له في فساد الانقاذ و بسط سلطانها بالباطل ... له في كل محن الوطن ... و ما أكثرها !!!
ها هو يمضي بدون محاسبة ... يمضى إلى العدل الذي لا يظلم عنده أحد ... إن شاء عذبه و إن شاء غفر له ... لكننا لن ننسى و لن نغفر !!!