Quote: فكونى له أَمةً يَكُنْ لكِ عبداً |
غايتو ياصديق البوست ده يا ثبَّتك فى الدورى الممتاز يا كمان وداك ميدان عقرب ,, شايفها غايتو بدت تنقَّع ,, بس مطرة منى دى
دعاش خريف اول الموسم عشان كده بنكرفها باستمخاخ املاً فى خريف زهورو باسمة.
غايتو انت صديق حامد وحقوا تكون حامد شاكر عشان دينا خالد وسمارت فى حالة اعتكاف ,, الوردية ماسكاها منى المكشكشة.
اليشوف مداخلتها دى يقول ,, خاتَّاهو معانا قرض لكن من معرفتى ليها
زولة ,, حبوبة بلحيل وكلامها ده من ورا قلبها ,,
المداخلة دى من بوست سابق لى :
وصية ام لـ بِنْتِها وهى تزفها الى زوجها
ملك كِنده (مش كندا) سمع عن جمال واحدة اسمها أم إياس بنت عوف بن مُحَلِّم الشيبانى ,,
أراد ان يتزوجها فدعا إمرأة من كِنْدَه يُقال لها عصام ذات أدب وبيان وعقل ولسان وقال لها إذهبى حتى تعلمى لى عِلم إبنَة عوف ,,
ذهبت عصام الى والدة ام إياس فاعلمتها ماجاءت به , فأرسلت أمامة بنت الحارث لِبِنتِها أم إياس فاستدعَتْها من خيمتِها وقالت لها:
هذه خالَتُكِ جاءت لتنظر إلى بعض شأنِك فلاتَسْتُرى عنها شيئاً أرادت النظر اليه من وَجْدٍ وَخَلْق , وناطِقِيها فيما اسْتَنطَقَتكِ به.
فلما ذهبت عصام واختَلَت بالبنت فعلت مِثلَ ما أمَرَتْها أُمَّها ,, فلما كَشَفَت لها عن كل ماتُريد من محاسِن قالت كلِمتها المشهورة (تَرَكَ الخِداع من كَشَفَ القِنَاع) فذهبت مثلاً.
فلما عادت الى الملك الذى ارسلها قال لها: ماورائك ياعصام؟ فقالت: أَبْدَى المَخْضُ عنِ الزِّبد ,
فقال لها أخبرينى , فقالت: أُخْبِرُكَ حَقاً وصِدقاً , فوصفتها له من شعرها إلى قَدَمِها وصفاً أغرى الملك فارسل الى ابيها وخطَبها وزُفَّت اليه.
وصية الأم وهى تزفها الى الملك:
قالت لها امها: أى بُنَيَّة ! إنَّ النصيحة لو تُرِكَت لِفَضلِ أدبٍ لَتُرِكَتْ لِذلك منك (يعنى انتى مؤدَّبة) ولكِنَّها - أى النصيحة - معونة للغافل وتذكِرة للعاقل.
إنك غداً ستذهبين إلى بيت لم تعرفيه ,, وقرينٍ لم تألَفيه فكونى له أَمةً يَكُنْ لكِ عبداً ,, وأحفظى عنى عشر خِصال تكُنْ لك ذُخراً:
* أما الأولى والثانية فالمعاشرة له بالسمع والطاعة والرِّضا بالقناعة.
* وأما الثالثة والرابعة فالتَّعَهُّد لموضع عَيْنِه وموضِعِ أنفِه ,, فلاتقع عَيْنه مِنْكِ على قبيح , ولا يَشَم مِنك إلا أطيب ريح .
* والخامسة والسادسة التَّفَقُّدُ لِوقت طعامِه والهدؤ عند منامه , فإن تَنْقِيص النوم مَغضَبة وحرارة الجوع مَلْهَبَة .
* أما السابعة والثامنة فالتدبير لِمَالِه والإرعاء على حشَمِه وعياله .
* وأما التاسعة والعاشرة فأنْ لاتَفشى له سِرَّاً ولا تَعصى له أمرا ,, فإنَّكِ إن أفشَيتِ سِرَّه لم تأمَنى غدْرَه , وإن عصَيْتِ أمره أوغَرتِ صَدرَه.
وإيَّاكِ بعد ذلك الفَرَح إن كان تَرِحا والحُزن إن كان فَرِحا
فذهبت أم إياس بهذه النصائح الى زوجها وانجبت له البنين والبنات .
** سمعت هذه القصة من الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله فى معرض سرد خواطره الايمانية حول سورة النساء)
غايتو فى الـ بعرفو فى زمنا ده النصائح اغلبها من شاكِلة اربطيهو بالعيال
وماتخليهو يوفِّر عشان مايعرِّس عليك ,, الخ الخ.