شماليو السودان ليسوا أهل شوكة وقتال..يكفيهم الظهور أمام الكاميرات وانتحال الانتصارات!

Quote: Swachw Swachw السلام عليكم ورحمة الله .. بعيدا عن العنصرية وتوابعها ، والقبلية وموبقاتها ومزاياها أيضا .. أود أن أقول للأخ سيف أنني أذكر من قراءة قديمة أن أحد الحكماء الطرفاء قال : قسّم الله الناس إلى أربعة ، فقسم للسياسة والرئاسة ، وقسم للقتال والعسكرة ، وقسم للتجارة والصناعة ، وقسم يسدون الطرقات ويغلون الأسعار لا كثّرهم الله smile رمز تعبيري ........... وأرى أنه من الطبيعي أن يكون هناك شعوب مشتهرة بالقتال مثل المغول ، وشعوب مشتهرة بالصناعة والتجارة مثل اليابانيين حاليا ، وشعوب مشتهرة بالدهاء والسياسة مثل البريطانيين حاليا ، وشعوب غثاء كغثاء السيل كما هو حال ... لكن تصنيفك ينقصه اعتباران : أولا : أن التعميم خاطئ ، ولا يمكن أن يصدقه عاقل ، فليس من المنطق القول أن شعبا ما لا يستطيع القتال أو أن شعبا ما لا يستطيع أن يتعلم مثلا .. ثانيا : إن اعتبارك أن قبائل معينة تقاتل نيابة عن غيرها ، فهو وإن كان يبدو " مذمة " للمستعينين بغيرهم ، ولكنه أيضا دليل " حكمة ودهاء وقوة رأي " ، فمن يجنب شعبه المخاطر ، ليس جبانا ، فليست الشجاعة أن تموت من أجل شيئ بل أن تحيا من أجله ... فتأمل ! وفي هذا السياق كلنا نعلم أن الأفريقيين والهنود وشعوب أخرى كانت تقاتل في صفوف الجيوش البريطانية حتى صارت " لا تغيب عنها الشمس " .. فهل كان البريطانيون جبناء ؟؟ ........... أخيرا : " القدرات " في كل شعب بل في كل شخص بنسب متفاوتة لحكمة عظيمة جعلها الله لعمران الكون ، فجعل بعضهم لبعض سخريا بحسب " نوع ومقدار " قدراته . وأختم بقول شاعرنا : الناس للناس من بدو وحاضرة *** بعض لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمُ أعجبني · رد · 3 ساعة Facebook Comments Plugin

عليكم السلام أخي الكريم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكراً على ردك المؤدب المهذب ... نطقت فأبنت .. كثر الله من أمثالك.

ولقد كان في قصصهم عبرة ...

وما أكثر العبر وما أقل المعتبرين.

والتاريخ شاهد أن هناك الكثير من الشعوب التي استعانت بشعوب أخرى لتدافع عنها وتقاتل بالنيابة عنها سواء جبناً أو دهاءً كما ذكرت..

فما لبست تلك الشعوب المقاتلة حتى انقلبت على من استعانوا بهم وانتزعوا منهم السلطة عنوةً واقتداراً...

وإن شئت عددت لك من الأمثلة الكثير ... منها استعانة حكام الدولة الأيوبية في مصر بالمماليك ذوي الأصول الآسيوية (المجلوبين) ....

(وهم عبيد مقاتلين أشاوس ...بمقاييس: الناس للناس من بدو وحاضرة بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم) مدافعين عن الدولة الأيوبية آنذاك،

ولكن سرعان ما انقلبوا عليهم وتسيدوهم وصنعوا لهم دولتين بدلاً عن واحدة.........................................

والتاريخ كثيراً ما يعيد نفسه ......................... ولا أراه بعيداً أبداً عن شمال السودان فهو ليست استثناء