في أمريكا فقط..Only In America

Quote: التحيه لك أخى العزيز دينق . الحزب الجمهورى فى البدايه كانت تركزت جل توجهاته لترشيح كرس كرستى لإنتخابات الرئاسه لكن تلك المساعى واجهتها مشكلة قفل الكبرى المشهوره يوم إعادة إنتخابه حاكماً لولاية نيو جرسى مما أضعف من موقفه فانفتح الباب لهذا الكم الهائل من المرشحين بما فيهم كرس كرستى ودونالد ترمب . ترامب لم يجد التأييد من الحزب الجمهورى خاصةً بعد هجومه على الأقليات والمرأه لكن فوزه فى ثلاث ولايات من أربعه فى الإنتخابات التمهيديه لا شك أربكت حسابات الحزب الجمهورى . والآن صار الموقف أكثر تعقيداً عندما تنازل كرس كرستى وأعلن تأييده لترامب بل والعمل إلى جانبه فى الهجوم على منافسيه روبيو وكروز فى ولايتيهما , تكساس وفلوردا . يوم الثلاثاء الأول من مارس , هو يوم الثلاثاء العظيمه حيث تتم الإنتخابات التمهيديه فى 13 ولايه ستحدد بلا شك موقف كل مرشح بالنسبه للحزب الجمهورى . أستطلاعات الرأى العام تشير إلى فوز كروز فى ولايته تكساس والتى بها 155 Delegates ليضيفها إلى ما حصل عليه من فوزه فى أيوا وهى 17 Delegates . ما عدا ذلك يبدو أن ترامب هو الفائز . فى ولاية فرجينيا معظم الجمهوريين وأنا منهم لا نؤيد ترامب لكن وبالرغم من عدم تأييدنا له فى الإنتخابات التمهيديه لكن وبكل تأكيد إن وجدناه فى شهر نوفمبر منافساً لهلرى سنصوت له ............................................... أخى العزيز دينق من المعروف أن ولاية نيفادا بها عدد من ال Delegates الأمريكان اللاتينوز كلهم أيدوا ترامب ,, كذلك الآفريكان أميركان فى كارولاينا الجنوبيه , كلهم عملوا على فوز ترامب ... حاجه تحير , لكنها الديمقراطيه .

الأخ العزيز عبد الله مولانا

سلام وتحية.

واضح جدا أن مؤسسة الحزب الجمهوري وقياداتها لم تتعلم من تجاربها في الماضي، وخصوصا في انتخابات الرئاسة الأخيرة 2012م التي فاز فيها الرئيس باراك أوباما على مت رامني بفارق كبير، وبي كل صراحة كانت تلك الانتخابات عبارة عن ملطشة للحزب الجمهوري. ولقد ظهر أن هنالك عدم معرفة وتواصل بين قيادات الحزب الجمهوري وقاعدتها العريضة في الولايات المتحدة. حيث كنا جميعا نتابع الأخبار والاستطلاعات العامة، وكلها كانت تشير الى فوز أوباما، ولكن عندما نتابع قناة مثل فوكس نيوز اليمينية المنحازة الى الجمهوريين، نشاهد ونسمع فيها تحليلات وأراء كانت بالنسبة لي تتحدث عن انتخابات أخرى وليس انتخابات 2012 الأمريكية. وأكيد أنت تتذكر فضيحة الاستراتيجي الجمهوري كارل روف، عندما كان يظهر بتلك السبورة الصغيرة البيضاء، ويحاول أن يقنع المشاهدين بفوز مين رامني على أوباما، ولكن في ليلة الانتخابات، كان يضرب في أخماسه وأسداسه في قناة فوكس نيوز، وكانت بقية القنوات أعلنت فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما بولاية ثانية، ورغم أن مقدمة برنامج فوكس نيوز نبهت كارل روف وقالت له أن الانتخابات انتهت وفاز أوباما إلا أن الرجل غضب وثار عليها، وعلى ما أعتقد أنها كانت ميجن كيلي. وبصراحة كانت تلك فضيحة لوحدها.

أما ما يحدث الأن فهو لا يختلف عما حدث في السابق كثيرا، فما زالت قيادات ومؤسسة الحزب الجمهوري في وادي وجماهير الحزب الجمهوري في وادي أخر.

والدليل على ذلك هو خروج كل مرشحي المؤسسة الجمهورية باستثناء ماركو روبيو. بغض النظر عما يفعله دونالد ترمب الأن، إلا أن المسئولية تقع على مؤسسة الحزب وقياداتها. وأراهم الأن خرجوا في محاولات يأسه تمنع تقدم دونالد ترمب، ولكنها في نظري كلها متأخرة وفاشلة. حتى أن هنالك بعض الجمهوريين الأن يتمنون أن يفوز الحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات الرئاسية، عوضا عن ألا يمثلهم شخص مثل دونالد ترمب ويصير رئيسا للولايات المتحدة في 2017م.