|
Re: ركاب سرجين وقيع...ومساك دربين ضهيب (Re: أيمن نواى على)
|
أمران أحلاهما مر فالمعارضة السلمية لا تجدي مع النظام الحاكم الذي يلمح للناس بأن الكثير من شعوب المنطقة حاولوا الوصول للحرية المزعومة ولكنهم وقعوا في الفوضي عشان كده أخير ليكم ما أنتم فيه وجناً تعرفه ولا جناً ما بتعرفوا أو أرضي بي قردك ما يجيك أقرد منو ، وهي محاولات لتخوير الأمة وصولاً لمرحلة اليأس من التغيير والإذعان للواقع الماثل. أما المعارضة المسلحة فلن تجدي وإن طال أمد النضال فالنظام يزج بمن يزج بهم في أتون الحرب ويقف موقف المتفرج من المتقاتلين والضحايا في كل الأحوال معظمهم من المدنيين قتلاً وتشويها وتشريدا. ولكن برغم يبقى هناك أمل فالوحش يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر وإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر -- ما يحز في النفس أن الكثير من المعرضين أصبحوا بهلوانات قادرين على ركوب أكثر من سرج في وقت واحد دون أن يقعوا ويسكلون عدة طرق دون أن يضهبوا ، فيطول أمد النظام الحاكم وتبقي المعارضة في ظاهرها معارضة وفي باطنها جزء أصيل من النظام
|
|
|
|
|
|